رواية (شماوس): اشتعال حافة الهاوية

08:56 صباحًا الثلاثاء 19 فبراير 2013
د. فايز الداية

د. فايز الداية

كاتب وناقد وأكاديمي، أستاذ الأدب بجامعة حلب، سورية

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

لم يكن موت الصبية نرجس بين أنياب كلاب الحراسة جريمة أوحادثة عابرة في ذلك المكان البعيد شماوس على أطراف القاهرة، وإنما هوشعاع تصاعد من بؤرة تختزن متواليات ازدحمت بها الطرق والبيوت والنفوس بتسلّط الطواغيت وتفكك البنية الاجتماعية بعد تخلخل علاقات الاقتصاد والمال بالإنسان  اهتزاز سلم القيم.

 لقد رسم أشرف أبواليزيد مسرح الأحداث في هذه الرواية فكان على حافة الهاوية، على الرغم من أن كثيرين اعتقدوا أنها القلعة تحميهم، وهي بمنأى عن صخب جموع المدينة ومشاكلهم، وجعلنا نزداد التصاقا مع سطور شماوس وناسها ، فهؤلاء نعرف ملامحهم : بعض قريب منّا وآخرون يحدق بنا الخوف من خطواتهم إذا دنت نحودروبنا .

 لعل اختيار المؤلف لصيغة السرد يعبّر عن رغبته في تكوين روايتنا جميعا، فهوبدأها بصوت السارد المتكلم وهويدخل إلى دائرتها بشخصية الصحفي المستطلع، إلا أنه سرعان ما يندمج بالأحداث ويترك بعد المشهد الثالث الرواية إلى سارد خارجي يراقب وينقل إلى المتلقين الصور المتلاحقة، لقد أراد أن يقول منذ البداية : لا يمكن أن نقف متفرجين، فهذا عالمنا وتلك النيران لن تبقى بعيدة عن أيدينا ومسالكنا .

 سردية معاصرة

 إن أبرز ما يلفت القارئ في هذا العمل -إضافة إلى الرؤية الناقدة أمام النزيف الدامي على برزخ الحاضر والمستقبل – هوأنه اتجه إلى المتلقي المعاصر وجعل الخطاب يتشكّل من مفردات هذا الزمن وأدواته التعبيرية،فالمتلقون في هذا الزمن واقعون في صخب تتعالى أصواته وتختلط صوره في كل اتجاه عبر شاشات السينما والتلفزة وشبكة المعلوماتية  والإعلانات والأخبار، وفي تلك القطع المعدنية التي تهتف وتعرض مشاهدها ونغماتها، فتداخلت أفلام الرعب والعنف وما تخلّفه صراعات الحروب حول المصائر ومسلسلات النجوم والنجمات  !! واستراحات إعلانية مستديرة حول الرغبات المادية اللاهثة ، وهنا استوى ساكنوالعشش والبيوت الفقيرة ومن يرتادون النوادي الفخمة ويتنقلون بين شقق وقصور في المدن والأسفار، لأن الحصار والاستنزاف يستهدفان عالم أولئك ليغدوبلا هوية تميّز أيامه القادمة وموقعه .

 عاد المؤلف إلى صيغة بسيطة للسرد لا تثقل بجزئيات وتفاصيل، ويمكن للعين ان تراها وتشرف عليها، وفي الوقت نفسه هي قادرة على الانتشار وتوليد الأسئلة حول مسار أرهقنا ولا ندري كيف يكون مآله في مجتمعاتنا المعاصرة وما كان معها على خطّ الاضطراب والقلق وضياع البوصلة في العالم !

 تتجاور ثلاثة من الأبنية المستقلة بعيدا عن عمران حيّ المعادي في طرف القاهرة الأقصى، وعلى امتداد خضرة تقوم عزبة شماوس، وعند اقترابنا نكتشف إشارات إلى تقاطع ألوان من المجتمع الراهن : صفقات رجال الأعمال في منزل فيولا الممثلة التي عرفت كيف تعوّض ذبول شبابها وأفول الأضواء والمال بإدارة استراحة تجمع اللغات المختلفة حتى … العبرية، وتمزج السهر والمشاريع والنساء، صحيح أنها لا تسمح أن يتحوّل بيتها إلى فندق ولكنها لا تمانع فيما وراء ذلك، وفي الفيلا الثانية رجل الشرطة السابق اللواء وجيه عصام الدين ومعه خلفه ابنه الملازم هشام، إن الأب يريد مواصلة استحواذه على المتعة بزواج جديد عندما يرى ابنة العزبة الصبية الجامعية نرجس تتردد على دار فيولا مساعدة في ترجمة أحاديث الضيوف لكن الابن يرى في ذلك انتقاصا من حصّته ومصادرة لمطامحه، أما الفيلا المتوسطة ففيها كريم عبد المجيد الفنان والأستاذ في كلية الفنون الذي جاء مع ابنته دنيا من غربة طويلة ليعاود فنه ودوره، وأراد أن يبقى بعيدا يستلهم الفضاء والخضرة الباقية، وأما أهل العزبة فهم الفلاحون الذين هجر معظمهم الزراعة، وعاد بعضهم بأموال الاغتراب   لتنمومزارع الفراخ والأرانب أوزراعات ترتبط بمصانع البطاطس والأشربة الحديثة، ومع هؤلاء البوابون في فيلات المعادي والعتالون . إنها خطوط تحتمل الترميز، ولهذا فنحن نتابع مكامن الخلل في المعادلة التي تحوّلت معها المسارات إلى فوضى ثم ارتفع لهب النيران لا تميّز طرفا في اشتعالها  .

 إن استمداد  أشرف أبواليزيد لتقنية السيناريو من السينما والتلفزة كان ذا فاعلية في بنية السرد الروائي من ناحية وفي التوصيل والتواصل مع المتلقي المعاصر من ناحية أخرى، لقد وزّعت أحداث الرواية التي بلغت ( 250 )مئتين وخمسين صفحة على مدخل وخمسة وستين مشهدا يتراوح طول كل منها بين الصفحتين والثلاث صفحات ، وهذا أتاح مرونة الحركة بين مركز التفاعل وهوالفلل الثلاث وساكنوها  ومن أحاط بهم  وبين العالم والدنيا، فتمّ استرجاع ومضات كاشفة من حياة فيولا واللواء المتقاعد وغربة الدكتور كريم، ثم تتابعت انتقالات سريعة في كلية الفنون والمقهى وشقق فيها الملازم هشام وزميله وصديقه  الضابط عمر عبد اللطيف وفي القرية التي يلجأ إليها كريم بعد فضيحة مدوية دبّرها له عمر ورجاله, وكذلك إلى أسواق القاهرة التي شهدت انطفاء مشروع الأسطى سيد مرسي وحلم مشغل الأحذية عندما اجتاح الانفتاح أوما صار يدعى بالعولمة أحلام كثيرين أمثاله.

 وحيث يفتش عماد شقيق نرجس عن سرّ الخاتم الماسي الذي عثر عليه في المشرحة مع جثمانها، وتشكل مع الدوران بناء روائي مركّب تعددت أزمنته واشتبكت علاقاته في إشكاليات تتجاوز حدود القصّة، وحفل بشخصيات تجاوزت أبعاد المفرد إلى النموذج سواء في المراحل القديمة أيام عبد الناصر أوما جاء بعدها  من انفتاح وتفكيك للبنى المادية ولقيم فكرية وجمالية، فهناك : الدكتور كريم واللواء وجيه والممثلة فيولا وعماد ونرجس ودنيا  وهشام وعمر والأسطى سيد مرسي والشاهد من الداخل الصحفي والناقد مصطفى سليمان .

 إن جمالية الدرامي في التوتر المتلاحق والمتصاعد  والصراع يشتبك وتتبدى حدّته تحققه هذه التقنية للسيناريومع المتلقي المعاصر الذي اعتادت عينه على التنقل مع مشاهد الفيلم والمسلسل وحتّى تلاحق الصور الأخبارية الدامية .

 إن تجزئة الرواية إلى مشاهد سيناريو قصيرة وفّرت التركيز على زوايا تضم عددا محدودا من الشخصيات أوحدثا جزئيا أويتضمّن تفصيلا- في لقطة  قريبة  – لوجه أواختلاج، وهكذا تتسع دائرة المتلقين الذين يتجه إليهم المؤلف ممن لا يألفون قراءة عشرين أوثلاثين من الصفحات، وتفحّص المسارات أوالإيحاءات في فصول الروايا ت الطويلة، لقد تبلورت عند الجمهور قيمة التلقي عبر تقطيع متسارع، بل إن الآلة أثّرت في تنامي حركة مزدوجة نفسية ومادية عندما يقبض المشاهد على جهاز التحكّم الذي يقفز به من قناة إلى أخرى، ويشعر معها بحرية النظر والاختيار .

    لم يكن اللجوء إلى السيناريوتركا للتفاصيل، وإنما هي الرغبة في إتاحة الفرصة للمشاهد كي يعطي الأحداث امتداداتها وسماتها، ويكمل ملامح في هذه الشخصية أوتلك التي يشعر أنه يعرفها جيدا  أوالتقى بها  وهكذا يجمع بين يديه خيوط الرواية، ومن ثمّ يربط بين أجوائها وأسئلتها التي يطرحها هوقبل أن يسمعها ! من الشخصيات، إنه يوازن في شماوس بين إنجازات جيل سابق وإخفاقاته  وما الذي يحتمل أن يقدّمه هذا الجيل الجديد فيها .

 تبدو شخصيات الكبار ذاوية أوهي محكوم عليها بسكون كالموت ، وهي تتلقى مؤثرات  الزمن الجديد، وقد تآكلت إنجازات زمنها القديم : اللواء وجيه والدكتور كريم وفيولا والأستاذ نبيل زينهم والأسطى مرسي، وأما أبناء هذا الزمن المعاصر من الشباب فهم متآكلون من دواخلهم ، فبعضهم يقع تحت شروط اجتماعية وأخلاقية مضطربة جعلتهم الضحية والجلاد معا، وذلك عندما يندفع عمر عبد اللطيف في أساليب الفساد والتسلّط وينساق معه ويسابقه هشام وجيه في جريمة الأول عندما صوّر رجاله الدكتور كريم تحت التهديد في وضع مخلّ مع حمار وعممت الصورة على الصحف وعبر أجهزة النقّال، وجريمة الآخر عندما أراد تشويه  نرجس الساعية إلى خطف ثروة أبيه كما تخيّل في نزق وتهوّر، فأطلق كلاب الحراسة التي لم تترك الصبية إلاّ أشلاء لا روح فيها وقد كانت شخصية الملازم  هشام رمزا للضياع فرغم الكوارث التي يتسبب بها بشكل مباشر أوعن طريق صديقه الملازم عمر تشعرنا الرواية أنه ضحية تربية وأسرة أفسدت تكوينه، فبدا ثمرة مرّة وقاتلة .

 وأما الآخرون فتظهر هشاشة في مواقفهم  إما لضعف التجربة وإما لمكونات محيطهم، فهذه الصبية المتألقة والبارعة في اللغات نرجس كانت تحلم باستقلالها وتغيير المناخ الذي تحيا فيه بين شماوس والجامعة وبريق لمع أمامها في دار فيولا، وسرعان ما تختصر الطريق بقبول عرض اللواء المتقاعد وجيه لتغدوزوجة تنعم بالمال والمظاهر، ولاتبالي بحقيقة أنها تنكفئ إلى الماضي وتقفل باب غد ينبغي أن تتماهى مع جدّته  وآفاقه ، وأما أخوها  عماد فيحسّ بقهر حزام الفقر المموّه الذي لا تنقذه منه دراسته للفن فيرى دنيا ابنة الدكتور كريم بعيدة المنال، وعند مواجهة الأزمة التي أحاطت بأخته يضطرب ولا يتخذ قرارات حاسمة إلى أن ينتهي هونفسه ضحية جديدة لعمر وهشام ، فيسجن ويلقى به كالميّت على الطريق، وإذا لمحنا الشابة الأخرى دنيا التي جاءت ببراءتها من الغربة فإننا ندرك هامشيتها في كلّ الأحداث .

 كيف الخلاص إذن ما دامت شبكة الفساد غلبت على أمور هؤلاء الذين يشدّهم ضعفهم وبعدهم عن السياسة وعصبية تؤازرها إلى حضيض الاستكانة وتلقّي الضربات  ؟ ؟ إن الرواية لا تقدّم الحل وإنما تعرض ما تصير إليه الأمور في صفحاتها  الأخيرة، فقد اشتعلت النار غضبا من أهالي العزبة في فيلا اللواء وجيه ثم امتدت إلى دار فيولا وكريم .

الناقد د. فايز الداية والكاتب أشرف أبو اليزيد في حفل توقيع (شماوس) بجناح دار العين، معرض الكويت الدولي للكتاب، 2007

 اللغة والمتلقّي

 أما التقنية التي بذل فيها أشرف أبواليزيد جهدا واضحا لبلوغ مساحات التلقي الواسعة فهي لغة السرد، فقد اعتمد اللغة الفصيحة في لحمة أساسية نحسّ معها بالبساطة فالدوال تستمد من الرصيد الذي شذّبته الصحافة وجعلته في متناول الجميع، وهنا نذكر أن المؤلف عايش خطاب الجمهور عبر المجلة والصحافة سنوات طويلة.

 وعندما نقلّب أوراق شماوس يسترعي انتباهنا جانب لغوي آخر وهوأن المستوى التعبيري للشخصيات برز مع مقاربة عبارات اللهجة المصرية للغة الفصحى، فنحن نحسّ بإيقاع اجتماعي ونفسي وحرارة الانفعال، وظلال الثقافة الشعبية في أحاديث شخصيات الرواية وخواطرها، ومع ذلك اتخذت سمت الجملة العربية الصحيحة، وهنا تدهشنا دلالات عديدة تطورت في الاستخدام الحيّ للغة في إطارها اليومي ولانستغرب الصيغ الصرفية لها، ولعلنا نذكر تجربة توفيق الحكيم في هذا المجال وتطبيقه في مسرحية  (الصفقة ) ، فكانت العبارة تنطق بنغمة اللهجة، وبشيء من التدقيق تعود إلى وقع فصيح لا تختلّ موازينه النحوية وهذا منهج فيه السلامة والقدرة على الوصول إلى آفاق عربية جغرافيا  وزمنيا  مما لا تستطيعه اللهجات عندما تصاغ بها الأعمال الأدبية  أوتجتزئ مواقع فيها ، ومن عبارات شماوس نقرأ كلمات فيولا إلى نرجس :

 “لكن لا تنسي هذا الجميل . لازم تشرفيني في أي سهرة بها أجانب . لا تتركيني أغرق من الشمال لليمين . وأنا لن أنسى وقوفك بجانبي، وفوق ذلك كله سأعزم لك كبار رجال البلد في فرحك “

وكذلك كلمات سعدية خادمة فيولا :

    ” بعد الشرّ يا هانم . ألف سلامة . ما عاش من يمدّ يده عليك . البركة في البهوات على الباب . باسم الله ما شاء الله يسدّون عين الشمس ”  .

     وثمة ملمح جمالي في لغة شماوس استمده المؤلف من سجلّ أعماله الإبداعية  الغنائية، ولم يكن متعارضا مع البنية السردية وإيقاعاتها ، فهوترك عددا من الصور واللوحات ترسم بالكلمات  وتحمل أطيافا متعددة ودوائر من التخيّل، وهنا تتعدد مسالك التلقي والتفاعل بتحريك انفعالاتنا متوهّجة في حالة ألم أوفرح أوقلق :

  • “كانت الوجوه حوله تتحدث بلا لغة، لم تعد المباني موجودة، لم يعد الشجر قائما، تحوّل الفضاء إلى صحراء موحشة، وكان يرقد وحيدا وفي فمه رمال من رياح ساخنة “
  • ” لكن هذه العبيطة أخذت السكة الأصعب، لقد تجنّبت نرجس الوقوع في الترعة حتّى لاتتسخ ملابسها بالفضيحة، لكنها رمت بنفسها إلى البحر فهل تعرف السباحة ؟!” .
  • ” جاءت دنيا لتصافح وتقبّل والدها قبل الخروج إلى الجامعة مثل وردة تيوليب مندّاة … “

وقد عقد المؤلف في السياق اللغوي مصالحة فأبقى ما رأى أنه أقرب إلى استعمال دارج من كلمات أجنبية : “كوكتيل، كاسيت، يونيفورم، جاليري، اسكتش، موبايل وتكنولوجيا، فرامل … “.

السحر والفن

     من العلامات المفاتيح في هذه الرواية  شماوس دوالّ أطلق من خلالها أشرف أبواليزيد رسائل تتحرك حول الأحداث، وتكشف جوانب من رؤيته  لها، وأولها: ( الشمساوية ) وهي  عرّافة غجرية آثرت أن تبقى في العزبة بعد رحيل قومها  في تجوالهم الذي لا يقرّ له قرار ، وبهذا غدت من معالم المكان، وتطوف معها نبوءات بين خطوط الكف الممتدة متشوّفة إلى الآتي، وقد أضفت هالة سحرية بمقاربتها لأحداث صدقت ما حامت حوله كلماتها الملغزة، ولكننا نرى لها دلالة أخرى هي أن هذا الكيان الذي يتشبّث بالعلم والتطوّر ويستقبل الآلة، ويحاورنظريات السياسة والفكرعاجز عن فهم واقعه، فيتطلع إلى الخارق يفسّر له ويقدّم العون من بين شفتي عرّافة غجرية !

   والعلامة الثانية هي الفن الذي تجسّد من خلال شخصيات  الدكتور كريم  التشكيلي والأستاذ وابنته دنيا  التي تبعت  خطاه وعماد كمال تلميذه وصديقه ومصطفى سليمان الصحفي والناقد، وكذلك في الغاليري واللوحات ، وهكذا تحاول الرواية إعطاء الفن دورا في جوهر حركة المجتمع ، وقد تحطّم هذا المشروع على نحومأساوي بنزق وتسلّط لهشام عندما رفض كريم طلبه الاقتران بابنته دنيا .

   ثمة علامتان هما الكلاب التي تتابع ظهورها سيميائيا على غلاف الكتاب ثم في إشارات متوالية في المشاهد حتّى وقعت الكارثة في افتراسها للصبية نرجس، وكذلك الحمير التي اهتم بها كريم وأقام لها منحوتة واعتنى بها في الحقول المجاورة لداره، وتصدرت الصحيفة والحوار الذي أجري معه، ثم كانت جزءا من فضيحة ألحقت به .

   إن رواية شماوس فيها كثير مما يقارن بتجارب روائيين وقصصيين عرب، ويمكننا الوصول من خلال ذلك إلى لون من السرد هوالأقرب إلى المتلقي المعاصر، وهذا بالطبع لا يلغي الألوان الأخرى، وإنما يبرهن على دأب حضاري لنا في سباق الإبداع الإنساني .

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات