“حتى يأتي الغد” | إيران، فرنسا، قطر | 2022 | 85 دقيقة | خيال | اللون | ⑫

أم عزباء، تربي مولودها الجديد دون علم والديها، تبحث بشكل عاجل عن مكان لتترك فيه طفلها قبل زيارة والديها المفاجئة. وبالصدفة يصبح الوضع أكثر خطورة حيث يصعب ترك الطفل لأي شخص.

يروي فيلم “حتى يأتي الغد”… وقائع يوم أم عزباء تندفع لترك طفلها. باعتبارها أمًا عزباء في ظل مجتمع أبوي صارم، لا توجد طريقة قانونية لها لترك طفلها مسؤولاً. في موقف يائس حيث لا يستطيع حتى والد الطفل المساعدة، فإن أشكال العنف المختلفة التي تتعرض لها الطفلة لفترة قصيرة من الوقت تؤدي في النهاية إلى قرار جريء.

هذا الفيلم، الذي يتمتع ببنية قصة صغيرة ولكنها محكمة تجعلك تشاهد رحلتهم بفارغ الصبر طوال الوقت، لا يفوت المتعة السينمائية وكذلك انتقاده الاجتماعي لحقوق الإنسان للمرأة، التي تواجه خطرًا يوميًا في ظل نظام أبوي محافظ. .

مشهد من فيلم “حتى يأتي الغد”…

يتم اختبار شجاعة الأم العازبة عندما تلجأ إلى إجراءات يائسة لإخفاء طفلها غير الشرعي عن والديها.

علي أصغري

ولد في إيران. ترشح له فيلمان قصيران للمنافسة في مهرجان كان السينمائي، كما تم ترشيح فيلم <Baby> (2014) لمسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي. تم عرض فيلمه الأول “مفقود” في مهرجان البندقية السينمائي الدولي 2017 ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

وهو شخصية بارزة حصل على أكثر من 200 جائزة باسمه في السينما الإيرانية. عُرض فيلمه الأول “اختفاء” (2017) لأول مرة عالميًا في مهرجان البندقية السينمائي الدولي. “حتى يأتي الغد” هو فيلمه الطويل الثاني.

Tweet