أطفال مصر يشاركون ببرنامج صيني للتضامن والحب في رمضان

11:07 مساءً الجمعة 19 يوليو 2013

صحيفة الشعب اليومية :

دخلت مصر كباقي الدول الإسلامية شهر رمضان المبارك، بعد أن عصفت الاضطرابات السياسية بالبلاد،مما جعل شهر رمضان في مصر هذا العام غير هادئ، ويعيش المصريون حالة من القلق بشأن مصير البلاد.ومع ذلك،ترددت أصوات ضحك الأطفال فى المركز الثقافي الصيني في القاهرة الواقع فى شارع ابن بطوطة عند سفح الهرم مساء يوم 16 يوليو الحالي.

وقد شارك 50 طفلا مصريا فى أنشطة بعنوان ” التضامن والحب في شهر رمضان” المقامة فى المركز الثقافي الصيني تلبية لدعوة تشن دونغيون مستشارة المكتب الثقافي للسفارة الصينية لدى مصر،حيث قاموا بزيارة “غرفة الثقافة الصينية” الدافئة،وتذوق الإفطار،مشاهدة الفيلم الأمريكي اسمه “كونغ فو باندا” المتميز بالعناصر الصينية الغنية،وتسلم الهدايا الجميلة والعملية التي قدمها الأصدقاء الصينيون لاستقبال الفصل الدراسي الجديد،المتمثلة في الحقائب،الأقلام والمقالم،مما قضوا ليلة ممتعة ولا تنسى في شهر رمضان.

قال إبراهيم البالغ من العمر12 عام وله عينين كبيرتين ومشرقتين والخجل في وجهه،انه يعيش مع أمه فى ضواحي محافظة الجيزة،ويدرس فى الصف الخامس فى المدرسة الابتدائية،وأضاف وهو مبسوط بعد الحصول على الحقائب القرطاسية الجديدة:”ان الصين فى الصور جميلة جدا،وأعتزم على زيارة الصين فى المستقبل إذا تكون لى الفرصة.”

وقالت زينب المسؤولة عن المؤسسة الخيرية المصرية “فتاة الغد” المشاركة فى تنظيم هذه الأنشطة،ان مصر تشهد وضعا مضطربا حاليا،لكن إقامة هذه الأنشطة وتقديم الحكومة الصينية المساعدات إلى الأطفال المصريين من الأسر المحتاجة يجعل شهر رمضان في هذا العام متميزا بالنسبة إليهم.وإن شهر رمضان هو أقدس شهر من السنة فى قلوب المسلمين،فان المساعدات من قبل الأصدقاء الصينيين لا تلعب دورا محفزا لتعلم هؤلاء الأطفال فقط،بل تشجعهم لتقديم المساهمات لتعزيز التبادلات الودية بين شعبي الصين ومصر.

ومن جانبها،قالت تشن دونغيون ان هذه هى المرة الرابعة التي تقام فيه الأنشطة بعنوان” التضامن والحب في شهر رمضان” فى المركز الثقافي الصيني.يوفر المسلمون الأغنياء مساعدة للفقراء فى شهر رمضان،توجد مثل هذه الرعاية الانسانية فى الثقافة الصينية أيضا.ومن أجل تعزيز التبادلات مع الجمهور المصري وترويج الثقافة الصينية،واصل المركز إقامة هذه الأنشطة فى هذا العام بهدف زيادة سعادة الأطفال المصريين وتعزيز رغباتهم وفهمهم للثقافة الصينية.