حوار مع : رضوى أشرف

■ قدمي نفسك رجاءً.

أنا رضوى أشرف, عمري21سنة، وقد تخرجت في جامعة الأهرام الكندية، كلية الإعلام، قسم الصحافة. أعد نفسي قارئة في المرتبة الأولى، وبيانُ رأيي في الكتب يعد عملي الأول. أقضي كثيرا من الوقت أتصفح الانترنت وأتنقل بين مدونتي, والجودريدز, والتويتر أو الفيسبوك. واهتمامي الكبير هو معرفة المزيد عن الثقافات و الدول و المختلفة.

■ أنت إحدى مؤسسات ومؤسسي النسخة العربية من آسيا إن, ماذا تودين أن تقدمي من خلالها؟

أنا أقوم ببناء جسر لطالما أردته بين آسيا و بيني, أو العالم العربي. كما أني أود أن أكسر كل المعتقدات الخاطئة التي رسخت في أذهان الناس عن الدول الآسيوية. الدول الآسيوية لطالما كانت جزءاً كبيراً في حياتي, سواء من خلال المسلسلات, الأغاني, او ثقافتها الساحرة. فقط اتمنى من خلال آسيا إن التمكن من تقديم هذه الثقافة الآسيوية لعدد أكبر من العرب ليفمهوها, والعكس.

■ ما هي خبراتك أو علاقاتك سابقاً بالدول الآسيوية؟

لم أزر أي دولة آسيوية مطلقاً, و كانت زيارتي لكوريا هي الأولي. كما ذكرت سابقاً علاقتي بدأت مع الدول الآسيوية في سن صغيرة جداً من خلال “الأنمي” و تطورت بمرور الوقت. كوريا, اليابان و الصين و العديد من الدول الآسيوية كان لها تأثير كبير على قبل أن يكون عمري 13 عاماً. لذلك أظن أنه الوقت لتقديم هذه الثقافة بالشكل الملائم للعرب.

■ ماذا كان شعورك خلال زيارتك لكوريا؟

هذه الرحلة كانت من أحد أحلامي التي لطالما وددت تحقيقها. كنت متحمسة و سعيدة جداً بالطبع. بالتأكيد أردتها أن تدوم أكثر و لكني في طريق العودة أملت أن تكون هذه الأولى من ضمن رحلات كثير إلى كوريا. و رغم ضيق وقت و إزدحام الجدول, الرفقة كانت لطيفة حقاً. وتمكنت من إختبار أشياء كثيرة للمرة الأولى, بجانب أن إندماج التكنولوجيا الحديثة بطبيعة كوريا الساحرة كان له تأثير السحر.

■ رغم إختلاف دول أوروبا في أشياء كثيرة إلا أنه يجمعهم الاتحاد الأوروبي. أما في حالة آسيا فهذا شئ صعب الحدوث. إذا تم إنشاء إتحاد آسيوي فربما تنتقل مراكز القوى من الدول الغربية إلى آسيا. ما رأيك في فكرة إتحاد آسيوي؟

أنا أرحب بفكرة وجود إتحاد يضم دول آسيا, لأن دول آسيا تتشابه فيما بينها كثيراً. الدول الآسيوية تتشابه أكثر من الدول الأوروبية التي كونت بالفعل إتحادها الأوروبي. و أعتقد أن فكرة الإتحاد الآسيوي ستقرب الدول الآسيوية من بعضها قليلاً و قد تخفف حدة الخلافات القائمة بينهم.

■ إنطلاق آسيا إن النسخة العربية و زيارتك لكوريا تمثل إلتقاء الشرق الأوسط و دول آسيا, ماذا تتوقعين من آسيا إن؟ وهل سيكون لآسيا إن دور في توحيد الدول الآسيوية؟

أنا أتوقع أن آسيا إن سيكون لها دور كبير في المستقبل. فها هي بعد مرور عام واحد فقط لها موقع بأربع لغات ـ الإنجليزية و الصينية و الكورية والعربية، و هذا إنجاز كبير. أتمنى أن تكون هذه مجرد البداية لنجاح كبير و أتمنى أن تتخطى آسيا إن العديد من وكالات الأنباء المشهورة في المستقبل.
الدول الآسيوية تتشابه كثيراً و إذا تم إظهار هذا في مقالات و كتابات آسيا إن فسيكون له دور كبير في توحيدها. وأعتقد أن آسيا إن قادرة على فعل ذلك.

Tweet