مُنح الأديب الروسي المرموق إلدار أخادوف شهادة “العضو الفخري لاتحاد كتاب أذربيجان”، التي قدمها رئيس اتحاد الكتاب الأذربيجانيين والكاتب الشعبي أنار رزاييف. في اجتماع الاتحاد هذا الأسبوع

 وتحدث رئيس جمعية Luch الأدبية والإبداعية، كاتب النثر والشاعر البروفيسور توفيق مليكلي، عن العمل الإبداعي النشط لإلدار أخادوف، الذي لا يمثل روسيا فقط، ولكنه أيضًا ابن وطنه الأم – أذربيجان.

ولد إلدار أخادوف في 19 يوليو 1960 في باكو. بدأ التأليف في سن الثامنة، وفي سن الخامسة عشرة، نُشرت ترجمته لسوناتات ويليام شكسبير في صحيفة جامعة ولاية باكو. في باكو، يقول: “حاولت الالتحاق بكلية التاريخ بجامعة أذربيجان الحكومية (الآن جامعة باكو الحكومية)، لكنني لم أحصل على أي نقاط. لذلك، التحقت بقسم الانتساب في المعهد الصناعي الأذربيجاني (AzII، الآن جامعة أذربيجان الحكومية للنفط والصناعة) وعملت في نفس الوقت في معهد التصميم. ثم التحقت بمعهد لينينغراد للتعدين (الآن جامعة سانت بطرسبرغ للتعدين) وعملت لسنوات عديدة في أقصى الشمال.”

منذ عام 1986 يعيش إلدار في كراسنويارسك. ومع ذلك، فهو يحافظ طوال هذه السنوات على اتصاله المستمر بمسقط رأسه؛ أذربيجان، حيث تعيش والدته وأخته والعديد من أقاربه.

ألَّف إلدار أخادوف أكثر من ستين كتابًا في النثر والشعر، وحائز على جوائز أدبية وميداليات، ونال عديد الجوائز في المسابقات والمهرجانات الدولية، كما يشارك بنشاط في الأنشطة الاجتماعية. يسمي الأدب عمل حياته، مؤكدًا أن معظم أعماله مبنية على الخبرة الشخصية.

تميزت الزيارة الحالية لوطن الكاتب بلقاءات إبداعية مع محبي الأدب في البيت الروسي في باكو (المركز الثقافي والإعلامي الروسي)، وبيت الكتب الروسية، ومركز باكو للكتاب، والمشاركة في المهرجان التقليدي “خريف يسينين”. تكريما لعيد ميلاد سيرجي يسينين، ومشاهدة عروض للكاتب الشهير ناتيغ رسول زاده، مع زيارات إلى مركز إبداع مقصود ابراهمبيكوف، إلخ.

(المؤلف: فوجار إيمانوف. المحرر: إلدار باشايف)

Tweet