انطلق اليوم من سيئول، وعبر الانترنت إلى عواصم العالم مؤتمر الصحفيين العالمي؛ الذي أصبح واحدا من أهم   الأحداث الصحفية حول العالم لجلبه الصحفيين الدوليين إلى ساحة حوار عالمي حول القضايا الحاسمة ومستقبل الصحافة، حسبما قال رئيس جمعية الصحفيين في كوريا (JAK)، كيم دونغ هون:

 رئيس جمعية الصحفيين في كوريا (JAK)، كيم دونغ هون

“لقد دعونا الصحفيين من جميع أنحاء العالم لمدة سبع سنوات منذ 2013 وحتى عام 2019 إلى شبه الجزيرة الكورية، الدولة المنقسمة الوحيدة على وجه الأرض، لجعلهم يختبرون شخصيًا واقع الأمة المنقسمة ويدركون مرة أخرى أهمية السلام.

إلى جانب ذلك، ناقشنا مستقبل الصحافة وتوسيع منتدى الترابط المتبادل “.

مع انتشار فيروس كورونا، وانتشار كوفيد 19 على مستوى العالم، عقد المؤتمر عبر الإنترنت العام الماضي، ويقام على الإنترنت هذا العام أيضًا”.

وأضاف كيم دونغ هون أنه على الرغم من كون الصحفيين لا يرون الطبيعة الجميلة وثقافة كوريا وواقع الأمة المنقسمة، إلا أنهم يمكنهم الاستفادة من الفرصة المتاحة لمساهمة في تطوير وسائل الإعلام من خلال الاجتماع عبر الإنترنت ومشاركة الوضع في كل دولة مشاركة في المؤتمر:

“نتشارك جميعًا في القواسم المشتركة حتى لو اختلفت بلادنا وجنسنا ولون بشرتنا وأيديولوجياتنا. 

وقال كيم دونغ هون: “إنها حقيقة أن ميع الصحفيين يعملون بجد من أجل الحرية والسلام وينشرون الحقيقة بقلب دافئ  ومنطق عادل”.

قال رئيس جمعية الصحفيين الكوريين ( JAK) أن موضوع اليوم الأول “آفاق حقبة ما بعد COVID” كان متماشياً مع تطوير اللقاحات وبداية عملية التطعيم  وأن اليوم الثاني يأتي حت شعار” قضايا المناخ العالمية “لابتكار حلول مشتركة والاستجابة لمشكلة المناخ، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمختلف المجالات، بما في ذلك المجتمع والبيئة والحياة في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف كيم دونغ هون أنه يتطلع إلى مشاركة الصحفيين في الآراء والتوصيات بنشاط في المؤتمر:

“حتى نتمكن جميعًا من تقديم الأحلام والأمل للإنسانية وتحقيق ندائنا كصحفيين لأن المؤتمر يمثل فرصة ثمينة حتى لو تم عقده عبر الإنترنت،وآمل أن تشاركوا المحتويات التي نوقشت خلال مؤتمر هذا العام مع زملائكم الصحفيين وأن تنشروها على مواطني بلدكم  حتى نتمكن من جذب الاهتمام بالمهام التي تواجهها القرية العالمية والاستجابة لها  بشكل مشترك”.

وقد تحدث في اليوم الأول كل من أساف يونغ تشون، وكيونجيل كيم، ومحبوب مرشد، وبان ريثيا، وزيهاو تشانج، وفليمنج يتزن، وأشرف أبو اليزيد الدالي، وتوبياس كايزر، ورانجيت كومار، ومحمد ناصر، وفرانك مكنالي، وأنطونيو موسكاتيلو، ونور الله  محمد داود، ورافائيل روبليدو، وجونتويا جانبرجد، وكوبر شاليز وأبو بكر آدم إبراهيم، وعبد الرحمن الخريشي، وجوريثي ماريا كينيث، وبنيامين فرنانديز بوجادو، وكيراتيكورن بلو،وجيم بوملها، ولويس بيرو، وراهول إعجاز، وسانغ هيون لي، ودونجشارن تشو.

وتأسست جمعية الصحفيين الكوريين عام 1964، وهي أكبر منظمة للصحفيين في كوريا. ويحتفل هذا العام بالذكرى السنوية السابعة والخمسين لتأسيسها وتضم حوالي 11000 عضو من 195 مؤسسة إعلامية من جميع أنحاء البلاد ينخرطون ويشاركون في أنشطتها.

وأصبحت الجمعية عضوا في الاتحاد الدولي للصحفيين في عام 1966 مع عقيدة “تعزيز العلاقات مع الصحفيين  الدوليين ومساعدة بعضهم البعض” كواحدة من العقائد الرئيسية الخمس، ومنذ ذلك الحين، شاركت الجمعية بنشاط في مجتمع الصحفيين الدوليين.