افتتح نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا، الدورة السادسة عشر لمهرجان فنزويلا العالمي للشعر، والذي سيستمر من الخميس 13 إلى 20 أكتوبر، وتكرّم فيه الشاعرة تروخيو آنا ماريا أوفييدو بالوماريس.

سيعمل مهرجان الشعر هذا على بناء جسور التكامل بين فنزويلا و 35 شاعرا من 30 دولة مدعوة. ويتزامن الحدث مع الذكرى المئوية الثانية لقصيدة المحرر البوليفاري سيمون بوليفار “Mi delirio en el Chimborazo”

وأشار وزير القوة الشعبية للثقافة، إرنستو فيليجاس، إلى أن هذا المهرجان سيسمح للناس بالتفاعل مع الشعر من أماكن مختلفة وفضاءات تسمح للشعراء والجمهور العام بالمشاركة في ديناميكيات الشعر في المكتبات والبلديات والمدارس والأماكن العامة بمختلف أنواعها. لذلك فهو مهرجان للشعر في كل ركن.

سيحضر مهرجان الشعر العالمي السادس عشر لفنزويلا 2022 الفائزون بالجائزة الوطنية للأدب: جوستافو بيريرا ولويس ألبرتو كريسبو وويليام أوسونا وخوان كالزاديلا. أيضًا، سيكون لديهم مشاركة المكرمين من إصدارات أخرى مثل: رينالدو بيريز سو، إنريكي هيرنانديز دي خيسوس، طارق ويليام صعب وأنطونيو تروجيلو. كما تقام 6 حفلات في مسرح بوليفار في كاراكاس. وسيحضر المؤتمر 32 شاعرًا من الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوبا والإكوادور والسلفادور واليونان وغواتيمالا وهندوراس وليسوتو ولبنان وبيرو والبرتغال وجمهورية مالي وروسيا وأوروغواي. وبالمثل، سيشارك العديد من الشعراء المتصلين عبر الإنترنت من الصين وتشاد ومصر وإسبانيا وفرنسا وغوام وغواتيمالا ومنغوليا وفيتنام.

• 

• 

• 

وأقيم في العاشرة صباح الأمس بتوقيت كاراكاس لقاء بين الحضور والمنظمين وشعراء العالم أعضاء ومنسقي حركة الشعر العالمية، وجها لوجه، وعبر الانترنت، وأعربت الشاعرة الفنزويلية آنا ماريا أوفييدو عن أن لقاء الشعر والتدريب الدولي، كجزء من المهرجان، أصبح فضاءً يدل على تقدم مهم في اندماج الشعراء.

كانت فرصة طيبة للقاء شاعر كبير مثل أليكس بوسيدس، وكنا قرأنا الشعر معا على منصة واحدة قبل 12 سنة في سان خوسيه، بمهرجان كوستاريكا الدولي للشعر، كما سعدت بأن أكون مع فرناندو رندون أحد أهم مؤسسي حركة الشعر العالمية، وقطبها الحالي…والذي أعلن أن مؤتمر حركة الشعر العالمية في 2023 سيعقد في فنزويلا.

أحد الموضوعات التي أثارتها حركة الشعر العالمية ( WPM) كان إنقاذ الطبيعة. هذا هو السبب في أنني – كمنسق قُطري – خاطبتُ شعراء الحركة حول الخطر الذي نواجهه:

“نحن جميعًا على دراية بصناعة النشر. ويعاني العاملون في هذا القطاع من ارتفاع أسعار الورق اللازم للطباعة. وإلى جانب كون الورق باهظ الثمن، فهو أيضًا مدمر للطبيعة ؛ إذ يتم قطع ملايين الأشجار لإنتاج الورق. لذا، فإن دعوتي ليست فقط لتوفير المال، ولكن لإنقاذ الطبيعة. بينما أنا أحد محبي الكتب التقليدية، يجب أن نبحث إمكانية نقل النشر من المطبعة إلى النشر الرقمي عبر الإنترنت “.