كابول: اعيد فتح معهد كونفوشيوس بجامعة كابول بعد توقف دام عام ونصف منذ اكتوبر 2010، ما يمثل تحسنا في التبادلات الثقافية الصينية – الأفغانية.

وفي كلمته التي القاها خلال حفل اعادة الافتتاح، هنأ السفير الصيني لدى أفغانستان شيوي في هونغ معهد كونفوشيوس بعودة العمل بالبلاد التي ضربتها الحرب، قائلا انه يمثل تقدما هاما في العلاقات بين البلدين.

وقال شيوي إن الشباب الأفغاني يمثل المستقبل والامل لتلك البلد التي ضربتها الحرب، وان الصداقة بين البلدين تحتاج الى دفعها للامام وتجاوز الصعاب على يد الشباب.

واضاف شيوي “الصين وأفغانستان جارتان وصديقتان وشريكتان جيدتان. وترجع التبادلات بين الشعبين إلى قبل الفي عام… أتمنى لطلاب معهد كونفوشيوس مستقبلا واعدا وان يتمكنوا من مواصلة المساعدة في تعزيز العلاقات الثنائية، منذ ترقية العلاقات بين الحكومتين إلى مستوى شراكة استراتيجية وتعاونية العام الماضي.”

وعبر حبيب الله حبيب رئيس جامعة كابول عن امتنانه للجهود الصينية لاستئناف العمل بمعهد كونفوشيوس في أفغانستان وقال انه شعر بالفخر لرؤيته اعادة افتتاح معهد الترويج الثقافي في جامعة كابول.

واشار “تلعب الصين واللغة الصينية دورا هاما في الميدان الدولي وآمل ان يتمكن الطلاب الصينيون من الاسهام في الصداقة الثنائية بتعلم هذه اللغة جيدا.”

وقالت ما لي، طالبة تبلغ من العمر 19 عاما، لوكالة انباء ((شينخوا)) انها حصلت على دعم اسرتها لتعلم اللغة الصينية وتأمل ان تكون متحدث لبقة بعد التخرج.

وافتتح معهد كونفوشيوس في جامعة كابول في يناير 2008 وتوقف العمل به في اكتوبر 2010 بسبب المخاوف الاجتماعية الامنية.

وحاليا يقوم معلم من الصين ومدرسان صينيان بتعليم اللغة الصينية لنحو 100 متعلم أفغاني في المستويات الاولية.

Tweet