قلادة المرجان: مقالات ودراسات وحوارات للدكتور يوسف بكار

08:01 مساءً الإثنين 1 فبراير 2021
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

عمان- الغد – صدر للأكاديمي والناقد الدكتور يوسف بكار كتاب بعنوان “قلادة المرجان”، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، جاء الكتاب في أربعة أقسام هي الأول: مقالات ودراسات وتعقيبات في ثلاثة محاور.

ويتابع بكار في كتابه “ينبجس إصراري على إذاعة المقالات البواكير هنا وفي كتب أخرى من أني لست من زمرة المبدعين الذين تنصلوا، بعد أن أصبحوا معروفين، من أعمالهم الأولى وتخلوا عنها وحذفوها في حين أنها كانت الأسس والجذور التي قادت إلى المواصلة والاستمرار بدافع الموهبة والاستعداد والاقتدار؛ فالمبدع في أي جنس أدبي، كما يقول محمود درويش، يولد بالتقسيط وليس دفعة واحدة، وإن يكن هو نفسه في طليعة من تنكروا لأعمالهم الأولى”.
فيما جاء المحور الثاني الذي يضم ثماني دراسات حديثة كتب أكثرها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وهي: اللغة العربية في العالم الإسلامي: الانتشار والمشكلات والتعزيز، ولغة القرآن الكريم: مقاربة تذكيرية عامة، والتعارف من فلسفة الحج، ومختارات تذكيرية اعتبارية، ووجدتها: قصيدة إبراهيم ناجي في جليلة رضا، وماذا يبقي من مصطفى وهبي التل (عرار)، والأدب والهُوية الثقافية: الهوية الواقية.
بينما يتناول المحور الأخير ثلاثة تعقيبات نقدية على بحوث أربع ندوات عقدتها مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية بعمّان عن كل من: إبراهيم وفدوى طوقان، وناصر الدين الأسد، وهاشم ياغي. فقد عقبت على بحوث ندوة فدوى الثلاثة، ورددت في ندوة إبراهيم، التي شاركت فيها، على ما وجه إلي من أسئلة عن بحثي “إبراهيم طوقان والشعر القديم: الموقف والأداة”.
ويقول بكار “عقبت في ندوة ناصر الدين الأسد على بحث الدكتور غسان عبد الخالق “ناصر الدين الأسد والأدب القديم بين الموروث والمعاصرة: مصادر الشعر الجاهلي نموذجًا””.
ويتابع “أما ندوة هاشم ياغي، التي رأست جلستها الثانية، فأثبتّ، بدءًا، كلمتي التمهيدية التي قدمت فيها الجلسة، وثنيت بتعقيبي على بحوث الجلسة الأولى “هاشم ياغي أكاديميا”.
والثاني يشتمل على مقدمتين: الأولى على كتاب “فضاءات اللغة: دراسات في بنية اللغة الشعرية عند قاسم حداد” للدكتور عمر العامري، والأخرى على ديوان “مدار الفراشات” للشاعرة عطاف جانم. فبإضافة هاتين المقدمتين إلى الأربع عشرة مقدمة في كتابي “معهم” يصير عدد المقدمات جميعًا ست عشرة.
الثالث: معقود لأربعة حوارات نقدية جديدة أجراها معي؛ أحمد عزمي، والدكتور سليمان الأزرعي، والروائي صبحي فحماوي، والإعلامي أشرف أبو اليزيد. وحين تضاف هذه الحوارات الأربعة إلى حوارات كتابي” حواراتي” السبعة والعشرين، يصل عدد ما أُجري معي من حوارات نقدية إلى واحد وثلاثين.
الرابع والأخير: خصصته لما استُطلع فيه رأيي في عدد من الاستطلاعات في مواضيع عدة تظل في الدائرة النقدية ومحيطها، وهي من اثني عشر استطلاعًا يشي كل منها بموضوعه وأهميته حاضرًا ومستقبلًا”.
يذكر أن الدكتور يوسف بكار حاصل على شهادة الدكتوراه في النقد الأدبي (1972)، وعمل أستاذا جامعيا في جامعة اليرموك الأردنية حتى تقاعده العام 2016، وتولى خلال عمله في الجامعة عدداً من الوظائف الإدارية والأكاديمية، كما حصل على العديد من الجوائز منها جائزة التفوق في التدريس من جامعة “الفردوسي” العام 1973، وجائزة التفوق في البحث العلمي من جامعة اليرموك العام 1984، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب (الدراسات الأدبية والنقدية) من وزارة الثقافة العام 1992.
واختير عضواً في لجان التحكيم لعدد كبير من الجوائز المحلية والعربية ومنها جائزة عرار الأدبية/ رابطة الكتاب الأردنيين (1991)، وجائزة الملك فيصل العالمية (1993 و1999 و2004 و2005)، وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري/ نقد الشعر (1994)، وجائزة الشعر/ الهيئة العامة للشباب والرياضة في قطر (1996)، وجوائز الدولة التقديرية/ وزارة الثقافة الأردنية 2002 و2008.
وصدر له عشرات الأعمال الأدبية في النقد والتحقيق والترجمة، منها: “اتجاهات الغزل في القرن الثاني الهجري”، 1971، و”بناء القصيدة في النقد العربي القديم في ضوء النقد الحديث”، 1979، و”في العروض والقافية”، 1984، و”من بوادر التجديد في شعرنا المعاصر”، 1990، و”أوراق نقدية جديدة عن طه حسين”، 1991، و”عصر أبي فراس الحمداني” 2000، و”سادن التراث: إحسان عباس”، 2001، و”إبراهيم طوقان: أضواء جديدة”، 2004، و”حفريات في تراثنا النقدي”، 2007، و”في محراب الترجمة”، 2016.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات