مدارسنا في المنصّات الافتراضية

09:09 صباحًا الخميس 1 يوليو 2021
مدونات

مدونات

مساهمات وكتابات المدونين

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

بقلم جعفر ابن أشرف، الهند

حاليا كل نوع من الطلبة يتلقون دراستهم عبر الإنترنت بسسب الجائحة. ومنهم من يتعلمون في المرحلة الابتدائية ومن يتعلمون في المرحلة الجامعية ومنهم من يحتاجون إلى مساعدة مباشرة من المدرسين خاصة ان كانوا الطلبة الابتدائيين ليتعلموا كيفية الكتابة الصحيحة والقراءة.

فأما تعليم الكتابة التى علّمنا المدرسون بوضع كفهم على أيدينا كيفية الكتابة على الورقة أو اللوحة فهي غير ممكن للإنترنت إجادتها.

وأما الطلبة في المرحلة الجامعية فلا قلق عليهم سواء كانت دراستهم عبر الإنترنت أو وجها لوجه.

لكن الطلبة في المرحلة الأخرى فأمرهم في غاية القلق لأن معظم المراهقين ومن دونهم يكونون قليلا ما يهتمون بدراساتهم عندما يكون التعليم على الانترنت.

ومن الجدير بالذكر أن الذين يعلمون دراسة هؤلاء الطلبة هم الآباء والأمهات. أليس كذلك؟؟..

بلى إنهم من يهتمون بدراسة أولادهم. فماذا يفعل الأولاد في ديارهم عند وقت الدراسة؟

الجواب هذا: إما أنهم مولعون بألعاب شتى وإما أنهم منكبون على الهاتف النقال مشغولين بألعاب فيديو……

هااااا… هكذا مجرى الأمور !

إلى من سنشكو؟ ومن سيهتم بالشكوى؟ . ومن المعلوم لدى الجميع أن التعليم عن بعد يسبب فقد كثير مما يحصل عليه الطلبة أثناء حياتهم المدرسية من المعاشرات والمعاملات الحسنة من لدن جليسهم وزملائهم.

لكن للأسف كل مباني التعليم حولت الى تطبيقات الويب مثل تطبيق زووم وجوجل مييت ومقاعد الطلبة أصبحت في زاوية من زوايا البيوت.

أما ما لا بد منه لأي دارس لتركزهم على دراستهم فهو أجواء مناسبة للدراسة وهي تختلف باختلاف الأماكن وكثير من الطلبة يعانون من المشاكل بعدم وجود هذه الأجواء في بيوتهم.

ومن مشاهد مضحكات تعليم على الانترنت بالنسبة لبعض الأطفال أحيانا يستمعون دراستهم المهمة جالسين في المطبخ ومتكئين على الأرائك أو نائمين على فراشهم بعد أن فتحوا وشاركوا في محاضرتهم حتى يظن المدرسون أنهم يستمعون دراستهم بكل اهتمام.

لكنهم في الحقيقة ينامون على فراشهم والهاتف ينام قريبا منه.

أما ما يجري وراء الستار ان الوالدين يقومون بالواجب المنزلي للطلبة وهم منكبون على ألعاب فيديو .

يا للأسف، أين مصير مستقبل هذه الطلبة ان استمر هذه العادات؟ لا ندري… آه ننتظر ونرى.

One Response to مدارسنا في المنصّات الافتراضية

  1. Faris رد

    1 يوليو, 2021 at 9:20 م

    ينبغي علينا أن يفتح المدارس وغيرها،،،،
    أن الطلبة وجه لوجه هذا يحتاج لهذا الامة

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات