جلبت أصوات شعوب الأرجنتين وغواتيمالا وفرنسا وكرواتيا أبياتها وتراثها النقدي إلى حفل قراءات مهرجان الشعر العالمي السابع عشر لفنزويلاالذي أقيم يوم الأربعاء في مركز PDVSA La Estancia للفنون ، في التاميرا ، شرق كاراكاس ، ولاية ميراندا.

بالنسبة للكاتب والشاعر الأرجنتيني ، نيكولاس أنطونيولي ، فإن هذا المهرجان هو لقاء فريد من نوعه في العالم ، لأنه ينقل التنوع الثقافي والفكر الدولي التأملي إلى مناطق أخرى من البلاد ، خارج عاصمتها ، من خلال الشعر والفن.

وقال: “في المهرجانات الأخرى ، ليس للشعراء اتصال حقيقي بثقافة المكان ، ولا نعرف المؤلفين المحليين ، وشعبهم ، وتاريخهم ، ولهذا السبب يحدث اليوم في فنزويلا شيء فريد ، لأننا ننقل الأفكار النقدية المحملة بالإنسانية إلى المدن”.

تغيرات الغلاف الجوي ، وشجرة الليمون الحقيقية والكمالوتال ، كانت القصائد التي قدمها هذا الشاعر للحديث عن الظلم الممارس ضدالطبيعة وأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي للأرض الأم.

بعد الحفل الشعري ، زار المبدعون طريق تراث الشياطين الراقصين في ياري ، حيث تعرفوا على التاريخ والثقافة والاحتفال الديني المعترفبه باعتباره تراثًا ثقافيًا للبشرية من قبل اليونسكو ، وفقًا لما ذكرته وزيرة الثقافة في محافظة ميراندا ، غابرييلا سيموزا.

في ميراندا ، الشعراء روزا شافيز ، من غواتيمالا ؛ سونيا مانويلوفيتش من كرواتيا وفرانسيس كومبس من فرنسا.

Tweet