القاهرة :  صرح وزير الخارجية المصري نبيل فهمي  بأن مقابلة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ليست مسألة “مزار”، موضحا أن الرئيس السابق يخضع لبعض التحقيقات حول قضايا مطروحة ضده.

وذكر فهمي أن كاثرين آشتون، مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، زارت مرسي بهدف “الاستماع منه، ولتنقل له رؤية الاتحاد الأوروبي حول ما حدث في مصر وما يجب أن يحدث حتى تستقر الأمور”، مضيفا أن وفد الاتحاد الأفريقي قام أيضا بزيارة الرئيس المعزول “من خلال نفس المنطق”.

وأشار فهمي إلى أن “المسألة ليست مزارا”، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية.

ولفت فهمي إلى أن كل من قابلوا مرسي أكدوا دعمهم لخريطة الطريق التي وضعتها السلطات المصرية، وإدانتهم لأعمال العنف والإرهاب.

وذكر الوزير أن مجموعة حقوقية مصرية أرادت مقابلة مرسي ولكنه رفض.

ومن ناحية أخرى، صرح محمد فايق، رئيس الوفد الحقوقي الذي حاول مقابلة مرسي، لوكالة الأنباء ((شينخوا)) بأن الرئيس المعزول “يعامل بكرامة واحترام” وأن صحته وظروف إقامته “جيدة”.

وأضاف فايق أن مرسي اجتمع مع السفير رفاعة الطهطاوي الذي عينه مرسي قبل عزله رئيسا لديوان رئاسة الجمهورية.

ويحتجز مرسي، الذي عزل من منصبه في 3 يوليو على خلفية تظاهرات حاشدة احتجاجا على حكمه، في مكان مجهول. وقد توارى عن الأنظار منذ عزله.

ويوم الجمعة، قضت محكمة مصرية باحتجاز مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق نظير اتهامات بالتخابر والفرار من السجن خلال ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بسلفه حسني مبارك.

وكانت آشتون قد زارت مرسي الأسبوع الجاري, وقالت متحدثة باسم آشتون إنها أجرت محادثات “متعمقة” معه.

وبعد آشتون، زار وفد من الاتحاد الأفريقي مرسي. لكن السلطات المصرية رفضت طلبا مشابها لزيارة مرسي قدمه وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفله، وقالت إن مرسي قيد التحقيق في اتهامات تشمل التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خلال ثورة 25 يناير، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

Tweet