علي أبو خطاب: قصائد جاك هيرشمان … بالعربية (1)

08:41 مساءً السبت 27 نوفمبر 2021
علي أبو خطاب

علي أبو خطاب

علي أبو خطاب شاعر وناقد ومترجم من فلسطين، يقيم في النرويج

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

علي أبو خطاب شاعر وناقد ومترجم. درس الأدب الإنجليزي والترجمة. نشر بعض الكتب وشارك في بعض المختارات، كما كتب أدب الأطفال، وكتب مقالات سياسية وثقافية، وشارك كمحاضر في العديد من الفعاليات الثقافية، وهو أحد مؤسسي مجموعة “يوتوبيا” التي حققت العديد من الأحداث المهمة في فلسطين. تهديدات في وطنه جعلته يعيش في المنفى النرويجي. ساعدته شبكة ICORN الدولية لمدن اللاجئين على الانتقال إلى مدينة مولدي في النرويج “ككاتب ضيف”.

يقدم لنا في هذه السلسلة قصائد للشاعر الأمريكي الراحل جاك هيرشمان

امرأة تمنح طعاما : مختارات لجاك هيرشمان

اثنان

في البدء، كنتُ ثملاً بالكلمات، الصفحة لم تكن رحبة

بشكلٍ يكفي أن تحتوي فائضي، تفشّيتُ وامتددتُ والتوريات والكونياك الوقح تدفقوا من فمي ميالين للقافية

في الوقت المناسب نظرتُ لها. السطور

تبددتْ. نظرتُ لما لي، نظرتُ لما لها. ولا أحد منا مات منه

ذلك الأيرلندي،هم يقولون، غنى الأجود

في السابعة والسبعين

ليس سهلاً

أن تكتب كلمة: حب

أن تعنيها

وتقلها علناً

لندن تُرى مباشرة

رائحتها عليّ ثلاث ساعات بعد ذلك

في الشوارع، لعقة منها حول

شفاهي أزهار هامبستد[1]

مذاق لحمها المكتنز الممر

الضيق أنا محشو بالنرجس النابت

خلال فخذيّ عيون

براعم الآخرين، أتمارض على

حافة حتى تعب الورك

في الحديقة أحدق بجلاء خارجاً

كل الروعة في أصل التذكر

في وردة واحدة مطوية نائمة في الطابق العلوي

خلف أجفان أشربها بلا انقطاع

بمنخاريّ أدور حول وحول

الخلنج[2]

حتى أدوخ وأصحو

اللحظة كلها قد حدثت

لم نتحرك بوصة واحدة، رياح

رائحتك خلالي نهر رائق

هدوء من الشرق ومن الغرب

بالابان

نزلتُ الشارع ركضاً وإلى البيت برائحة

عطراء[3]، قال ميكي موناكو

تعال بالابان، خذ رغيف خبز

صاعداً فوق سياج گروبير القديم، يعتقد

أن الكلاب المجنونة حمامات

لكن ميكي كبُر في السرير حتى صار عجوزاً جداً

أضف أن بالابان كان مجنوناً، يمص

لسانه وكان الظهير الأيسر[4] مرتيْن

لذا جريتُ إلى بيت جوي بيلينو لكن جوارب

أمه السوداء قالت كان جوي لمعان حذاء

مبكر، كما أن بالابان

مجنون، طفل، يمص اللسان وجوي يقول

هو كان الظهير الأيسر ثلاث مرات

لذا، خبطّتُ نافذة بيتسي بيلر، صائحاً كان

قرب القمة، الكلاب المجنونة تنتظر في الأسفل

أسفلا هو يعتقدها حمامات

لكن حين وقفت بيتسي تحوّل لعصا

قاسية، ولم يرد شيئاَ يفعله

مع لا أحد دوّى في الطابق العلوي

وديكي ميللر أصبحت شبه محترفة، وهوي فيش

صار طبيباً، لذا نزلت راكضاً في الشارع ممتلئاً بالأمل

بنفسي لأني كنت مشتعلاً، لكني ذهبت هناك

متأخراً جدا بسبب بالابان، اثنان منهم لديهما امتداد

من جلد بين أسنانهم يتعاركان فوقه

ورغوة أفواههم ودم بالابان

ينهمر في تلك الطريق، الصورة

الأعظم نظرت لي مباشرة في عيني، جعلتني

أجلس في الأزقة وأبكي

وحين قمت، تعهدت أكون

بالابان من ذلك اليوم

براڤدا

إلى ألن گينسبيرگ

ألن، تعليقاتك ضد ستالين  

رديئة مع الأكاذيب القديمة للصهيونية

مطلية بالنيرڤانا

الخالدة البوذية من مخدر

طبيعي الآن

استمر، أنت لا تؤمن بالخراء الذي

تحرضه في اسم جيد للشعر

ولا حتى بعد أربعين سنة

جنس، مخدرات وهراء رأسمالي

قبل أن تستطيع قول كوكادودليدو[5]

لينينية طبيعية تصدر

تجمعات مشعة من الحقيقة و

الجورجيّ مازال يدندن الكل ضحكة سوداء.


[1] قرية ضمن لندن

[2] نبات

[3] نبات

[4] مدافع في كرة القدم

[5] أغنية انگليزية شعبية للأطفال

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات