الوطن دين والدين وطن

01:39 صباحًا السبت 11 مارس 2023
عزة أبو العز

عزة أبو العز

كاتبة وناقدة من مصر

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

قراءة في كتاب ( سر مصر .. قضية رد شرف ) للكاتب محمد جاد هزاع

بقلم : عزة أبو العز

رقم ( 1 )

الوطن قضية هزاع الدائمة ، ليس بجديد علي أن تظل قضية الوطن ومفهومه للوطن من أهم ما يشغله سواء داخل كتابه الجديد ” سر مصر .. قضية رد شرف ” أو داخل كتابه السابق “دولة الدراويش .. حراس الوطن والدين ” الصادر عن دار سما للنشر والتوزيع يناير 2016 يشير لنا هناك عن معتقده على غلاف  الكتاب فى شكل خريطة المحروسة واضحة المعالم يحرسها مجموعة من الدراويش كمثال لحراس الوطن والدين ويلي ذلك تأكيد أخر فى المقدمة القصيرة للكتاب ص 9 يعلن من خلالها أن الدين وطن وأن الوطن دين ولا دين بغير وطن ولا وطن بغير دين ..

 الحقيقة أننى  قد وجدت هناك  محطة جديدة ومهمة تشكل ملمحاً أساسياً من ملامح إبداعه ككل ، رغم أن الكاتب حريص على ألا تصنف كتبه  بالطريقة المعتادة من ناحية ورغم توهم البعض أن الكاتب صاحب الحال يكتب من منطلق روحى حر وقد يخرج فى بوحه لمساحات شتى مع الحجر والشجر والبشر وفى حالتنا هذه دخل الكاتب فى حوارات كثيرة مع وإلى الله سبحانه وتعالى ، لكننى وجدت ” النظرية والمنهجية فى دولة الدراويش الخفية ” ففى هذا الكتاب وجدت الكاتب  يكشف عن :

  • ماهية الوطن وكينونته
  • يتحدث عن الوطن المفقود والممدود والمنشود
  • ونجد صوت الراوى العليم أكثر وضوحاً فى الإفصاح عن المضمون الفكرى للكتاب   فى صفحاته الأولى  ولأول مرة نجده يتبوأ مقام التلميذ العارف فى حضرة الشيخ العالم عكس الحال فى كتبه الأربعة الأخرى فهو فى الغالب   سائل أو مستفسر أو متلقي لرسائله من أشياخه ولكن هنا نجد الراوى صاحب الحال قد  ارتقى ليفصح عن علمه وفهمه ووعيه .
  • يوضح وضع الإنسان فى العالم المنشود حسب نسبة الأسماء المتجلي بها علينا فى العالم قبل التنزل من الوطن المفقود ، موضحاً أن تلك هى الأمانة التى يؤديها البعض ويفرط فيها البعض وعلى قدر ذلك  يكون المقام فى ” الوطن المنشود ”
  • وها هو في ” سر مصر ” يتحدث مجدداً عن الوطن ،  ويختصه بمجموعة من النصوص المهمة ، بدأها بالنص الجامع خوفاً على الوطن ، المعنون بعودة زرقاء اليمامة ، ثم نص الوطن ميثاق غليظ (ص45) ثم نص الوطن حبل سري( ص65) وقد وجدت في هذا النص تطبيق جيد بين لحظة الخوف والرعب التي مر بها العالم من جائحة كورونا وبين مهمة الإنسان على الأرض فهو متوجب عليه الانشغال باللحظة الراهنة ليس مهم ما قبل وما بعد المهم الآن وهنا ، فلا تعنيه الحياة الموهومة ولا الحياة الموهوبة ، ولكن العشق هو الذي يعنيه .

بعد هذا النص الممهد لطبيعة المهمة في ” الوطن حبل سري ” يفرد الحديث عن المهمة وواجب الوقت ، ليفصح له شيخه الأحب ” حب الله ” عن المهمة وهي نشر وتفعيل ” سر مصر الذى لا يعرفون” ويتمثل حب الله في صورة ( بتاح حتب) الذي يقرأ من المخطوط على لسان توت :

ويفرد لنا الراوي العليم عدة حقائق عن الوطن أولها :

  • توت ليس إلهاً بل هو من يكتب عن الإله كأي رسول أو نبي أو ولي آخر للإله .
  • ويعرض صحة  فرضية أن يكون توت رسولاً أو نبياً معللاً ذلك بما ورد في القرآن الكريم ( ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليماً ) النساء 164، ويقول : ( ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ) غافر 78 .ثم يستشهد بكثير من الآيات القرآنية التي تدل على صحة فرضية ضرورة وجود رسول لكل امة من الأمم ولا يعقل أن تكون الأمة المصرية القديمة بكل مالديها من حضارة ووجود ملأ الدنيا ، عاشت دون أن يبعث فيها رسولاً من الرسل التي لم نعرفها بالاسم
  • يظل من أميز ما ورد في كتاب ” سر مصر” البحث الجاد حول الموطن الأصلي لبعض الرسل والأنبياء ، وبعض الجماعات مثل الهكسوس ، وأصل فرعون مصر ، وكان مدخله للتعرف على موطن الهكسوس هو دراسة الموطن الأصلي لنبي الله إبراهيم ، فهناك خلاف بين المؤرخين على  موطن مولده ، والأشهر تأثراً بالتوراة هو ( أور) في العراق ، ويستعرض إمكانية دخول الهكسوس مصر ، ويرجح أن إبراهيم ربما دخل مصر معهم أو كان قائدهم ، مستنداً إلى الجدارية الوحيدة في مقابر بني حسن في المنيا ” خنوم حتب ” ( ص 202) ، والحقيقة التي يذكرها عن الهكسوس الرحل أنهم كانوا لا يسجلون تارخهم ولا الأحداث التي تقع على أرض مصر ، وأضاف أن إبراهيم ، ويعقوب ، ويوسف ، وهارون وموسى ، عليهم السلام لم يكونوا من المصريين ، إنما إحتمال كونهم من هؤلاء ( العمو ليك ).
  • تظل سيناء حاضرة وبقوة في رحلات النزوح إلى مصر ، وهو ما يؤكد عليه الكتاب في ( ص 205) ، كما يؤكد على أن الهيك سوس الذين أقاموا دولة لهم في شرق وشمال مصرساميون ، ولكن الخلاف كان على العنصر الغالب والحاكم .  
  • ويوضح لنا الكتاب أن أحداث قصة سيدنا يوسف ويعقوب قد وقعت في الأسرة الخامسة عشرحسب ، والسادسة عشر،حسب ما جاء في حوار حب الله ( ص 209 )

الأمة المصرية هي أول أمة موحدة بالله في تاريخ البشرية .

بفرضية الطرح السابق ندرك أن الأمة المصرية هي أول أمة موحدة بالله في تاريخ البشرية ، فقد أضاف ( حب الله أو بتاح حتب ) من المخطوط يقول توت : ( أتظن أن هناك ألهة متعددة ؟)

// هذا محال ، آمون واحد // لا مثيل له ، //آمون وحده هو الخالق،// لا تدركه الأبصار.//

وفي هذا دلالة قاطعة على أن المصريين كانوا موحدين بالإله الواحد ” آمون” ، ولكن توت يتنبأ بما ألت إليه الأمور فيقول : ( ستبدو مقولاتي هذه ، في الأزمان القادمة ، شديدة الغموض ، حينما يقوم البعض بترجمتها ، من المصرية إلى اليونانية ، فالترجمة تشوه الكثير من المعاني )

