الكسندر نجار ينال “الجائزة الفرنكوفونية الكبرى”

01:19 مساءً الجمعة 22 يناير 2021
اسماعيل فقيه

اسماعيل فقيه

شاعر وكاتب وصحافي من لبنان

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

الكاتب اللبناني إسكندر نجار

بيروت-إسماعيل فقيه:

رسالة بيروت: إسماعيل فقيه

حاز الكاتب اللبناني إسكندر نجار «جائزة الفرنكوفونية الكبرى» التي تمنحها «الأكاديمية الفرنسية» سنوياً لكاتب أجنبي يكتب بالفرنسية. وأصدرت دار نشر «بلون» في باريس بياناً، قالت فيه إن «الجائزة جاءت لتتوج أعمال كاتب فرنكوفوني ساهم على نحو بارز، في بلده وعلى المستوى الدولي، في الحفاظ على اللغة الفرنسية، وإيضاح معانيها». وبالفعل، إضافة إلى أعماله الغزيرة التي تتوزع بين الرواية والقصة والشعر والنقد والمقالات والسير باللغة الفرنسية، والتي تبلغ نحو الثلاثين مؤلفاً، فإن إسكندر نجار من أكبر الناشطين في لبنان في المجال الفرنكوفوني، والأنشطة المتعلقة به، خاصة تلك التي تنظمها السفارة الفرنسية، وكان له دور مستمر في معرض الكتاب الفرنسي السنوي في بيروت الذي يعد الأكبر من نوعه عربياً.

ولد إسكندر نجار في بيروت عام 1967، وتعلم في مدرسة سيدة الجمهور، وتخصص في القانون في باريس، وهو يعيش بين لبنان وفرنسا. وقد حصل على جوائز عدة توجت كتاباته، منها جائزة المتوسط، وجائزة سعيد عقل، وجائزة آسيا للأدب. وهو ناشط ثقافي وعضو في كثير من لجان الجوائز الأدبية. بدأ الكتابة باكراً، وصدر أول مؤلفاته عام 1989، بعنوان «بماذا تحلم التماثيل؟». وله من المجموعات القصصية «نسور جائحة» و«عار الناجين»، ومن الروايات «الفلكي» و«أثينا» و«مدرسة الحرب» و«هاري وفرانز». كما له كتابات عن جبران خليل جبران، وأخرى مسرحية وقانونية. ترجمت كثير من أعماله إلى اللغة العربية، من بينها «جبران خليل جبران» و«قاموس جبران خليل جبران»، و«الفتى المتمرد ميشال زكور» و«دروب الهجرة من بلاد الشركس والشيشان إلى الشرق الأوسط» و«رواية بيروت» و«ميموزا» و«حصار صور» و«برلين»، وغيرها من الأعمال.

ومع أن الكتابة عن فيروس «كورونا» كانت لا تزال مبكرة، فإن رواية صدرت له في شهر مايو (أيار) من السنة الماضية عن «دار بلون» في فرنسا، وترجمت إلى العربية وأبصرت النور عن «دار سائر المشرق» في بيروت، حملت عنوان «التاج اللعين»، يرصد من خلالها حال من حاصرهم المرض وهددهم الوباء.

في الرواية الكاتب جودينز، وراكبة بريطانية محاصرة في سفينة فاخرة، ومعلمة باريسية منزعجة من إصابة والدتها، وطالبة سينمائية محتجزة في ميلانو، وطبيب لبناني ثوري يسوعي، وطبيبة إيرانية، وصحافي أميركي مفتون بنظرية المؤامرة. ويعد نجار هذا الكتاب في صيغته الروائية شهادة على ما حصل خلال بدء الوباء، من فوضى وإحساس بالضياع وحاجة إلى النجاة بالنفس، وأنه يمثل حاجة لتسجيل ما عاشته البشرية في تلك الفترة التي ستبقى مفصلية في تاريخ الأمم. ولم ينس اسكندر نجار أن يكتب أيضاً فيلماً عنوانه «في زمن الكورونا»، يحاول فيه كذلك أن يجمع قصص من عاشوا الأزمة، ويرصد خوالجهم وتحولات أرواحهم. انه متابع دقيق لمجريات الزمن وتحولاته المثيرة.

اتفقت مع صديقي اسكندر على حوار موسع في اسيا ان. وقريبا نلتقي حتى لو عاندتنا ظروف كورونا.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات