خلية الإخوان في الإمارات تواصلت مع بديع والشاطر والقرضاوي ومرسي يصف الإعلاميين بالقرداتية !

10:11 مساءً الخميس 28 مارس 2013
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

تفجر جريدة اليوم الكويتية في عددها الصادر غدا مفاجاة حول خلية الاخوان المسلمين في الامارات.  فللمرة الأولى منذ بدء المحاكمة، أكد أحد شهود الإثبات فى قضية التنظيم السري للإخوان في الإمارات، أن التنظيم كانت له علاقات مباشرة وتواصل دقيق مع شخصيات قيادية في التنظيم الدولى للإخوان المسلمين منهم «محمد بديع»، مرشد الإخوان، ونائبه «خيرت الشاطر»، والدكتور يوسف القرضاوى، على حد قول الشاهد.

وقال الشاهد لمحكمة أمن الدولة العليا، حسب صحف إماراتية، منها «الخليج» و«البيان»: يوجد مكتب للتنسيق الخليجى للإخوان، ويعقد اجتماعاته متنقلاً بين دول الخليج.
وأفاد الشاهد أنه على النطاق الإقليمي هناك ارتباط بين تنظيم الإمارات ومكتب الإرشاد العام في مصر، لطلب المشورة والدعم السياسي والتنظيمي الإعلامي والقانوني، وكان هناك تواصل دقيق بين أعضاء التنظيم في الإمارات وقيادات التنظيم فى الخارج، وخص بالذكر كلاً من: يوسف القرضاوى وخيرت الشاطر والمرشد العام محمد بديع.
وأكد شاهد الإثبات أن اثنين من المتهمين قاما بزيارة «يوسف القرضاوى» فى الدوحة، وفي اليوم التالى قام «القرضاوي» بهجوم شديد على دولة الإمارات في برنامج «الشريعة والحياة» عبر قناة «الجزيرة» القطرية.
وأوضح أن التنظيم سعى إلى استغلال الثورات في البلاد العربية الأخرى للتحرك وإشاعة الاضطرابات والمظاهرات في الدولة، وأنهم التقوا قيادات للتنظيم في بريطانيا والكويت والمغرب وقطر ومصر، بالإضافة إلى اجتماعات لهم مع عدد من السفراء، من بينها اجتماعات عقدها أحد المتهمين مع نائب القنصل الأمريكى في دبي.
واستأنفت محكمة أمن الدولة الإماراتية جلسات محاكمة التنظيم السرى للإخوان، المتهم فيها 94 إماراتياً بتهمة قلب نظام الحكم، واستمعت، أمس الأول، إلى أحد شهود الإثبات الذى تحدث بالأسماء للمرة الأولى عن ارتباط تنظيم الإمارات بالتنظيم الدولى والقيادة فى مصنيس مصر .. زن ناموس
مرسي: «لو مات القرد.. القرداتي يشتغل إيه؟»
مصر بخير جداً.. رغم كل التحديات، والمشكلة فى أعدائها فى الخارج وشياطينها فى الداخل والإعلام الذي لا يرى إلا السوء، كان هذا مجمل لقاء الرئيس محمد مرسى بالجالية المصرية فى الدوحة قبل يومين. وبدأ الرئيس كلمته بالتأكيد أن مصر تعيش مرحلة تاريخية وفرصة ذهبية سيذكر التاريخ أننا لم نهدرها.. ويواصل مرسى: أعداء مصر معروفون ولن يستطيع أحد تعويق مسيرتنا، فمصر توليفة فريدة من 90 مليون مسلم ومسيحى، يحب بعضهم بعضاً ولكن أعداءهم يخشون نهضتهم، فكلما حاولوا القيام والخروج من عنق الزجاجة وضعوا الأحجار الثقيلة على أكتافهم وقذفوهم بها.. نحن نسير على الشوك وأقدامنا تخر دماء.
ويمضى الرئيس: هناك عدو من خارج مصر وشيطان يعبث داخلها، مستغلاً ضعف النفوس وضيق الصدور.. وهذا أمر طبيعى في أى وطن، المهم كم تبلغ نسبة أصحاب النفوس الضعيفة؟ قليلة جداً، هل سمع أحد أن المساجد أو الكنائس خاوية، هل سمعتم أن الناس هجرت صلاة الفجر، هل سمعتم أن الناس توقفت عن الذهاب لأعمالها؟
وفى إشارة للمخربين ومروّجى الشائعات، قال الرئيس: «جراب الحاوي مليان يخرج لك حمامة، فتقول تمام هذا رجل طيب المرة الجاية يٍخرج لك…» ويواصل الرئيس فيقول: لو مات القرد القرداتى يشتغل إيه؟!
ويكمل الرئيس: لا بد أن نمضى فى مسيرتنا ونستكمل مجلس النواب مهما كانت الصعوبات، تماماً كما أنجز الشعب المصرى 5 استحقاقات رئيسية فى العامين الماضيين، ومنها الدستور الذى انتصرت فيه إرادة الناس الراغبة فى امتلاك دستور قويم على الراغبين فى تأخير صياغة الدستور. وقال: «قد يكون فى هذا الدستور ما لا يعجب البعض، هذا ليس قرآناً وهو قابل للتغيير (جزئياً) حتى ولو وصل التغيير لـ 20 مادة من أصل 236 مادة لا بأس».
ويعود الرئيس ليؤكد: وطنكم بخير ولا تصدقوا ما يقال عن أخونة الدولة وتأميم الشركات، إياكم أن تلقوا بالاً لهذا، هذا «زن ناموس» ومصر لكل أبنائها.
واشنطن : الانطباع بوقوفنا بجانب «الإخوان» سوء فهم
وصفت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الدبلوماسية العامة، تارا سونينشاين، الانطباع السائد في الشرق الأوسط بشأن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب جماعة «الإخوان» بأنه سوء فهم لا أكثر.
وحول ما أفرزته ثورات الربيع العربي من أنظمة تقودها جماعات إسلامية، مما خلق انطباعًا يشير إلى دعم الولايات المتحدة لهذه التيارات مثل «الإخوان» في مصر وحركة النهضة في تونس، قالت «سونينشاين»: «إننا نعيش في عالم الانطباعات، وأنا أتفهم أن الناس لديها العديد من الانطباعات، ولذلك فإنهم يدخلون الفضاء الافتراضي، وإننا نعتبر ذلك سوء فهم أو انطباعًا خاطئًا».
وأضافت أنه «بين الانطباع الخاطئ والواقع السياسي يقع الإنسان الضعيف فريسة للمتشددين نتيجة عجز بعض الحكومات والمسؤولين، فينمو التشدد». جاء ذلك في كلمة ألقتها «سونينشاين» في جامعة «ميرلاند»، شرحت فيها الدور الذي تلعبه الدبلوماسية العامة في محاربة التطرف العنيف. ولفتت المسؤولة الأمريكية إلى أن هذه الدبلوماسية تسعى عبر عدة أدوات إلى معالجة جهود التطرف الذي ينمو عادة في المجتمعات التي تفتقر إلى الفرص الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقالت: «الدبلوماسية العامة هي كيفية الانخراط مع الناس حول العالم من أجل أن نشرح قيمنا ومصالحنا ونبني تفاهما متبادلا، ولكنني أريد أن أضيف تعزيز نسيج التواصل من أجل تحسين حياة الناس وتطوير حقوقهم الإنسانية وتعزيز التسامح الديني لديهم». وأوضحت «سونينشاين» أن محاربة التطرف تستهدف بالدرجة الأولى تنظيم القاعدة الذي يواجه مصاعب على مستويات عدة، وتوابعها مثل حركة الشباب في الصومال، وبوكو حرام النيجيرية.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات