بسبب ضيق المساحة والعبء المالي لإدارة المقابر — اتضح أن الكوريين الجنوبيين يفضلون حرق الجثة بدلا من دفنها في مراسم التشييع، حيث يتم حرق جثث 7 من كل 10 موتى ، حيث تستقر طريقة حرق الجثة على نمط التشييع الشائع في المجتمع الكوري.
وفقا لإحصاء وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية اليوم الاثنين، حول حرق الجثة، بلغت نسبة التشييع عن طريق حرق الجثث العام الماضي على امتداد البلد 74%.
ويمثل هذا الرقم مضاعفة لـ4 مرات مقارنة مع نسبتها قبل 20 عاما التي كانت تمثل 18.4%، و2.9 مرة مقارنة مع عام 2011م. وتجاوزت النسبة خط 70% للإناث والذكور لأول مرة.
وحسب المناطق، سجلت مدينة ميناء بوسان ثاني أكبر مدينة في البلاد أعلى نسبة حرق للجثة بـ87.8%، وتلتها إنتشون بـ85.8% وسيئول بـ81.5%، بينما بلغت النسبة بحدود 50% في مدن أخرى .
ومن بين البلديات، بلغت نسبة حرق الجثث في بلدة ساتشون في إقليم كيونغ سانغ الجنوبي 92.6% مسجلة أعلى نسبة.
وقال مسئول في الوزارة ” ترتفع نسبة حرق الجثث بحوالي 3% سنويا بعد أن تجاوزت النسبة 52.6% لأول مرة عام 2005م ومن المتوقع زيادة تفضيل الكوريين حرق الجثث في التشييع، وهو ما يشير إلى تغيير في المفاهيم الأسرية التي تعتبر الاحتفاظ بالرفات في مكان ضيق واحدة من المزايا وغيرها.
يشار إلى أنه في كوريا يتطلب دفن جثث الموتى شراء قطعة أرض بثمن غال . بينما يتم الاحتفاظ برفات الجثة بعد حرقها في موقع حرقها أو معابد أو مرافق خاصة بها .
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.