  • ويوضح حب الله أو بتاح حتب للراوي العليم أن لفظة آمون هى مجرد اسم أو صفة للإله الحق ، الذي يؤمن به المؤمنون بالله الآن .( فالله عند كل أمة أو قوم أسماء وصفات ) تخص لغة هذه الامة أو لسان هؤلاء القوم ، بدليل دعاء خاتم المرسلين ( اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميتبه نفسك ، أنزلته في كتابك ،أو علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك )  وذلك لأن ذات الله لا يعرفها أحد من خلقه ، وإنما يعرفونه من خلال أسمائه وصفاته ( مجردة ) حسب لغة كل أمة أو قوم ، وهو ما يؤكده قول الله نفسه في آخر كتبه ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) ابراهيم 4.
  • ·          في نص ( ص145) يقول توت : // ها أنا ذا، توت ، عظيم العظماء ولا فخر ، أول إنسان وصل إلى المعرفة الكلية // وسجل أسرار القديسين ، برموز خفية ، باللغة المقدسة ، في سطور على الصخور، أخفيها لعالم المستقبل ، الذي سيبحث عن الحكمة المقدسة .

والسؤال الذي يفرض نفسه علي ، هل المعني بالبحث من سبقونا أم ما نحن بصدده في هذا الكتاب محل الدراسة ؟

وإن كنت وجدت تعقيباً للراوي العليم بأنه ربما هذا الجيل أو من يليه هو المعني بالبحث عن الحكمة المقدسة في  شرحه ( 148) .

  •  يؤكد الراوي العليم على أن الدين عند أجداده كان ( اعتقاد وعلم وعمل وحال ) ولكنه كان محاطاً دائماًبسياجات من القيم الأخلاقية الإنسانية الربانية السامية .

يدهشك كتاب ” سر مصر ” عندما يكشف لك عن أن كتاب الحكيم الصعيدى ” أمين موبي” المعنون ب” سبايت” أو التعاليم ، ترجم في عهد الملك سليمان ثم ضم فيما بعد للتوراة باسم سفر الأمثال ، وقد عاش هذا الحكيم في الأسرة العشرين (2000- 1090ق م ) ، وقد شهد بذلك كثير من علماء التاريخ واللغات الغربيين ، وأهمهم على الإطلاق العالم الشهير ( بريستد) في كتابه الشهير فجر الضمير ، كما شهد بذلك العالم الامريكي الشهير ( ويل ديور انت ) صاحب اكبر وأهم موسوعة في تاريخ الحضارات ( قصة الحضارة وقال أن سفر الأمثال ليس من وضع الملك سليمان ، وإنما من وضع المصري القديم أمين موبي ، لولا تزوير المزورين ، الذين هودوا الدين والتاريخ والحضارة والأرض ليثبتوا أنهم شعب الله المختار .( 278 ) ثم يذكر عدد من هذه الأمثال .

كما يذكر أن لقمان مصري نوبي عاش في الأسرة الواحد وعشرين ، وكان معاصرًا لزمن سيدنا داوود ، ويذكر جورجي زيدان أن كثير من حكماء اليونان زاروه في مصر ليتعلموا منه الحكمة .

  •  ليس أدل على مكانة مصر العظيمة من ذكرها في كتاب الله الكريم ، وقد أفرد لها الكتاب باب خاص باسم (مصر كما هي في القرآن )وأوضح ذكرها صراحة في سورة ( يونس آية87 ، يوسف آية 21 ، يوسف آية 99 ، الزخرف آية 51 ، البقرة آية 61 ) ، كما أكد على أن مصر هي الأرض ، معرفة بالألف واللام في أكثر من موضع في القرآن ، ويقر في هذا الباب بشهادة رب العزة لساكني مصر من الصالحين سواء كانوا من أهلها أو من غير اهلها ، بأن لهم سلطاناً ، وأن بيوتهم قبلة للعبادة ، وهذا ما يشهد به التاريخ ، فما من صالح سكنها إلا بوأه الله تعالى  (مبوأ صدق ) وخير مثال على ذلك مكانة آل البيت في مصر ، والكثير من عباد الله الصالحين ، من غير المصريين ، الذين لجأوا إليها كما لجأ إليها الأنبياء والمرسلون من قبل .
  • ثم ذكر وردها باسم المدينة والمدائن ، وذاكرًا أنه لا خلاف سواء كان اسمها مختاراً من رب العزة سبحان وتعالى ،أو أنها تنسب إلى ( مصر بن بيصر بن حام بن نوح ) كما يقول البعض .
  • مصر هى خزائن الأرض ، إذا جاع العالم أطعمته ، إذا كان على هذه الخزائن ( حفيظ عليم ) .
  • ومصر هى المدينة والمدائن والتمدن ، في مقابل البادية والبوادي والتبدون ، وأهلها متمدنون بحق وليسوا كفرعون موسى البدوي القح .
  • مصر هى البلد الآمين .
  • مصر هى منبت الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين ، ومأوى من جاءها منهم .
  • مصر هى مبوأ صدق لمن جاءها لاجئًا أو زائرًا أو مارًا ، طالما كان صادقًا
  • مصر هى الربوة ذات القرار والمعين ، التى أوت إليها مريم وابنها عليهما السلام .
  • مصر بيت بل بيوت للصالحين من أهلها ولكل من يأتيها من أهلها .
  • مصر بلد التمكين والتمكن في الأرض ، من يمكن فيها أو يتمكن منها ، يكون له الكبرياء والعلو والملك الظاهر في العالمين .
  • مصر كما وصفها ربها في سورة الشعرا ء كنوز لا تنفد ، ولا تستنفد ، على مر الدهورولكنها مرصودة ، لا يستطيع فتحها فضلاً عن استخدامها والاستفادةا بها ، إلا مصري يعرف خباياها بكل حضراتها ، ويعرف سرها وقيمتها ودورها .
  • مصر هى اليم فرع النهر المتجلي عليه باسمي الله تعالى ( الحافظ الحفيظ ) ، ذلك اليم مدفون في سراديب المحروسة ، ليحفظ الله فيه وبه ” حور” حارس مصر.

** الكون بكامله تجلى من تجليات الحق على الخلق.. والإنسان ملخص جامع لهذا الكون  **

فكرة تجلي الحق على الخلق من الأفكار الرئيسة في المشروع الفكري داخل إبداع هزاع التكاملي لذلك لم استغرب ورودها بجلاء تام داخل كتاب ” سر مصر” على لسان ” توت” الرسول ، فمن المخطوط يسجل توت في ( ص 77)

( الكون فقط تدركه الحواس ) ، ( هذا الكون الذي تدركه الحواس ، مجرد تصوير ، وصوره ، للتجلي الإلهي ، أشبه بالإنعكاس في المرآة ) ، ( جميع التعينات ملخص للكون )

وهذا مفاده أنه يمكن الاستدلال على الكل بالجزء ، ومن المخطوط يوضح :

  • أن مصر هى ملخص تجليات الله تعالى في السموات والأرض ، وهى روح جميع بني آدم .

وجاء في المخطوط // مصر صورة للسماوات // الكون يسكن هنا في معابدها // هذا البلد هو معلم الروحانية ، للكائنات الإنسانية كلها .

ورغم هذه المكانة يتنبأ توت بالمحتل الذي يتأول عليها ويحرمهاويحاول جاهداً أن ينقص من مكانتها بقوله : ( ستصبح مصر مهجورة موحشة ، محرومة من النترو ، محتلة من الأجانب ، الذين سيتنكرون لهذه التقاليد المقدسة )

ثم يضيف ( لن يبقى شيء من حكمتك إلا على حجارة القبور )

  • مصر ومكانة المرأة : ( من المضامين الملفتة في كتاب سر مصر ، تحدثه عن وضع المرأة ، فقد عرفت مصر نترات كثيرات ، ورفعتهن إلى عنان السماء ، جنباً إلى جنب مع ( النترو) من الرجال والملائكة المكرمين ، وكانوا يتوسلون بهم إلي الله الواحد الأحد ، إعمالاً لقوله القديم ( وابتغوا إليه الوسيلة ) المائدة 35 .
  • ويوضح الكتاب الخلط الفظيع بين ( الرب والإله ) والترجمة الخاطئة لكلمة نترو بأنها الإله وهي ما شوهوا به تاريخ مصر ، عمالة أو جهالة ، ثم يعدد تعظيم المصريون لنترات كثيرات ( ص 81) وامتد التعظيم لنترات لسن مصريات ، بل مؤثرات كما فعلوا من النترات الشاميات ( عشتاروت ، عنات ، انثات ، كاديش ) ، وعظموا من الرجال ( بعل ورشيف ) الأسيويين .
  • وكذلك عظموا وبجلوا واحترموا ” النترو” من غير المصريين ، أصحاب الحضارات الحقيقية كحضارات ( الهند والصين وسوريا والعراق ) ، وهى حضارات تأسست على الدين والفلسفة والقيم الإنسانية والفكر والعلم والأخلاق وعدم الاعتداء على الآخرين ، على عكس الحضارات العسكرية المزورة ، كحضارة الهكسوس والفرس واليونان والرومان ، هؤلاء الذين احتلوا مصر لنهب ثرواتها ، والسيطرة على بقية بلاد الله ، من خلال موقعها الإستراتيجي في قلب العالم . واستفادوا من كل علومها ثم نسبوه لأنفسهم ، كما فعل الاستخراب الأوروبي والتركي فيما بعد بمئات السنين ، وكما تفعل أمريكا وليدة أوروبا الآن .
  • ويضيف بتاح حتب في ( ص 83) أن المصرية ليست قومية ، ولا جنسية ، ولا عنصرية ، وإنما فهم صحيح عن الله ، وبه ، وله ، وفيه ، واتصال دائم به ، وعبادة دائمة له ، أى التزام بما خلقنا الله له ، من أجل استمرار تجليه فينا .
  • في حكاية عن معراج توت ( 101) نجد صورة واضحة للتجلي ونور الإله الأعظم ، نجد كلمة آمون تتجلى المياه المتغيرة فتخلق كل شيء ، كما ورد في النص ( ص104)

// كلمة آمون تتجلى على المياه المتغير// تخلق العناصر الأربعة //تخلق الكائنات // ملائكة السماوات السبع // الكائنات الحية // ثم ترفع الكلمة من عناصر الطبيعة // لتعود إلى النور .//

وفي إشارة لسر الأمر يطلب المرشد من توت في رحلة معراجه أن يكتب الحكمة التي عرفها بحروف ( مدونتر) كما يطالبه أن ينقشها على جدران المعابد المقدسة ( ص 105) .

  • فتوت كما وضح من النص عبارة عن إنسان مخلوق تجلى عليه الله بالحمة ، وأمره أن يبلغها للناس
  • يذكر المعظم توت في ( ص 212) عن سر المرابطة ، أن اسم الحافظ والحفيظ ، تجلى بهما على  كثير من خلقه ، من الملائكة والجن والبشر،  ولكنه  خص بالنسبة الأكبر هذه الأمة ، منذ أن أودع سرهما آدم ثم شيث ثم إدريس عليهم السلام وإلى يوم القيامة ، وأن مهمة المصريين هي حفظ الحياة الإنسانية النموذجية ، والحفاظ على مقاصد الدين العليا الربانية ، لذلك يطالب المقدس توت الراوي العليم أن يدرس تاريخ مصر عن الرواة والمؤرخين المصريين والعرب وليس عن الأجانب واليهود الذين حرفوا عن عمد .

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات