لمى حوراني بعدسة ماريا بايون

من فنانة مغمورة، إلى اسم عالمي يجوب المعمورة، إنها لمى حوراني مصممة المجوهرات الأردنية التي بدأت رحلة نقل الجمال على بساط الفن من مدينتها عَمَّان عاصمة الأردن، إلى عواصم الموضة، ولقرب افتتاحها نافذة جديدة في برشلونة، التقتها Vanity Fair في طبعتها الإسبانية وتحدثت عن نقلة نوعية لفنانة شابة بدأت تصميم المجوهرات  عن طريق الصدفة لتصبح بعد اثني عشر عاما صاحبة فن يشيد به العالم بدءًا من نيويورك تايمز وصولا إلى دوريات تقرأ عشق حوراني لتصاميمها المصاغة من الفضة.

أجواء أردنية

 تقول لمى حوراني في حوارها مع ماريا بايون، إنها بدأت بالفضة في تصميم المجوهرات رغبة في استخدام خامة تربط تاريخ البشرية، تسمح لها بأن تكون قادرة على الاستفادة من مرونتها. وألمحت حوراني إلى الإلهام الذي تستمده من الرحلة، حيث تسافر بحثا عن الأحجار الكريمة لعملها “ليس من الضروري أن تكون أحجارا جميلة، المهم أن تقول لي شيئًا ما، أنا أستلهم عاطفة. ” ابداعات تضع العمل الفني الفردي في متناول الجميع حيث تبدأ أسعار قطعها اليدوية بخمسين يورو فقط، تعيد تفسير الرموز التقليدية لحكمة بلادها.

 ستواصل لمى حوراني مغامرتها حين تنتقل للعيش في برشلونة ، حيث تخطط لمواصلة مغامرتها من خلال فتح ورشة عمل جديدة: “أنا سعيد لمعرفة أن الإسبان راغبون في معرفة الثقافات الأخرى، أحب أن أكون سفيرة نهر الفن للأردن الجديد”.

Tweet