يجتمع في الرابعة عصر اليوم السبت 7 يناير 2022 (بتوقيت القاهرة – العاشرة صباحا بتوقيت كاراكاس) منسقو حركة الشعر العالمية في أفريقيا، ضمن تحضيرات للمؤتمر الأول المقرر انعقاده افتراضيا يومي 21 و 22 يناير الحالي.

لقاء اليوم يأتي عبر تقنية (زووم)، ودعا إليه المنسق العام للحركة الشاعر فرناندو ريندون، ويتحدث به المنسقون القاريون آيو آيولا – آمالي Ayo Ayoola-Amale  (غانا)، وخالد الريسوني Khalid Raissouni  (المغرب)، وزولاني مكيفا Zolani Mkiva (جنوب أفريقيا)، وإسماعيل دياديه حيدرة Ismaël Diadié Haïdara (مالي)  وأشرف أبو اليزيد Ashraf Aboul-Yazid  (مصر).

تقوم اللجنة التنسيقية لحركة الشعر العالمية حاليًا بالدعوة إلى عقد مؤتمرات قارية افتراضية في إفريقيا (يناير 2023) وآسيا (فبراير 2023) وأوروبا (مارس 2023) وأمريكا (أبريل  2023)، بدعم من وزارة الخارجية الفنزويلية.

ستكون هذه الأحداث القارية تحضيرية لمؤتمر الحركة الأول، الذي سيعقد في ميديلين بين 13 و 15 يوليو 2023 مع مرحلة ثانية في كاراكاس بين 17 و 20 يوليو 2023 سواء شخصيًا أو افتراضيًا (بسبب قيود الميزانية)، وخلاله ستتم الموافقة على الخطة الإستراتيجية 2023-2028.

سيكون هذا المؤتمر تتويجا لأنشطة الحركة في العام الماضي، ومن بين أهداف هذا العام مناقشة وهيكلة مرحلة جديدة من حركة الشعر العالمية من خلال إعادة تعريف الأهداف وخطط العمل والتجديد العضوي للقيادة والحركة، بحيث تكون قادرة على إطلاق عمل أعمق من خلال مبادرات متعددة الشعراء في مناطق مختلفة من العالم، مما يعطي بعدًا أكثر تأثيرًا لعلاقة الشعراء والشعر بالمجتمع البشري.

سيتضمن جدول أعمال المؤتمر الذي يستمر ليومين تقرير لجنة تنسيق الحركة، وتقرير التنسيق الأفريقي لـها، وتحية من ممثلي الحركة في أوروبا وآسيا وأمريكا، وتقارير 24 منسقا وطنيا من أفريقيا WPM Africa، ومناقشة تلك التقارير. في 22 يناير، ستكون مرحلة تقديم المقترحات واختيار 15 مندوبًا للمشاركة في مؤتمر الحركة وجهًا لوجه أو افتراضيا، مع توفير ترجمات خلال هذا المؤتمر الافتراضي.

ودعي للقاء المنسقون الوطنيون للحركة في بلادهم، وهم بالإضافة لمنسقي حركة الشعر العالمية في عموم القارة، ينضم لهم  عاشور فيني Achour Fenni (الجزائر) وإمبيسي جيرالدان Mpesse Geraldin (الكاميرون) وفيرا دوراتي Vera Duarte  (الرأس الأخضر) وجوليان كيلانجا موسيندي Julien Kilanga Musinde (الكونغو)، و جوشوا جيبو Josué Guebo (ساحل العاج)، و ريكاريدو سيليبو بوتورو  Recaredo Silebo Boturu (غينيا الاستوائية)، وكريستوفر اوكيموا Christopher Okemwa  (كينيا) وسيبوي انزيما Siphiwe Nzima (ليسوتو)، و باتريشيا جاب ويسلي Patricia Jabbeh Wesley (ليبيريا)، و جان لوك راهاريمانانا Jean Luc Raharimanana  (مدغشقر)، وبول سيزي Paul Sezzie (مالاوي)، وسيدي أمجد Sidi Emjad (موريتانيا)، و خال ترابلي Khal Torabully  (موريشيوس)، ومحمد حجي محمد Mohammed Hajji Mohammed  (المغرب) و عاموس موكافيلي Amosse Mucavele  (موزمبيق)، و كيموجيتسي جوزيف مولابونج Keamogetsi Joseph Molapong  (ناميبيا)، وبوبي بالي Boubé Bali (النيجر)، وهانو آفري Hannu Afere  (نيجيريا)،  وعمر فاروق سيساي Oumar Faruk Sesay (سيراليون)، وطارق الطيب Tarek Eltayeb (السودان)، و كونسيكاو ليما Conceição Lima (ساويتومي) وكوميالو آناتي Kouméalo Anaté (توجو) ومعز ماجد Moëz Majed  (تونس).

Tweet