تتساءل جريدة دونجا للأطفال في عددها الصادر صباح اليوم 7 مايو 2024 عن حقيقة لعنة الفراعنة، وعما إذا كان النشاط الإشعاعي سببا لها.

احتلت صحيفة الأطفال ( دونجا ) المرتبة الأولى من حيث التوزيع والتداول المدفوع – استطلاع جمعية ABC الكورية(Kids.donga.com)

وتصدرت صورة  القناع الذهبي من مقبرة توت عنخ آمون والمنشور على موقع نيويورك بوست.

وموقع التنقيب عن مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، بعنوان : الحقيقة وراء “اللعنة” المرعبة … هل “لعنة فرعون” سببها النشاط الإشعاعي؟

أصبحت “لعنة توت عنخ آمون” تُعرف بموت علماء الآثار الذين اكتشفوا ونقبوا مقابر الفراعنة المصريين (حكام مصر القديمة) واحدًا تلوالآخر. وفي الواقع، فإن ادعاء أحد العلماء بوجود “سبب” وجيه لذلك يجذب الانتباه. يقال أن هناك حقيقة مخفية وراء الأحداث المعروفة للعالم باسم “اللعنات”. ما هذا؟ المراسل جيون سيون جيو يسأل : ماذا كان يضع القدماء في مقابرهم؟

اكتشف علماء الآثار الذين شاركوا في أعمال التنقيب بمقبرة توت عنخ آمون، الفرعون المصري القديم، جثة غامضة. وكان هناك ادعاء بأن”لعنة توت عنخ آمون”، التي حدثت عندما حدث صوت، كانت ناجمة عن مواد مشعة. توت عنخ آمون كان ملكًا في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، اعتلى عرش الفرعون وهو في التاسعة من عمره وتوفي في سن مبكرة. وحظيت مقبرته التي تم التنقيب فيها عام 1922 باهتمامعالمي حيث تم اكتشاف العديد من الكنوز الذهبية والفضية والآثار المختلفة. لكن بعد اكتشاف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر لمقبرة توتعنخ آمون، توفي الأشخاص الذين شاركوا في التنقيب الواحد تلو الآخر، وانتشرت كلمة “لعنة توت عنخ آمون”.

ويقال أن فرعون الذي اضطربت راحته لعن الدخلاء. ووفقا لوسائل إعلام أجنبية مثل صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، فإن العالم لوسبيلوس ينفي هذا الاعتقاد الشائع، وأفاد مؤخرا في مجلة البحث العلمي أن الحادث وقع بسبب وجود مواد مشعة في المقبرة تم الاعلان عنها.

ويعتقد أن منطقة بيلوس كانت مليئة بكمية هائلة من المواد المشعة في المقابر المصرية القديمة.. وكان الأساس هو أن معظم المناطق المصرية ذات مستويات الإشعاع العالية بشكلخاص كانت تتركز في المناطق القريبة من الأهرامات. وحتى الآن، لم يعلق العلماء أهمية على سبب اكتشاف مواد مشعة قوية في بقايا المقابر، معتقدين أن ذلك يرجع إلى خصائص إقليمية. ومع ذلك، قال بيلوس إن “مستوى المواد المشعة في مقابر المصريين القدماء يزيد 10 أضعاف معيار الأمان المسموح به”، وقال إن المواد المشعة التي تم إغلاقها لمدة 3000 عام أثناء التنقيب في المقابر كانت ستلحق الضرر بالناس.

ومضى يقول: “على إحدى القبور هناك تحذير مكتوب: “أي شخص يكسر هذه القبر سيموت بمرض لا يستطيع أي طبيب تشخيصه”، مما يشير إلى أن القدماء ربما وضعوا عمدًا نفايات سامة في قبر الفرعون”.

Tweet