ماذا تكتب برسوماتها الشاعرة اللبنانية ليلى عساف اليوم وغدا..وتقول:” لا كهرباء ,لا ماء ,لا دواء,لا بنزين .لا جمال هذا هو لبناننا اليوم .هل ندرج الجمال في الدرجة الأخيرة.
هل نحن بحاجة اليه في حياتنا؟ ا
ليكن الشارع هو الحدث الاهم .كذالك قاموس الطبيعه ولننتقل من المباشر إلى الايحاء ..ولتتجه لمسة الفرشاة ببعض مخلفات الانسان واشيائه الحميمة التي قد تزول يوما” وتبقى ما تتركه من مشاعر تغوص من زمان يعلو كطائره ورقية فتحس ببعض الغبطة واحيانا” كثيرة ينخفض نحو طفولة كنت أحرص فيها على ألا أخرج عن الاطار المحدد لمساحة التلوين ..التقليد في البداية ضروري وبعد ذلك لا بد من كسره. لتكن صوتك الخاص بك .
.أسلوبك كأنك تحت مطر خفيف تعبر إلى حيث يفضي بك اللون ..تتابع المشي أو الركض وراء فرشاه ذاهية كفراشه بخطوات جريئه في لعبة التأليف حيث الموهبة لا تكفي , لا بد من صقلها بالدراسة الاكاديمية وهذا ما فعلته وأنا اتابع تحضير ماجستير العلوم الطبيعيه في الجامعه اللبنانيه فحصلت على دراسات عليا في الرسم والتصوير وسافرت بعدها الى ايطاليا لمتابعة دورات تدريبيه عن طريق المركز الثقافي الايطالي ليس من العبرة أن نلتزم بمذهب فني معين فالعمل الفني قد يكون مستوحي من الطبيعه والخيال والاساطير والبيئة والمجتمع والتاريخ .
الهدف ليس إبراز الجمال دون أي استخدام عملي له. عليك إيجاد شيئ جديد يختلف عن الموجود وذلك بصياغة الاشياء وتشكيلها بشكل جديد مستخدما” أدواتك ورؤيتك وخبرتك وموهبتك في إخراج هذا الشيئ الجديد.مفهوم الوطن يعني العيش الكريم وتأمين حاجيات المواطن وحقوقه الاساسيه لضمان حياته وشيخوخيته . كي يستطيع أن يتعرف إلى مواطن الجمال أقصد الفن بكل أنواعه..لذا يتوجب على المدارس في بلادنا العربية ان تعطي تدريس الفن كماده أساسيه كالرياضيات والفيزياء..”
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
محمد درويش الاعلامي الشاعر
17 يوليو, 2021 at 1:34 م
ليلى عساف الشاعرة والرسامة التشكيلية والمثقفة الواعية ترسم بحرفية كبيرة وتكتب بقلم رسام بل اكثر من ذلك تصل الماضي بالحاضر وتصل اللحظة ببئر اسرار وتواريخ للذات الانسانية والناس كل الناس
اجمل ما فيها انها تخترع وسائل الرسم وتكتب لوحتها بكل تجرد و من دون ادعاء
قرأ ت لها في قصائد في الشعر وشاهدت لوحات تخصها لكنها في الحوار مع اسماعيل فقيه الشاعر الناقد الاعلامي البارز تكتسب من جديد حق الاضاءة على حياة لبنان بكل الوانها ولوحاتها
انها تجيب بلسان ثقافي متحول وثابت احيانا نحو مسنقبل يحمل هموم وطن وحكاية انسان
مرة جديدة تؤكد ليلى عساف انها بعيدة عن الاعلام لكنها حاضرة في قلب الفن والثقافة
اهلا” باطلالتها الملكية وشفافيتها الساحرة .