فى كل صباح أجيبه لنفسى وأتابع الصحف والمواقع والقنوات المصرية (طبيعة عملى وأهتماماتى)؛ فى كل مرة تقفز أمامي أسماء لشخصيات فى الأخبار من كراكيب الدولة المصرية التي تأبى أن تلقى بها خارج دولاب العمل والفعل والتشريع وصناعة القرار؛ أسماء ومناصب ونفوذ عابر للانتفاضات والثورات وتغيير الحكومات وأنظمة الحكم؛

تشعر معهم وكأن هناك جهاز أو مؤسسة سرية تحافظ عليهم وترعاهم وتعيد تدويرهم ومنحهم المناصب والنفوذ والمقاعد والتشريفات على اعتبار أنهم أوتاد للدولة المصرية ويحكمون ويتحكمون من خلالهم ودونهم تنهار وتسقط الدولة فى أيدى ابناءها الرعاع القادمون من خارج القوائم سابقة التجهيز؛ حبل سرى مسموم يربطهم بادلوة ومصالحها ودولاب عملها تحت مصطلح سىء السمع “رجالتنا”؛ تلك القوائم المغلقة والخالية من المبدعين فى كل المجالات توضع أمام وتفرض على كل قادم إلى صناعة وإتخاذ القرار من زاوية أنهم مضمونيين ويخضعون للسيطرة وينفذون فى صمت والمقابل لمهامهم معروف وسخى ودائم حتى تقوم الساعة أو تنهار التجربة ليعاد إنتاجهم من جديد وتدويرهم فى كل أركان الدولة زى كراكيب البيت المصرى التى لا يلقى بها فى سلة المهملات أو تباع لتاجر الروبابيكيا فتوضع مرة على تحت السرير ومرة فوق الدولاب ومرة فى البدروم ومرة فوق الأسطح لانها فى واقع الأمر لا تساوى شىء… بيكيااااااااااااااااااا

Tweet