مجلة مؤتمر الصحفيين الأفارقة: الصحافة الحرة تبني قارة عظيمة

صدر اليوم العدد الجديد من مجلة مؤتمر الصحفيين الأفارقة: CAJ International في نيجيريا ؛ مقر مؤتمر الكتاب الأفارقة.

في الافتتاحية لمايكل أديبوبوي (رئيس التحرير) وتحت عنوان “Free Press، Great Africa” ، نذهب إلى سواتيني، وهي دولة تقع داخل جمهورية جنوب إفريقيا وهي الدولة الإفريقية الوحيدة ذات الحكم الملكي المطلق. أصبح مسواتي الثالث ملكا منذ عام 1986. وقد تم حظر أنشطة الأحزاب السياسية منذ عام 1973 في عهد الملك سبهوتا ولا تزال “حالة الطوارئ” سارية. كما أن رئيس الوزراء معين من قبل ملك اسواتيني.

لكن مواطني الدولة يطالبون بديمقراطية حقيقية مثلما تم تفعيلها في أجزاء أخرى من إفريقيا. للأسف، عليهم أن يواجهوا قانون “مكافحة الإرهاب” القاسي نتيجة التوق إلى التغيير من الحكم الاستبدادي. أسلوب الحياة الفخم المزعوم لـ مسواتي الثالث في عام 2018 واجه مظاهرة ، اتُهم فيها الملك بإساءة استخدام الأموال العامة. تقرير دوبي يوجون في هذا العدد عن الاحتجاج الأخير في إيسواتيني وردود فعل مسواتي الجريئة التي أودت بحياة المواطنين.

وبحسب التقرير فإن “الحرب الأهلية في 29 يونيو العام الماضي، كشفت الدعاية التي الملك مسواتي الثالث ففي ذروة الاضطرابات المدنية، أمر قوات الأمن بقتل المدنيين. “في إطار اندلاع الصراع الوطني، حظرت الدولة تسليم الالتماسات من قبل نشطاء مؤيدين للديمقراطية في مختلف الدوائر السياسية. كان الشباب يطلبون من نوابهم إصدار قانون يمنع الملك من تعيين رؤساء الوزراء. شعر النشطاء الشباب وبعض النواب أن الوقت قد حان لانتخاب الأمة رئيس وزرائها الذي سيتولى حماية الشعب.

بدأ العصيان المدني في مباباني ثم انتقل إلى سيفوفاني. وكانت ماتسافا، المركز الصناعي لإيسواتيني، ذروة الاضطرابات حيث انتشرت في جميع أنحاء البلاد. تعرضت المتاجر في العديد من البلدات للنهب والحرق، وأغلقت الطرق الرئيسية بإطارات محترقة، وانقطع الإنترنت، وتحولت الدولة إلى حظر التجول العسكري. صُدمت من مقاومة الأمة للشرطة شبه العسكرية وانتشر الجيش وقتل المئات من الشباب السوازي. كانت تلك الأمة المسالمة في حالة اضطراب كامل.

“الملك مسواتي الثالث، في سعيه لتبديد الموارد الطبيعية مع عائلته وأصدقائه وعصابته، فقد سلام واستقرار الأمة على يده. يُزعم أن أكثر من 100 سوازيلندي، معظمهم من نشطاء الديمقراطية، قد تعرضوا للتعذيب والحرق والقتل على أيدي ضباط شرطة وجنود مسواتي منذ الانتفاضة في 29 يونيو 2021.، يتم إطلاق النار على الشرطة وقتلها وحرق ممتلكات يُنظر إليها على أنها ملك للملك “هذه هي قصة الغلاف الخاصة بنا لهذا العدد.”

عرض العدد الجديد من CAJ الأصوات الأفريقية الصاعدة في ميديلين (صفحة 9-13) بقلم: أشرف أبو اليزيد عن المهرجان الذي ألهم إنشاء حركة الشعر العالمية ومهرجانات الشعر الدولية الأخرى داخل كولومبيا وخارجها.

“إذا كان من الممكن استيعاب الشعر من خلال عملية الميثاق التاريخي في هذا البلد، والمساهمة في تعبئة السكان، وتطوير الروابط القائمة على الهوية، والتضامن المتبادل، والثقة في مستقبل يصوغه نضال شعبي واعي دائم، بأهداف واضحة والمهام، إذا تمكنت كولومبيا من أن تصبح البلد الذي تحلم به، وكان الشعر جزءًا من حلمها، فستشع كولومبيا يومًا ما بروحها العميقة في العالم وستكون نموذجًا للتغيير الاجتماعي في العالم “، كانت هذه كلمات فرناندو ريندون. الشاعر الكولومبي الشهير ومؤسس ومدير مهرجان الشعر الدولي في ميديلين، لأكثر من ثلاثة عقود.

مهرجان الشعر الدولي في ميديلين (مهرجان انترناسيونال دي بويسيا دي ميديلين) هو مهرجان سنوي يقام في ثاني أكبر مدينة في كولومبيا. تأسس في عام 1991 عندما اشتهرت ميديلين بالعنف، وحاول المهرجان منذ بدايته تقديم البديل. في عام 2006، كان المهرجان أحد الحاصلين على جائزة الحق في العيش. أوضح الاستشهاد بالجائزة أنه تم منحها “لإظهاره كيف يمكن للإبداع والجمال وحرية التعبير والمجتمع أن يزدهروا ويتغلبوا على الخوف والعنف الراسخين بعمق”. كما فاز المهرجان بجائزة أدبية إسبانية لمساهمته في السلام بين اشياء اخرى.

ومن خارج أفريقيا هناك شاعرة ضيفة. إلمايا جباروفا من أذربيجان بقصيدة بعنوان “ملحمة مكتوبة على الغيوم”. نقتبس هذه الأسطر:

“لقد وقعنا في الحب، أحببنا بعضنا البعض،

نحن نعلم أن العالم مثل الجنة.

رأينا وجهين للناس،

وأدركنا أن كل مكان يشبه الزنزانة! “

سلسلة مقابلات توين فالولا: إعادة التفكير في الأدب الأفريقي في العصر الحديث تمت مراجعتها أيضًا في الصفحات 27-29. التأثير الإعلامي في المجتمع: واستخدام صحافة الحلول في السرد الإيجابي، مقال رأي لأوسيني يوسف سلام، نيجيريا.

في “صحافة وسائل التواصل الاجتماعي في موسم تصاعد انعدام الأمن وتصاعد التوتر الوطني” بقلم توتشكو أوجو – نيجيريا، نقرأ: “عانت نيجيريا من العنف العرقي والديني والسياسي المستمر منذ أيام الاستقلال عن أسياد الاستعمار البريطاني في الستينيات. الحرب الأهلية 1967-1970 التي أودت بحياة ستة مليون شخص، والصراعات العرقية – الرعوية المستمرة في بعض أجزاء من الحزام الأوسط، والتشدد في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في البلاد، وتمرد بوكو حرام الذي لا يزال يتسبب في سهر الليالي للسكان الأصليين في الشمال الشرقي وما وراءه، والمسلحين غير المعروفين في الوقت الحاضر و لقد أثرت التحركات الانفصالية في جميع أنحاء البلاد بشكل وحشي على تعايشنا السلمي كأمة. ومع ذلك، فإن المشهد الإعلامي الإخباري قد تغير على مدى العقود الماضية.

من خلال المصادر الرقمية، كانت هناك زيادة هائلة في مدى وصول الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة العامة. التحقق من الأخبار عبر الإنترنت سواء من خلال Google أو Twitter أو Facebook أو الصحف اليومية الوطنية أو حتى مواقع وسائل الإعلام المحلية. لقد أصبح في كل مكان. وكذلك كان هناك انخفاض حاد في ثقة الجمهور في الصحافة التقليدية. تعتبر الأخبار المزيفة وحملات المعلومات المضللة إشكالية في البيئة الديمقراطية وهناك حوار متزايد حول كيفية القيام بذلك معالجة هذه القضايا دون تقويض فوائد الوسائط الرقمية. في الآونة الأخيرة، أصبحت مساحة وسائل التواصل الاجتماعي سامة.

التعامل مع الإجهاد في العصر الرقمي هو رأي آخر من أليس تشيسانغا، زامبيا، وهناك أيضًا مقابلة بعنوان “حدث إفريقيا للأفارقة هو حدث ضخم متمركز حول إفريقيا – تيرانه. مقابلة مع دانيال تيرونه. الناشر الاثيوبى. وهو العضو المنتدب لشركة Eyudan Media Plc ؛ تنشر مجلة الأعمال الإنجليزية الشهرية Abyssinia Business Network. تعمل المجلة منذ أكثر من 5 سنوات حتى الآن وقدمت تغطية لمختلف مؤسسات الأعمال ومساهماتها في قطاعات الاقتصاد الكلي والجزئي في إثيوبيا. في هذه المقابلة مع Tiblet Tesfaye. يتحدث عن نشأته وخلفيته في الصحافة وعن كتابه Africa for African Project.

يكتب لوال أولاميليكان: عن هضبة إدارنه: بعد خمسة ملايين سنة، تحافظ العمارة الطبيعية على نفسها. مجلة CAJ الدولية تختتم بمعرض صور OLUWASEUN ADEBOBOYE WEDS ADEDUDAN ADENIYI. إنها فرصة لتهنئة الحياة الجديدة للزوجين على مدى قرن من الزمان قادم بالسعادة.

**تحية من مؤتمر الصحفيين الأفارقة إلى آسيا إن، وماجازين إن**

مجلس إدارة المجلة بأقلام مايكل أديبوبوي (رئيس التحرير)، أشرف أبو اليزيد (نائب رئيس التحرير) مع المراسلين مانويل كامالاتا (أنغولا)، موتايوبا أربوغاست (تنزانيا)، أليس شيساناجا (زامبيا) أوسيني يوسف سلام (نيجيريا) أناستاسيو شيروتي (موزمبيق). يتم نشر مجلة CAJ الدولية بواسطة: مؤتمر الصحفيين الأفارقة (RC: 153753).