أَدَبُ الأَطْفَالِ والنَّاشئةِ

10:18 مساءً الجمعة 29 يناير 2021
د. إيمان بقاعي

د. إيمان بقاعي

روائية وكاتبة وأكاديمية، لبنان

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

يتألفُ هذا الأَدَب من مَوْضوعَيْن اثنين: الأَدَبُ، والأطفالُ والشَّباب.

(أولًا):

الأَدَبُ (لغةً): الّذي يتأدَّبُ به الأديبُ من النَّاسِ؛ سُمِّيَ أدبًا لأنَّه يأدِب النَّاسَ إلى المحامِدِ، وينهاهُم عن المقابحِ. وأصْلُ الأَدَب: الدُّعاء؛ ومنه قيلَ للصَّنيعِ يُدعى إليه النَّاسُ: مَدْعاةٌ ومَأْدبةٌ. والأَدَبُ: الظَّرْفُ، وحُسْنُ التَّناوُل. وأدُبَ، بالضَّمِّ، فهو أديبٌ، من قومٍ أُدَباءَ. وأدَّبَه فتأدَّبَ: علَّمَه. واستعملَه الزّجَّاج في الله، عزَّ وجلَّ؛ فقالَ: وهذا ما أدَّبَ اللهُ به نبيَّه، صلّى الله عليه وسلّم[1]. أما (اصْطلاحًا): Literature , Littérature ، فقد اختلَفَ باختلافِ العُصورِ؛ ففي العصرِ الجاهليِّ والإسلاميِّ: كانَت كلمةُ “أدَب” تعني التَّهذيبَ الخلقي؛ كقولِ الرَّسول صلّى الله عليه وسلَّم: ” أدَّبني ربِّي فأحْسَنَ تأْديبي”. وفي العَصْرِ الأُمَويَّ: أخذَتْ معنًى إضافيًّا جديدًا هو: التَّعليم، فالمؤدِّبون-  في هذا العصْر-  هم الّذين كانوا يعلِّمون أولادَ الخلفاءِ والوزراءِ الشِّعرَ والخطبَ وأخبارَ العَرَب وأيامَهم وأنسابَهم. وفي العصرِ العَبّاسِيّ: كان الأَدَب يعني التَّهذيبَ أو التَّعليمَ أو التَّهذيبَ والتَّعليمَ معًا [الأَدَب الصَّغيرُ والأَدَب الكبير لابْن المُقَفَّع]، وكلَّ المعارفِ غير الدِّينيَّةِ الَّتي ترقى بالإنسان اجتماعيًّا وثقافيًّا [كما في رَسَائِل إخوان الصَّفاء]، والأخذ من كلِّ عِلْمٍ بطَرَف [يعرِّفُ ابنُ خلدونَ الأَدَب بقولِه: الأَدَب هو حِفْظُ أشعارِ العَرَبِ وأخبارِهم والأخذ من كلِّ عِلْم بطَرَف]، أو أدب السُّلُوكِ الّذي يجبُ أن يُراعى عند طبقةٍ من النَّاسِ (أدب الكَاتب لابْن قتيبة). أما في العَصْرِ الحَدِيث، فقد أخذَتْ لفظةُ الأَدَبِ معنيينِ إضافيينِ جديدينِ: (أ) معنًى عامًّا: ويشْمُلُ كل ما كُتِبَ سواء أكان علْمًا أم فلسفةً أم أدبًا خالصًا (ب) معنًى خاصًّا: ويعني الأَدَبَ الخالِصَ الجميلَ الّذي يُرادُ به التَّأْثِير في عواطفِ القارئِ والسَّامعِ معًا، كما هو معروفٌ في صناعتَيِّ الشِّعرِ والنَّثْر[2] الأَدَبيِّ[3]، ما يعني أن الأدبَ يحقق ُمقولةَ إنَّه أدبُ النَّفْسِ  والدَّرْسِ، ومن هنا تظهر أهميته لكلٍّ من صانِع الأَدَب ومُتلقِّيه!

وفي إطارِ الأَدَب أيضًا، دخلَتْ كلمةُ الثَّقَافَة لتكمِلَ صورةَ النِّتاجِ الأَدَبيِّ، مضيفةً إليهِ مهمَّةَ التَّجْسيد الفنيِّ من خلال أبنيةٍ لغويَّة تُعنى بالتَّعْبير والتَّصْوير فنيًّا ووجدانيًّا عن العاداتِ والآراءِ والقِيَمِ والآمالِ والمشاعرِ وغيرها من عناصر الثَّقَافَة[4].

(ثانيًا): الأطفالُ والنّاشِئَةُ  

 الطُّفولةُ-  لغةً- “الطِّفْلُ والطِّفْلةُ: الصَّغيران. والطِّفْل: الصَّغيرُ من كلِّ شيءٍ بيِّن الطِّفْل والطَّفالة والطُّفولة والطُّفوليَّة، ولا فِعْلَ له، والجمعُ: أَطْفَالٌ، ولا يُكسَّر على غير ذلك. وقيل: يُدعى الصَّبِيُّ طِفلًا حين يسقطُ من بطنِ أمِّه إلى أن يحتلمَ. والعَرَبُ تقول: جاريةٌ طِفْلة وطِفْلٌ، وجاريتان طِفْلٌ، وجوارٍ طِفْلٌ، وغلامٌ طِفْلٌ، وغِلْمَان طِفْلٌ. ويُقال: طِفْلٌ وطِفْلة وطِفْلان وأَطْفَال وطفلتان وطِفْلات في القِيَاس[5].

وقد فطِنَ العَرَبُ إلى مَرَاحِل النُّمُو؛ إذ تبدأُ عندَهم هذه المَرَاحِل بـ “الجَنِينِ، فالوليدِ؛ أي: الطِّفْلِ المَوْلود لِتَوِّهِ، فالصَّديغِ؛ أي: الطِّفْلِ الّذي لم يكملْ سبعةَ أيامٍ من حياتِه لاعتقادِهم بأن صُدْغَه لا يشتدُّ إلا في تمامِ السَّبعةِ أيامٍ، فالفَطيمِ[6]، فالجَحْوَشِ[7]، وذلك عندما يغلظُ وتذهبُ عنه ترارةُ[8] الرّضاعِ، فالدَّارجِ إذا دبَّ ومشى، فالخُماسيِّ، إذا بلغَ طولُه خمسَةُ أشبارٍ، فالمُثْغرِ، إذا نبتَتْ أسنانُه بعد السُّقُوط، فالمـُترعرعِ[9] النَّاشِئ، إذا كان يجاوزُ العشرَ سنين أو جاوزها، فاليافعِ[10] المراهِقِ، إذا كادَ يبلغ الحلمَ أو بلغَه[11]“. ثم ندخلُ في سنِّ الشَّبَاب، إذِ الحَدَثُ[12] هو الشَّابُّ الفتيُّ السِّنِّ، فحداثةُ السِّنِّ كناية عن الشَّبَابِ وأول العمر الشَّاب، ثم المُحتَلِمُ[13] وهو البالِغُ المُدْرِكُ. أما النَّاشِئُ[14]، ففوَيقَ الُمْحتلِم الّذي هو البالِغُ المُدْركُ. وقيل: هو الحَدَثُ الّذي جاوزَ حدَّ الصّغرِ وكذلك الأُنثى ناشِئٌ بغيرِ هاءٍ أيضًا. أخيرًا، نصلُ إلى الغُلامِ، وهو الطَّارُّ الشّاربِ، وقيل: هو مِن حين يولَدُ إلى أن يشيبَ، والجمعُ: أغْلِمةٌ وغِلمةٌ وغِلمانٌ[15].

وقسَّم (عُلَمَاء نفسِ النّمُوِ) النُّموَّ إلى مَرَاحِلَ: (أ) مَرْحَلَة ما قبْلَ المِيلَاد (الحَمْلُ): [من الإِخْصَاب إلى المِيلَاد]، و(تربويًّا): الحَمْلُ، (ب) مَرْحَلَة المَهْدِ الأولى (الوَليدُ): [من المِيلَاد إلى أسبوعينِ]، و(تربويًّا): الوليدُ (ت) مَرْحَلَة المَهْدِ الثَّانية (الرِّضَاعَة): [من أُسبوعين حتى الثَّانية من العُمْر]، و(تربويًّا): الرِّضَاعَة (ث) الطُّفُولَة المبكرةُ: [Early Childhood 3 –  5 سَنَوَات]، و(تربويًّا): ما قبل المَدْرَسَة + الحَضَانَة (ج) الطُّفُولَة الوُسْطَى: [الطُّفُولَة الوُسْطَىMiddle Childhood 5 – 9 سَنَوَات]، و(تربويًّا): المَرْحَلَة الابْتِدَائِيّة (الصُّفُوف الثَّلَاثة الأولى) (ح) الطُّفُولَة المُتَأَخِّرَة: [Late Childhood 8 – 12 سنة]، و(تربويًّا): المَرْحَلَة الابْتِدَائِيّة (الصُّفُوف الثَّلَاثة الأخيرة) (خ) (المُراهَقَة المبكرة): [Early Adolescnce:  12-14سنة]، و(تربويًّا): المَرْحَلَة الإِعْدادِيَّة (د) (المُراهَقَة الوُسْطَى): [Middle Adolescnce:  15-17]، و(تربويًّا): المَرْحَلَة الثَّانويَّة (ذ) (المُراهَقَة المُتَأَخِّرَة): [Late Adolescnce:  -1821سنة]، و(تربويًّا): التَّعْلِيم العالي (ر) (الرُّشْد): و(العُمْر الزَّمني): 22- 60، و(تربويًّا):…(ز) الشَّيْخُوخَة: و(العُمْر الزَّمني): من 60 حتى الوفاة، و(تربويًّا):…

وهكذا، فإنَّ أدبَ الأَطْفَال يشْمُل كلَّ الأَدَب الموجهِ إليهم من مَرْحَلَة المَهْدِ الأولى (الوَليدُ): [من المِيلَاد إلى أسبوعينِ]، إلى آخر مرحلة [الطُّفُولَة المُتَأَخِّرَة  Late Childhood 8 – 12 سنة]، بينما يشْمُل أدب النَّاشِئة- أو ما يدعوه البعض أدب الشَّبَاب أو أدب الفِتْيان- كلَّ الأَدَب الموجه إليهم من بداية مرحلة [المُراهَقَة المبكرة Early Adolescnce:  12-14سنة]، إلى نهاية[المُراهَقَة المُتَأَخِّرَة Late Adolescnce:  -1821سنة] بدءًا من الأدبِ الشّفهيِّ الذي كانَ يقدَّمُ لهم على لسانِ الأمهاتِ والجدّاتِ والمربّياتِ، وصولًا إلى الأدبِ المُذاعِ والمرئيِّ والممَثَّلِ والمكتوبِ. ونعني بالمكتوب: كل ما يُنشَرُ لهم من كتُبٍ مصَوَّرَةٍ تناسِبُ أَطْفَال مَرَاحِل ما قبل المَدْرَسَة الابْتِدَائِيّة أو بداياتها، وكتبِ تسليَةٍ وأنشطةٍ وهواياتٍ، وكتبِ معلوماتٍ ومعاجمَ، إلى جانب الكتبِ العلميّة والأدبيةِ. على أن يتمتعَ هذا الأدبُ بخصائصَ تميزُه عن غيرِهِ، منها: أن تكونَ لهذا الأدب أهدافٌ تربويَّةٌ[16] إلى جانبِ أهدافِهِ الجَمَاليّةِ والأَدَبيَّةِ والعِلْمِيّةِ وغيرها، والَّتي تسْعى لتنميةِ القدرةِ على التَّعْبير تحدُّثًا وكتابةً، والفهمِ، وقنصِ الأفكار الدَّقيقة المهمَّة، والتَّلخيص، واستخراج عبرةٍ أو فكرة، إلى جانبِ تنمية ملَكَة التَّصورِ والتَّخيلِ والإبداع، وأن يلمَّ الأَدَب بعناصرِه العامَّة مع صفاتٍ يحبُّها الطِّفْل من عاطفةٍ[17] (ساميةٍ، صادقةٍ، إيجابيةٍ، مثيرةٍ، مهذِّبةٍ)، ومعنًى (واضحٍ، مقتصِدٍ في المفاهيم المجردةِ، إيجابيٍّ، يعني الطِّفْل، مثيرٍ للعقْلِ: بالشّكِ والتَّثاقُفِ والتَّساؤُلِ والتَّفْكيرِ المتمايز والإيحاء إلى حدْسِ الطِّفْل)، وخيالٍ مصورٍ (موحٍ، غنيٍّ بالصُّوَر الحية الواضحة المبتكرةِ، محلِّقٍ)، وأُسْلُوبٍ (نقيٍّ غير خاطئ، طليٍّ غير جافٍّ، موسيقيِّ اللَّفْظ والتَّرْكِيب والقافية، قصيرِ الجمل، مبسَّطِ التَّراكيب مع التَّماسك، متخيرِ الأَلْفَاظ مع بعض الجديد، يجنحُ إلى الوصف نوعًا، وإلى المجازِ أكثر كيلا نفوت على الطِّفْلِ مزاياه الثَّلَاث وهي: جمالُه، وإغناؤُه لمُفْرَدَاتِ اللُّغَة، وأساليبِها)[18]. وكذلك أن يحتوي على عناصرَ خاصة به، كالعناصر الحسّية والفكرية والعِلْمِيّة والجَمَاليّة الَّتي تختلف باختلاف نمو الطِّفْل العَقْلِيّ والنَّفْسي والجسدي والاجتماعي[19].

