قوات ميانمار المسلحة تبدأ تسريح الأطفال من صفوف الجيش

11:22 صباحًا السبت 13 يوليو 2013
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

الأمم المتحدة: رحبت الأمم المتحدة بالإفراج عن 42 طفلا من قبل قوات ميانمار المسلحة، والمعروفة باسم تاتماداو، ودعت إلى الإسراع في تسريح ما تبقى من الأطفال داخل صفوف الجيش.

وكان قد تم تسليم الأطفال إلى أسرهم يوم الأحد في حضور كبار المسؤولين في الحكومة، فضلا عن ممثلين عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في ميانمار.

بموجب شروط خطة عمل موقعة مع الأمم المتحدة العام الماضي، وافقت حكومة ميانمار على تحديد موقع الأطفال الذين تم تجنيدهم من قبل تاتماداو بهدف ضمان الإفراج عنهم دون قيد أو شرط، والتزمت بتسريحهم وتسهيل عودتهم لإعادة إدماجهم في أسرهم ومجتمعاتهم.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة أشوك نيجام، “نتوقع أن تكون تاتماداو الآن في وضع يمكنها من تسريع إطلاق سراح جميع الأطفال”، مضيفا “نحن سعداء جدا ل 42 طفلا وأسرهم اليوم ولكن يجب علينا تسريع الجهود حتى يستفيد العديد من الأطفال من الإفراج عنهم”.

وتتضمن خطة العمل أيضا السماح لفرق مراقبة الأمم المتحدة بالوصول إلى المنشآت العسكرية وتدريب الأفراد العسكريين حول كيفية حماية واحترام وتعزيز حقوق الأطفال في ميانمار.

وصرح السيد نيجام، “تعترف جميع الأطراف بأن هذا من أجل مستقبل ميانمار. وينبغي أن لا يتحمل أي طفل صعوبة الحياة بعيدا عن عائلته وأصدقائه ومدرسته ومجتمعه”.

وقال “لا شيء يبرر تجنيد الأطفال في القوات المسلحة. الجيش ليس مكانا للطفل ليكبر”. وأضاف “سنواصل العمل مع حكومة ميانمار وتاتماداو نحو توسيع فرص وصول فرق مراقبة الأمم المتحدة، ومعالجة نقاط الضعف الإجرائية النظامية التي تم تحديدها، وتعبئة جمهور ميانمار دعما لإنهاء هذه الممارسة من أجل أبنائهم والبلد كله.

ويترأس مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة واليونيسف مشاركة فرقة العمل القطرية للأمم المتحدة المكلفة في تسهيل تنفيذ ميانمار لقرار مجلس الأمن 1612 في البلاد جنبا إلى جنب مع ممثلين عن أعضاء آخرين في فريق العمل.

وطلب القرار 1612 الذي اعتمد في 2005 من الأمين العام أن ينشئ آلية رصد وإبلاغ لتوفير المعلومات الموثوقة في الوقت المناسب عن انتهاكات خطيرة لستة من حقوق الأطفال بما في ذلك تجنيد واستخدام الأطفال في القوات المسلحة والجماعات المسلحة.

وتشمل الانتهاكات الجسيمة الستة قتل الأطفال أو تشويههم، وتجنيد واستخدام الأطفال في القوات والجماعات المسلحة، والهجوم على المدارس أو المستشفيات، والاغتصاب أو غيره من أشكال العنف الجنسي الخطيرة، واختطاف الأطفال، وحرمان الأطفال من الوصول إلى المساعدات الإنسانية.

وفي تقريره الأخير إلى المجلس بشأن الأطفال والصراع المسلح في ميانمار، رحب الأمين العام بان كي مون بانخفاض عدد المجندين الجدد من الأطفال.

وقال ممثل اليونيسف برتراند بانفيل، “من خلال تسريح الأطفال اليوم والابتعاد عن تجنيد الأطفال الجدد، تظهر حكومة ميانمار وقواتها المسلحة رغبتهما في وضع حد لهذه الممارسة المحزنة للغاية”.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات