لمى حوراني تكشف عن الأيدي المباركة

اختارت مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني أن تسمي مجموعة حليِّها الجديدة لخريف وشتاء العام القادم بالأيدي المباركة، وتعرض في العاصمة عمَّان.

تتشكل المجموعة من خلال تصاميم لطيور تتحول إلى أيادي بشرية مرصعة بالأحجار الكريمة والرموز الخاصة بالفنانة.

معصميات شافية ذات قوى ثلاثية (إسوارة تحمل الأمل) وقلادة مزدوجة التصميم

تقول لمى حوراني إنها عملت بشكل عفوي على تخطيطات لطيور محلقة ما بين الأرض والسماء، متحدية الجاذبية، مدفوعة بقوة الحرية التي تمتلكها لتجاوز المسافات والارتفاعات، بعد ما رأت في هذه الطيور رموزاً للحرية والانعتاق التي نتطلع إليها في المنطقتة العربية.

لا تلبث طيور حوراني أن تتخذ شكل اليد، وهي اليد التي ترمز في الثقافة المحلية والشرقية إلى التقية من الشرور والحسد، حيث كثيرا ما توضع على أبواب المنازل، أو بالسيارات أو تستخدم كحلية.

الأصابع تتحدث، رسائل خافية كأن الطيور ستحملها ذات لحظة

وسعت لمى حوراني نطاق إستنطاق رمزية اليد أكثر لتعني، في حالتنا العربية ، القوة والعزيمة والمهارة، والطموح لاكتشاف فرص جديدة، كيف لا واليد هي أداة الانسان الأولى لتغيير بيئته وصنع قدره ومصيره، وتقول (هل هناك اجمل من اليد لاستثارة الحماس وبعث العزيمة؟! اننا نرى نسائنا المبدعات في بيوتهن يعتمدن على ايديهن في صناعة المطرزات والصناعات اليدوية الجميلة، من اجل العيش الكريم والانفاق على الذات وعلى العائلات).

ترى لمى حوراني في تصاميمها الجديدة شارات مميزة وهوية خاصة للشباب والنساء ذوي الإدارة والتصميم والثقة بالنفس.

الأحجار المستخدمة في مجموعة خريف 2012 تضم حجارة كريمة وشبه كريمة، مثل المرجان والفيروز والعقيق واللؤلؤ، واللابيز والمالاكايت والأونكس وغيرها. وهي حجارة تحفل بألوان الدافئة والصريحة التي تضفي على مرتديها شعوراً بتحدي أجواء الخريف والشتاء الباردة.

الجسد بمثابة صفحة تعبير حي لنص الحلي

Tweet