المطرب اللبناني سمير يزبك ليس أشهر من أن يعرف فحسب، بل هو المعرفة بذاتها. صاحب الصوت القوي والناعم القدير. صوت بقوس قزح ومساحة صافية تجعله عتبة بمرتبة الحلم.
توفي كبيرنا قبل خمس سنوات عن عمر ناهز 77 عاما صباح الاثنين 22 أغسطس/آب، داخل مستشفى قلب يسوع في بيروت بعد صراع طويل مع المرض. فارق الحياة وصمت منشد (دقي دقي يا ربابة..) لكنها استمرت وبقيت هدارة رخيمة في بال وطنه وشعبه. والمطرب الراحل هو أحد عمالقة الغناء اللبناني والعربي، إذ مازالت أغانيه تردد حتى يومنا ، لكن حنجرته توقفت عن الغناء في السنوات الأخيرة إثر عملية جراحية.
ولد يزبك عام 1939 في بلدة رمحالا قضاء عاليه اللبنانية، وبدأ مسيرته الفنية عام 1961، عندما اكتشفت السيدة فيروز صوته وهو يدندن في إحدى صالونات الحلاقة حيث كان يعمل مزينا فيها، وأخذته فيما بعد إلى الرحابنة وانتقل للعمل معها في الكورال، لكن مسيرته الفنية المنفردة بدأت بأغنية من كلمات الشاعر الراحل زين شعيب “طول غيابك يا حلو”. وتبقى الفترة من الستينات إلى العام 1975 مرحلة ذهبية في فن سمير يزبك، وعند نشوب الحرب الأهلية انتقل يزبك إلى سوريا، وغنى لها ولبلده لبنان.
أنعش يزبك الفلكلور اللبناني والدبكة، كما شارك في العديد من المسرحيات، وشارك في فيلمين سينمائيين هما “الحسناء” و”حبيبتي”، وقدم أكثر من 300 أغنية ومن أبرزها: “الزينة لبست خلخالة، دقي دقي يا ربابة، الجبلية، إسال علي الليل يا حبيبي، طول غيابك يا حلو وغيرها..”. نعود الى سمير يزبك مع كل اشراقة فجر ومع كل خيمة ليل. وأغنيته الشهيرة “اسأل عليّ الليل” ما زالت بمثابة الهوية التي حملها الراحل طاف بها النهارات والليالي..
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.