واشنطن – (يونهاب) — قالت مجموعة دينية في واشنطن يوم الثلاثاء 8 يناير ، إن اضطهاد كوريا الشمالية للمسيحيين لم يتراجع تحت قيادة كيم جونغ أون الشاب الذي تلقى تعليما غربيا

وقالت مجموعة دينية تسمى ‘ الأبواب المفتوحة ‘ في نشرة لها تسمى بقائمة مراقبة العالم 2013 وهي مجموعة مسيحية دولية تخدم المسيحيين المضطهدين ، إن كوريا الشمالية تحتل المرتبة الأولى في قائمة أسوأ 50 دولة تضطهد المسيحيين للشهر الـ11 على التوالي.

وقد أصدرت المجموعة التصنيف السنوي للقائمة السوداء التي تضم 50 دولة بناء على تحليلات للمعلومات المجمعة من خلال ‘عمليات ميدانية ‘ بواسطة خبراء خارجيين.

وقالت المجموعة، إنه في كوريا الشمالية فإن دينامكية الاضطهاد الرئيسية هي العملية الشيوعية وجنون العظمة الديكتاتورية.

إن اعتناق المسيحية يعتبر غير قانوني في كوريا الشمالية وتشير تقارير إلى أن المسيحيين يرسلون إلى معسكرات العمل أو يتم إعدامهم.

إن النظام الشيوعي يركز منذ فترة طويلة على طقوس التقديس للزعيمين الراحلين كيم ايل سونغ وكيم جونغ ايل .

وقال مدير الإستراتيجية لمجموعة ‘أوبن دور’ في مؤتمر صحفي في واشنطن، إن الوضع لم يتحسن وأن الاضطهاد الشديد ما زال مستمرا تحت قيادة الزعيم الجديد كيم جونغ اون.

وتشير التقديرات إلى أن هناك ما يتراوح بين 200 ألف إلى 400 ألف مسيحي في كوريا الشمالية يتعرضون لخطر العقوبات ، إلى جانب وجود نحو 70 ألف مسيحي يعانون في معسكرات الاعتقال المروعة.

Tweet