واشنطن – (يونهاب) — ما زالت وزارة الخارجية الأمريكية تنظر إلى زيارة وفد غوغل إلى كوريا الشمالية كأمر ‘مؤسف’ لكنها سوف تستمع إلى تقارير حول النتائج في حال عرضها عليها، وفقا لما قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي يوم الخميس 10 يناير. وقالت إنه في حال رغبة الوفد في تقديم إحاطة بالنتائج ، فإننا مستعدون للاستماع.

وكان الرئيس التنفيذي لغوغل اريك شميت قد قام بزيارة خاصة لمدة أربعة أيام إلى بيونغ يانغ مع الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون .

وقالت نولاند إن وجهة نظر واشنطن السلبية حول توقيت الزيارة لم تتغير، خاصة وأنها جاءت بعد أسابيع من إطلاق بيونغ يانغ صاروخا طويل المدى. وقالت، أعتقد أن رؤيتنا لم تتغير في أن التوقيت كان ‘مؤسفا’. ولم تتم الموافقة على الزيارة من الحكومة الأمريكية.

في طريق عودته إلى الوطن، دعا شميت صراحة كوريا الشمالية لإنهاء عزلتها عن طريق الاتصال بالعالم الخارجي من خلال الفضاء الإلكتروني. وقال للصحفيين في بكين في طريق عودته، إنه على الحكومة أن تفعل شيئا، ولها أن تتيح للناس استخدام شبكة الإنترنت. إنها خيارهم الآن.

من جانبه قال ريتشاردسون أيضا، إن كوريا الشمالية لديها الرغبة في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

ومع ذلك فإن مجموعة شميت – ريتشاردسون، يبدو أنها فشلت في تأمين الإفراج عن الرجل الأمريكي من أصل كوري، كينيث باي، المعتقل في كوريا الشمالية. ولم يسمح لهم بمقابلته، وفقا لريتشاردسون.

Tweet