أكدت كوريا الشمالية يوم 10 أكتوبر على ولاءها لزعيمها كيم جونغ أون في احتفال البلاد بالذكرى الـ68 لتأسيس الحزب الحاكم.

وخصصت صحيفة رودونغ سينمون صفحتها الأولى بالكامل لتمجيد إنجازات مؤسس الدولة كيم إيل سونغ وابنه كيم جونغ ايل، وأشارت إلى أن السبب في وجود حزب العمال في كوريا هو التمسك بالمبادئ الثورية والموروثات التي وضعها الزعيمان الراحلان.

وهما جد ووالد الزعيم الحالي الذي تولى السلطة في أواخر عام 2011. وكان كيم ايل سونغ قد أسس الحزب في عام 1945، مباشرة بعد أن تحررت كوريا من 36 عاما من الحكم الاستعماري الياباني.

وقالت الصحيفة إن ذكرى هذا العام تمثل فرصة لتسليط الضوء على القدرات القيادية وحكمة كيم جونغ أون، وأن على الشعب أن يلتف حوله ويبدي دعمه له حتى يرى العالم أجمعه ذلك.

وأضافت الصحيفة إن الملايين من أعضاء الحزب والجنود والمواطنين العاديين ملتزمون بأن يكونوا درعا للقائد.

وركزت وسائل الإعلام الأخرى مثل وكالة الأنباء المركزية الكورية وتلفزيون تشوسون المركزي جميعها على زيارة كيم إلى قصر الشمس كومسوسان في بيونغ يانغ في وقت متأخر، حيث يرقد جثمانا الزعيمين الراحلين، وتقديم الهدايا والمواد الغذائية للمدارس ومراكز الرعاية في جميع أنحاء البلاد.

في غضون ذلك قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، إن الشمال يبدو أنه يحتفل بالذكرى بطريقة هادئة.

وقال مسئول للصحفيين، لا يبدو أن هناك أي حدث خاص مخطط لذكرى هذا العام، والذي هو عطلة رسمية في الشمال.

لكنه في الوقت نفسه، قال إن عودة ظهور السيدة الأولى ري سول جو في مناسبة عامة يوم الأربعاء، بعد 24 يوما من آخر ظهور لها، يرجح تكهنات بأن شيئا قد حدث لها.

وكانت هناك شائعات بأن ري قد تكون ضالعة في فضيحة قبل زواجها وأن الكشف عن هذه الفضيحة قد جعلها تفقد حظوتها.

Tweet