سيئول – (يونهاب)- – وصل الحاكم السابق لولاية نيومكسيكو بيل ريتشاردسون ورئيس غوغل إريك شميدت كوريا الشمالية الاثنين 7 يناير بحسب تصريحات وسائل إعلام كورية شمالية، في رحلة تمت بالرغم من نصائح الحكومة الأمريكية بأن توقيتها لن يكون مساعدا.

وذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية أن الأمريكيين الاثنين وصلا بيونغ يانغ جوا قادمين من بكين. ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول هذه الزيارة والشخصيات التي ستتم مقابلتها.

وفي لقاء مع الصحفيين قبيل توجهما إلى بكين، أوضح شميدت ان الزيارة ليس لها أية علاقة مع الحكومة الأمريكية وأنه لا يمثل واشنطن. وأكد بأن هذه زيارة خاصة لاغراض إنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن ريتشاردسون السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة تربطه صلات شخصية مع كوريا الشمالية وسبق أن زار الشمال عدة مرات لمختلف الأغراض كان منها المساعدة في إطلاق سراح مواطنين أمريكيين. وقال ريتشاردسون إنه يريد أن يقيم الوضع الإنساني في كوريا الشمالية ولقاء المواطن الأمريكي المحتجز هناك.

وقال إن إطلاق سراح ” كينيث بيه” ربما يكون أمرا صعبا لكنه سيبذل كل جهوده على أمل تحقيق نتائج إيجابية وذلك قبل القيام برحلته الحالية.

كما قال إنه لا يتوقع أن يلتقي بالزعيم الكوري الشمالي ” كيم جونغ أون” ، مضيفا أن الخطة هي لقاء بعض الدبلوماسيين الكوريين الشماليين والاقتصاديين.

وظل “بيه” الأمريكي من أصل كوري والذي يعمل في مجال الزيارات السياحية محتجزا في كوريا الشمالية منذ شهرين بتهم قيامه “بأعمال معادية ضد الجمهورية”.

Tweet