وأخيرًا، يجب تمييز أدب الأَطْفَال والنَّاشِئة عن أدب الرَّاشِدين من خلال ما يملكه الأوَّلُ من سماتٍ  تربوية وفنية تتعلق بمستوى نموِّ الطِّفْل وحاجاته. فأدب الأَطْفَال والنَّاشِئة لا يعني تصْغيرَ أدبِ الرَّاشِدين، بل أن يُكتَبَ لهم، هادِفًا إلى تثقيفِهم، وإمدادِهم بالقِيَمِ الخلقيَّةِ والرّوحيَّةِ، والوطنيَّةِ، والجماليَّةِ وغيرِها من القيَمِ الإيجابيَّةِ، بانيًا شخصيّاتِ الأطفالِ فالنّاشئَةِ من خلال المضمونِ الهادفِ غيرِ المرئيِّ، إضافةً إلى الشَّكلِ الفنّيِّ الجذّابِ.

انتهى

بقلم: إيمان بقاعي

29\1\2021


[1] – ابن منظور، أبو الفضل جمال الدّين محمد بن مكرم (701ه / 1311م): لسان العَرَب.إيران، قم، نشر أدب الحوزة، 1405 ه،  مادة أدب.

[2] النَّثْرُ: الكَلام الجَيِّدُ يُنْثَرُ بلا وَزْنٍ ولا قافِيَةٍ، ويُراعي قَواعِدَ اللُّغَة، وهو خِلافُ النَّظمِ.

[3] – إميل يعقوب، بسام بركة، مي شيخاني: قاموس المُصْطَلَحات اللُّغَوِيّة والأدبية، عربي – إنكليزي – فرنسي. بيروت، دار العلم للملايين، ط1، 1987.

[4] – هادي نعمان الهيتي: ثقافة الأَطْفال. عالم المعرفة (الكويت)، المجلس الوَطَنِيّ للثَّقافَة والفنون والآداب، رقم العدد (123)، ط1: 1988، ص 155.

[5]لسان العَرَب، مادة: طفل. 

[6] – فطَمَ الصَّبِي، يفطِمه فطمًا، فهو فطيم: فصَلَهُ عن الرِّضاع، وغُلام فطيم ومفطوم وفطمته أمه، تفطمه، فصلته عن رضاعها. والأنثى: فطيم وفطيمة. [لسان العَرَب، مادة: فطم].

[7] – الجَحْوَش: الغُلام السَّمين، وقيل: هو فوق (الجَفْر)، و(الجَفْر) فوق (الفَطيم)، والجَفْر: الصَّبِي إذا انتفخ لحمه وأكل وصارت له كِرْش؛ والأنثى: جَفْرةٌ. الجوهري: الجَحْوَش: الصَّبِي قبل أن يشتد، وأنشد: قتلنا مخلداً وابْنَيْ حراقٍ/ وآخرَ جحوشاً. واجحنششَ الغُلام: عظُمَ بطنُهُ، وقيل: قاربَ الاحتلام، وقيل: احتلم. [لسان العَرَب، مادة: جحش].

[8] – التّرارة: السِّمَن والبَضَاضَة، والتَّرارة: امتلاء الجسم من اللَّحم ورَيّ العظم. [لسان العَرَب، مادة: ترَرَ].

[9] – قيل : غُلام رَعرَعٌ، والرعرعة: حسن شباب الغُلام وتحركه[من: ترعرعت سنه وتزعزعت: إذا تحركت، والرَّعرعة: اضطراب الماء الصَّافي الرَّقيق على وج الأرض] ويقال: شاب رُعرُعٌ ورُعرعةٌ ورِعرِعٌ ورَعراعٌ: مراهق حسن الاعتدال، وقيل محتلم، وقيل قد تحرك وكبر، وترعرعَ الصَّبِي، أي تحرك ونشأ، وغُلام مترعرِعٌ؛ أي: متحركٌ. [لسان العَرَب، مادة: رععَ].

[10] – يقال: غُلام يافع، ويَفَعَة وأَفَعة، ويفَعٌ: شاب، وهو يافع  على  غير قياس، ولا يقال: موفع.[لسان العَرَب، مادة: يفع].

[11] – صباح حنا هرمز، يوسف حنا إبراهيم: علم النَّفْس   التكويني (الطُّفُولَة والمُراهَقَة). العراق، وزارة التَّعليم  العالي، جامعة الموصل، 1988، ص 14.

[12] ، 8، 9، 10-  لسان العَرَب.

[16] – أحمد نجيب: القِصَّة في أدب الأَطْفال، ص 140.

[17] – يُعْرَف الأدب بنوع العاطفة، فـ  “الأدب الرَّاقي ينبغي أن تكون له صفة أخلاقية ويجب أن يثير مشاعرنا الصَّحيحة لا المريضة، وينمي طبيعتنا” [أحمد أمين: النّقد الأدبي. بيروت، دار الكتاب العَرَبِيّ، ط4،  1387 ه- – 1967م، ج1،ص 39- 51].  

[18] – راجع: أحمد نجيب: القِصَّة في ادب الأَطْفال، ص 174 -176، وعبد الرَّزّاق جعفر: الحكاية السَّاحِرة، دراسة في أدب الأَطْفال. دمشق، اتِّحَاد الكتاب العَرَب،1985، ص163 – 164.

[19] –  انظر: هادي نعمان الهيتي: أدب الأَطْفال، فلسفته – فنونه – وسائطه. بغداد، منشورات وزارة الإعلام، سلسلة دراسات 127، ط1: 1977، ص 292، و: علي حمد الله: أدب الأَطْفال، ص 24- 26.

السِّيرة الذَّاتيَّة

*د. (إيمان بقاعي)   [إيمان يوسف الشّيخ محمد].

*أستاذة الأدب العربيّ وأدَب الأطفال والشَّباب في الجامعة اللُّبنانيّة الدّولية، وأستاذة الكتابة الأكاديميَّة.

*الجنسية: اللُّبنانيّة.

*عضو اتّحاد الكتاب اللُّبنانيّ، وعضو نقابة الفنانين اللُّبنانيّين- كتَّاب الدّراما.

مؤلفاتها:

أولًا-  كتب لغوية:

1 – معجم  الحروف (دار المدار الإِسْلاميّ، 2003).

2 – معجم الأسماء (دار المدار الإِسْلاميّ، 2003).

3 – معجم الأفعال (دار المدار الإِسْلاميّ، 2003).

ثانيًا-  كتب أدبية:

1- (نقد)  نازك الملائكة والتَّغيرات الزَّمنية (بيروت: دار الكتب العلمية، 1995)/ سعيد عقل: الإبحار إلى فينيقيا (بيروت: دار الكتب العلمية، 1995)/ محمد الفيتوري: الضَّائع الذي وجد نفسه(بيروت: دار الكتب العلمية، 1994)/ معروف الرّصافي : نارٌ أم كلِم (بيروت: دار الكتب العلمية، 1994)/ سليمان العيسى: منشد العروبة والأطفال، إلياس أبو شبكة والفردوس المشتهى (بيروت: دار الكتب العلمية، 1995)/ نزار قباني- شاعر فوق الماء (بيروت: دار الفكر اللُّبنانيّ).

2- (تحقيق): كتاب الحيوان للجاحظ (بيروت: أكاديميا)/ ديوان أبي تمام (بيروت: مؤسسة النُّور للمطبوعات، ورقي: 2000)/ ديوان الإمام الشَّافعي (بيروت: مؤسسة النُّور للمطبوعات، ورقي: 2000)/ ديوان البحتري (بيروت: مؤسسة النُّور للمطبوعات، ورقي: 2001)/ديوان الأخطل (بيروت: مؤسسة النُّور للمطبوعات، ورقي: 2001).

3- قصص الأطفال (ماهيتها، اختيارها، كيف نرويها): (بيروت: دار الفكر اللُّبنانيّ، ورقي: 2003).

4- فن قصة الأطفال: (بيروت: دار الهادي للطِّباعة والنَّشر والتَّوزيع، ورقي: 2004).

5- المُتْقَن في الإنشاء وتحليل النُّصوص وتصميم الموضوعات (بيروت: دار الرَّاتب الجامعية، ورقي: 2006).

6- المُتْقَن في الأدب العربيّ المعاصر (بيروت: دار الرَّاتب الجامعية، ورقي: 2007).

7– المُتْقَن في أدب الأطفال والشّباب لطلاب التَّربية ودور المعلمين (بيروت: دار الرَّاتب الجامعية، ورقي، 2011).

8- الوطن في أدب الشَّراكسة\الأديغه (العربي والمعرَّب): ورقي: (دمشق: المنتدى الثّقافي الشّركسي، 1997)، (إلكتروني). إلكتروني (نيل وفرات، 2014).

9- قصة الأطفال والنَّاشئة في لبنان (جدليّة الشَّكل والمَضمون): كتاب أكاديمي، (إلكتروني).

10الشَّريف جبارة الصّفار: نبض الشّعر النّبطي (بيروت: النّخبة للتَّأليف والتَّرجمة والنَّشر، ورقي، 2011)، وإلكتروني (نيل وفرات، 2011).

ثالثًا- روايات وقصص:

1- عزَّة: (بيروت: دار الكتاب اللُّبنانيّ، ورقي، ط1: 1980، ط2: 1996).

2- الأرملة: (بيروت: المركز العربي للثَّقافة والعلوم، ورقي، ط2: 1996).

3- أجيئكِ حيث تكونين (قصص قصيرة) (إلكتروني: 2008).

رابعًا- قصص للأطفال والنَّاشئة:

1- حواسُنا (5 قصص): (بيروت: الدَّار النَّموذجية، ورقي، 1999).

2- قانا (قصة للنَّاشئة): (دمشق: دار علاء الدّين، ورقي: 1999).

3- سلسلة مذكرات الآنسة أديبة: (دمشق: القمر الصَّغير، ورقي: 2004).

4- سلسلة البيئة للأطفال: (بيروت: دار الرَّاتب الجامعية، ورقي: 2007).

5- خشبونا (قصة للنَّاشة: 12-15 سنة)، رسوم: أحمد حاج أحمد، (إلكتروني).

6-مغامرات عطلة الرَّبيع (قصة للنَّاشئة)، (دار الهدهد: دبي، الإمارات العربية المتحدة).

7-آديوخ (قصة للنَّاشة: 12-15 سنة)، رسوم: أحمد حاج أحمد، (إلكتروني).

8- فيللا الأستاذ ظريف (قصة للنَّاشة: 12-15 سنة) (إلكتروني).

9-كلب الحراسة، تصميم: غريد جحا، [5-8 سنوات]، (إلكتروني).

10- سبعة أيام في ضيافة الجدة، تصميم: غريد جحا،[2-5سنوات]، سبع قصص، (إلكتروني).

11- حانَ وقتُ الحكايةِ: (ثلاثون حوارية إذاعية منقَّحة ومزيدة للنَّاشئة أبطالُها: حفيدٌ وجدّتُه وجدُّه)

ه- كتب أطفال ثقافية وتربوية:

1- اصنعْ بنفسك: (دمشق: دار علاء الدِّين، ورقي: 1999).

2- تعالوا نلعب: مجموعة ألعاب لتنمية وتطوير أخلاق الطِّفل وذكائه: (دمشق: دار علاء الدّين، ورقي: 2010).

3- سلسلة أدب وسلوك الأطفال والشّباب: (بيروت، دار الرَّاتب الجامعية، ورقي: 2007).

4- فن كتابة قصة الأطفال: كتاب أكاديمي في أدب الطّفل: (دار الهدهد، دبي، الإمارات العربية المتحدة)، ورقي.

و_ مجلات ودوريات:

أ- مجلة أحمد اللُّبنانيّة للأطفال (شخصية شكوى شهريًّا) (2000 _ 2014).

ب- مجلة العربي الصَّغير: الأعداد: 133\135\136\139\140\141\142\143.

ت- كتاب العربي الصَّغير: عدد: 159، 2005.

ث- كتاب العربي الصَّغير: عدد: 171، 2006.

ج- العربي: عدد: 576، 2006.

_ مجلة أحمد اللّبنانية للأطفال (شخصية شكوى شهريًّا) (2000 _ 2014).

_ مجلة العربي الصَّغير : الأعداد: 133\135\136\139\140\141\142\143.

_ كتاب العربي الصّغير: عدد: 159، 2005.

_ كتاب العربي الصّغير: عدد: 171، 2006.

_ العربي: ع: 576، 2006.

_ صحيفة أضواء الوطن الالكترونية:

http://www.adwaalwatan.com/articles.php?action=show&id=20

_ مدونة حي بن يقظان\مدونة أحمد طوسون\الحياة للأطفال\شبكة الألوكة (إلكتروني)\شبكة روايتي الثقافية……

www.circassiannews.com

– صورة الطّفل اللّبناني في قصة الأطفال والنّاشئة الوطنية: محاضرة القيت في تونس(الملتقى العربي لأدب الطّفل: 2019).

2 Responses to أَدَبُ الأَطْفَالِ والنَّاشئةِ

  1. إيمان بقاعي رد

    29 يناير, 2021 at 10:40 م

    شكرا جزيلا

  2. الكاتب الأديب جمال بركات رد

    28 ديسمبر, 2023 at 7:41 ص

    أحبائي..
    أبنائي وبناتي…
    ابنتي الدكتورة الزميلة الصديقة المبدعة الكبيرة المتألقة…
    لديها كل الحق فيما ذكرته عن أدب الأطفال….
    أدب الأطفال هو أهم أجناس الأدب في الواقع والخيال…
    هذا الجنس الأدبي يجب أن يكتب بيد أمهر كتاب لأنه يبني الأجيال…
    أحبائي….
    دعوة محبة…..
    أدعو سيادتكم إلى حسن التعليق وآدابه…واحترام البعض للبعض….
    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض….
    نشر هذه الثقافة بين البشر كافة هو على الأسوياء الأنقياء واجب وفرض…
    جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

اترك رداً على إيمان بقاعي إلغاء الرد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات