في ٢٨٠ صفحة تمثل كل منها واجهة بيت أو لافتة دكان وجدت جميعا بالحارة المزنوقة يكتب الإعلامي محمد فتحي سيرة مصر التي اختطفت، وألقي بها في ظلام حارة مزنوقة، أكثر ظلمة من صاحب مفتاح هذه الحارة الذي يقبع الآن بالسجن، وهو محمد مرسي، رجل الاخوان المسلمين في حكم مصر، سابقا.
إعلان تدشين الكتاب بدار نهضة مصر مساء ٣٠ ديسمبر
يعرض الكتاب لأحوال مصر الاجتماعية والسياسية بشكل ساخر كما يقول الكاتب: فمصر عاملة زي الست اللي حظها وحش في الرجالةهي صحيح كويس انما دايماً ربنا يبتليها برجالة غريب وهكذا تأتى مقالات هذا الكتاب مواكبة لحكم محمد مرسي لمصر فشهدت تقلبات الكاتب بين محاولة دعم الرجل الذين كان المفترض به أن يكون (أول فرحتنا) بعد ثورة عظيمة .* مقالات هذا الكتاب جمعها المؤلف ليقوم بشكل ساخر بتأريخ عام صعب من حكم مرسي، بمصطلحاته الغريبة التي كان يستخدمها، في ابتذال لخطاب المفترض أن يكون خطاباً رئاسياً راقياً ورفيعاً، فإذا به يتحدث عن ناس يتآمرون في حارة مزنوقة ، ــــــــــــ دخلت مصر الحارة المزنوقة في عهد مرسي وكان المفترض أن تخرج منها بعد 30 يونيو ، وعزله……..لكن مصر – بأكملها – لا تزال هناك في الحارة المزنوقة، وهو عنوان الكتاب الذي صدر عن دار نهضة مصر، وقدم له الإعلامي باسم يوسف.