سماح الليثي … فوتوغرافيا بثياب السينما

01:43 صباحًا السبت 28 ديسمبر 2013
محمود قاسم

محمود قاسم

ناقد وروائي من مصر، رائد في أدب الأطفال، تولى مسئوليات صحفية عديدة في مؤسسة دار الهلال، كتب عشرات الموسوعات السينمائية والأدبية، فضلا عن ترجمته لعدد من روائع الأدب الفرنسي.

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

كولاج لبعض من أعمال الفنانة المصورة سماح الليثي

في الزمن الماضى، اكتسبنا أهم صداقاتنا، من خلال عضوياتنا فى نادى السينما، وزيارة المعارض، حيث أن الوجوه نفسها تأتى فى مواعيد محددة للمشاهدة.. الفيلم، أو اللوحة، وكان لكل منها مطبوعات يتم الرجوع إليها، نشرات نوادى السينما، أو كتالوجات المعارض.

تكونت هذه الصداقات من خلال تكرار اللقاء، والنقاش حول الأفلام، أو اللوحات كلما اتيح ذلك، وقد مر زمن طويل على آخر نادى سينما فى القاهرة، ونشراته التى تعتبر المطبوعات الأكثر أهمية فى تاريخ النقد السينمائى.

سرعان ما يأتينا الزمن بالبديل، ففى السنوات الأخيرة، بدأنا نرسخ صداقاتنا القديمة، أو نكتسب صداقات جديدة من خلال الـ “فيس بوك” وذلك بالنسبة للأطراف الحريصة على اختيار أصدقاء جدد يضيفون إليك.

وفى بعض الأحيان أو الكثير قد تستجيب لطلب صداقات جديدة تضعها لفترة تحت الاختبار قبل أن تستمر فى خانة الأصدقاء الدائمين، أو أن يتم الغاؤها.. وهكذا بدأت حياتنا تتغير، وأنت حين تراجع أسماء الموجودين على صفحات الصداقة لديك سوف تكتشف أن أهم الأسماء مرتبطة بهوايتك أو نشاطك الإنسانى، أى بالنسبة لى السينما، والفن التشكيلى، والأدب، والرسوم المتحركة، وثقافة الطفل.

ولا أنكر حين طالعت صاحبة هذا الوجه على الفيس بوك، أننى طالعت وجهاً مختلفاً للغاية، وصور مرفقة جديدة على العين، تبهرك شئت أم لم تشأ، وتعليقات مليئة بالمعانى، فهى على سبيل المثال حريصة أن تغير صورتها المرفقة فى الفيس بوك، وحين سألتها بعد عدة أيام من هو المصور العبقرى الذى التقط لك هذه الصور، ردت بكل بساطة “أنا”، فهى التى تقف فى مكانها، وتوجه زميلها الذى يلتقط الصورة لها.. لذا فإنك لابد أن تراها هى بعينيها، وليس بأعين الآخرين، كما سترى أيضاً كل الصور التى التقطتها بعينيها، لتقع منبهراً بما تراه.. انها الصورة الفوتوغرافية.

حين ظهرت الصورة الثابتة الملتقطة فى منتصف القرن التاسع عشر، كان لابد للفن التشكيلى فى كل أنحاء الدنيا أن يتغير، فى الشكل والصورة والرؤية، وأن تصبح للفنان وجهة نظره، بعد أن كان ماهراً فقط فى نقل الواقع إلى اللوحة، من الأماكن والشخصيات.

لذا، وبينما راحت الكاميرا تقوم بتثبيت الحظة، أسرع الفنانون فى مدارس متعددة، يرسمون ويشعرون به، وليس ما يملى عليهم، وقدموا وجهات النظر، وارتبطت الفنون بالمدارس وأصحاب وجهات النظر، وصارت للوحة الواحدة آلاف التفسيرات، حسب الرؤى، ولم يعد هناك لوحة واحدة، بل عدد لا نهائى من اللوحات تبعا لوجهات النظر.

على جانب آخر صارت الصورة الثابتة، المأخوذة عن طريق آلة التصوير تتطور من خلال الهواة والمحترفين، وسعت فى الكثير من الأحيان أن تكون بديلا عن اللوحة التشكيلية فى تثبيت الحدث، كما ارتقت وحاولت فى الكثير من الأحيان أن تنطق بالحركة والمعانى، وأن تنافس الصورة السينمائية التى لا تتوقف قط عن الحركة.

وعرف هذا الفن الموازى مسيرته، وفنانيه، ومعارضه، والحقيقة أن من سحرته صورة السينما، خاصة التى قدمها لنا عباقرة التصوير، فإنه كان ينظر إلى الصورة الثابتة أشبه بطفل غير قادر على الحركة، وكان الأمر فى حاجة إلى فنانين يغيرون من آلية التقاط الصورة ويغيرون من هويتها، ويكسبونها صفات جديدة، حيوية، كأنها سوف تتحرك، أو كأن اللقطة الواحدة أشبه بفيلم متكامل، على طريقة ما كان يقوله لنا أستاذنا خليفة التليسى فى الشعر العربى أن بيتا واحدا بقصيدة، وقد قال العقاد يوما أن بيت بعينه فى الشعر العربى يساوى خمسين رواية.

سماح صلاح الليثى.. فنانة الصور الثابتة، تالتى تمتلىء الواحدة منها بعالم متكامل (1997)

اسمها سماح صلاح الليثى.. يمكن تعريفها باختصار أنها فنانة الصورة الثابتة، تلك الصورة التى تمتلىء الواحدة منها بعالم متكامل، هذا أمر بالغ الصعوبة، ابنة فنان الكاريكاتور المشهور صلاح الليثى، أحد أبرز الأسماء فى مدرسة روزاليوسف (مولودة عام 1968 بالقاهرة) ولعل آخر عبارة قالتها فى سيرتها الذاتية: “أنا لا أخشى تجريب أى شىء جديد”، هو مفتاح شخصيتها الفنية بشكل خاص، كما أن دراستها لعلم النفس فى جامعة عين شمس 1992، قد ساعد عينيها أن تبصر أعماق التكوينات التى تصورها، سواء كانت طبيعية، أم هندسية، كما أنها نجحت على تمرين عينيها وبالتالى عدسات التصوير فى آلات التصوير التى تستخدمها على تشكيل التكوين، وقراءته، وعضدت ذلك من خلال قدرتها على اسقاط درجات الأضواء على الجسم المراد تصويره، سواء بالألوان أو بالأبيض والأسود، وصارت مصورة فتوجرافية تعمل بشكل حر، تساند الصورة بالكتابة، وتؤمن أن المصور يعمل كل شىء بنفسه، فهو الذى يختار الجسم، والكادر، واقناع العميل أن يكون مادة للتصوير، قد تلتقط صورة بشكل عفوى، عابر، لكن المصور المحترف هنا، هو مخرج للصورة، مثل المخرج السينمائى بالنسبة للفيلم، لتصوير اللقطة، أو المشهد، لكن لقطة المصور الفوتوجرافى هنا يبدو كأنه “يفعل” أقصر الأفلام فى العالم، فيهيء لك أن الصورة الملتقطة تحكى لك حكاية قصيرة، أو لعلها طويلة، وتعبر عن ذلك فى أحد لقاءاتها التليفزيونية أن “مشاعر الانسان تظهر فى الوجه والأطراف” وستلاحظ ذلك فى الصور المنشورة، وايضا فى رؤيتنا لبعض الصور الملتقطة التى يعتبر الجسم الانسانى بؤرة حقيقية.

والآن، وراء سماح الليثى المزيد من الخبرات، سواء فى الانتاج المتعدد الذى قدمته، أم المعارض المحلية والعالمية التى شاركت فيها، أما مع آخرين، أو بمفردها،أو بقيامها بدور قوميسير عصر فى المهرجان الدولى لمعرض انزالو مدينة مفتوحة يوليو عام 2005، وحصولها على الجوائز الأولى فى التصوير الضوئى فى أكثر من معرض للشباب فى مصر، منها عامى 1999، 2001.

ولا شك أن تجربة الفنانة مع ما يسمى بعبقرية الأبيض واسود، قد تجلت فى مجموع الصور التى تنتمى إلى هذه الأعمال التى تفضلها سماح الليثى عن غيرها، فهى ترى أن الابيض واسود أصعب فى التحكم من التصوير الملون، وأطول عمرا.. “لا تعيش الألوان بدرجات الابيض واسود، لذا، فهى كما تقول فى أحاديثها “أحب أن أصور الناس، جزء انسانى، بورتريه، الجسم البشرى، تكوين الجسم البشرى وهو يرقص”، أو “ليت أى صورة وخلاص”، ولعل المشاهد الذى درس علم النفس سوف يحس بالمفاهيم التى تريدها الفنانة.. حيث يبدو الحزن مجددا فى صورة تعبر عن الحزن.. ويعكس ذلك درجات الحزن التى تنتاب الفنان، أو الموضوع.. كى أفعل هذا يجب أن أحس به، ومتى تحين اللحظة، والا يكون منتبها، رغم أنك تحس أن المصورة قد تطلب من النموذج أن يكون ثابتا أكثر منه متحركا..

من أعمالها في 2002

فى مجموعة أعمالها المعنونة أبيض وأسود، يبدو إلى أى حد تهتم الفنانة بالعنصر الانسانى، الذى لايتواجد فى أعمالها الأخرى بالمساحة نفسها، ويبدو التقابل بين الابيض والاسود شديد الوضوح من خلال خلفيات سوداء غالبا فى مقابل جسم هو بؤرة العمل، أقرب إلى الأبيض واسود، وهناك أعمال نقيضة لذلك تماما، مثل الصورة البورتريه لشاب زنجى، يبدو كأنه شخصية بارزة لاحدى القبائل، أو هو يرتدى الزى الرسمى لقبيلته.. الخلفية فى هذه الصورة بيضاء تماما، وتبرز مساحات الابيض فى الضوء الساقط على مساحات واضحة من وجهة والقلنسوة التى يلف بها رأسه ولون اسنانه البيضاء وايضا رابطة “شريط” ملفوفة حول عنقه، تبدو فى الصورة الابيض واسود بمثابة شرائح من مثلثات متقابلة تمثل ايضا كلا من الابيض واسود، وبؤرة العمل هنا هو الابتسامة العريضة التى يبتسمها الشاب الزنجى، والصورة ترجع إلى عام 2002، ويمكن أن تقدر مساحتى الابيض واسود كأنهما متكافئان متلازمان، ويبدو الوجه مليئاً بالبساطة، يخلو من التجاعيد، وقد مالت رأس الشاب قليلاً نحو اليمين، كأنه فى وضع استعداد وتأهب كى تلتقط له الفنان هذه اللقطة.

ماذا فسرنا هذه اللقطة من ناحية السينما، فكأنما هذا الشاب هو أحد أبطال الفيلم الافريقى “الحشائش تغنى” المأخوذ عن رواية للكاتبة البريطانية دوريس ليسنج، فالشاب يقع فى مغامرة عشق مع سيدته، وعليه أن يبتسم ابتسامته الاخيرة، قبل أن يعرف سيده بأمر علاقته بالسيدة، ويهرب الاثنان عبر رويسيا إلى أن يلقيا مصيرهما.

وفى هذه المجموعة، هناك أعمال أخرى لافارقة، يرتدون الزى الوطنى لقبائبهم، وقد وضع الافريقى تاج الريش فوق رأسه، وقام بوضع الشرائط والخطوط فوق وجهه، وهو يقرع الطبلة التى تكاد أن تسمعها بعينيك، وقد فغر فاه من قوة الاندماج، انها صورة مأخوذة من حالة حركة، تختلف عن الصورة السابقة انها ملتقطة بشكل تلقائى.

وهناك عمل ثالث للفنانة لا يخرج كثيراً عن اطار الافريقى الذى يقرع الطبل، فهذا عازف مصرى شاب، يعزف على الربابة، ويبدو فى حالة حركة، وهو يمسك آلته الشامخة بيسراه، ويعزف لحنا نكاد نسمعه، الخلفية هنا سوداء تماما، ويبدو الأبيض كأنه منقوش فوق الأسود، هذا الابيض يتجسد فى الكوفيه التى تتكون فى الصورة فقط من دوائر بيضاء متناثرة فوق خلفية سوداء، كماي بدو حدود الربابة من خلال نقاط بيضاء، أقرب إلى الضوء مرصوصة فوق أطراف الربابة.

وجه العازف هنا يبدو محايداً.. كأنه اعتاد على العزف، دون أن تبدو عليه أى ملمح من ملامح الاندماج على اللحن الذى يعزفه، أو الاحساس بكلمات ما قد يرددها مطرب شعبى على مقربة منه.. لا شك أن هذه الصورة الثابتة معدة سلفاً من قبل الفنانة، فهى التى دبرت الخلفية السوداء، ووضع العزف، وفى العمل، اختلط الأسود ببعضه، فلا تكاد تعرف حدود الليل من أطراف رأس العازف.

الضوء والظل يتقاسمان الحكي (1992)

وفى مقابل هذه النماذج الانسانية، التقطت الفنانة أكثر من “كادر” لرجل صعيدى، اقترب من السبعين حيث بدا اللون المحايد بين الأبيض والأسود “لا أقول ماريا” وقد كسا الصورة بأكملها، سواء فى الخلفية، درجات هذا اللون المحايد تتناثر بمساحة الصورة الثابتة، حتى ملامح وجه العجوز الصعيدى تبدو أيضا محايدة، فالعجوز يكاد يتكلم، وشفتاه اللتان تكشفان عن أسنانه التى لم يمسها الزمن كأنها تريد أن تحكى شيئاً ما.. ربما قصة تصلح لأن تكون أحداث فيلم، وعلى وجه العجوز خطوط الزمن الغائرة، لكنها ليست بالغة العمق، فرغم بياض الشعر، والشارب، والعمة، فإن العجوز موجود على قيد الحياة هو وجه مصرى نقابله فى القرى الصعيدية، وأيضاً فى أرجاء المدينة هو واحد من الذين يأتون إلى العاصمة، أو المدن الأخرى بحثا عن عمل، ولعله صار مع مرور الزمن تاجر فاكهة ميسور الحال.

هو وجه مألوف، لكنه يبدو مختلفا عن بقية الوجوه التى صورتها الفنانة، وقد استفادت سماح الليثى من هذا الوجه المحايد، فالتقطت له أكثر من صورة فى أوضاع قريبة، تكاد أن تتحرك على طريقة صورة السينما، فالفم دائما شبه مفتوح، والعينان تنظران إلى أماكن بعيدة، نحو يسار الصورة بناء على تعليمات المصورة، أن العجوز يتحرك بناء على رغبة الفنانة، من أجل أن تخرج الصورة بهذه الكيفية على طريقة امتثال الممثل للمخرج، والمصور كى تخرج الصورة معبرة عن الحالة التى يريد الفنان أن يخنقها على الورق.

ليس ابدا البورتريه التقليدى فى فن التصوير (1997)

ومن الملاحظ أن المصورة لا تتوقف عند الانسان، موضوع العمل، من خلال جزء بعينه من جسده، لكن الوجه فى أغلب هذه الأعمال “ابيض واسود” موجود سواء بشكل كامل، أو جزء منه، وقد يستهلك هذا الوجه أغلب المساحة، لكنه ليس ابدا البورتريه التقليدى فى فن التصوير، أو لدى الفنان التشكيلى، وهناك أعمال لأشخاص فى لقطة بعيدة إلى حد ما، ترى عنصر الحركة واضح جدا، والشخص يمشى، كأنه فى كادر سينمائى فى افلام الابيض والاسود.

وتكاد تحس فى هذه الاعمال باعجاب الفنانة بالمصور المصرى الارمنى فان ليو الذى شغف بتصوير مشاهير مصر فى الاستوديو الذى كان يمتلكه فى شارع 26 يوليو.. وهناك لقطات تكاد تكون متطابقة مثل صورة الشاب الذى فتح قميصه وكشف عن شعر صدره، وشمر قميصه الفاتح “لا نقول الابيض” ووجد عينيه إلى اليمين بنظرة فضائية نحو الأسفل غير القريب.

ومثلما اهتمت سماح الليثى بوجوه افريقية، ومصرى لشباب بالغين، ورجال تجاوزوا العقد السابع من العمر، فإن هناك صورة لطفل يقف خلف جدران بناية أثرية، الجدران سميكة، كلها خلفية أبيض واسود، ويبدو الصغير وقد نظر إلى الأعلى قليلاً، مثل الكثير من النماذج البشرية التى تختارها الفنانة، فهى لا تريد لأى منهم النظر نحو الكاميرا.. يبدو كأنهم تائهين، غير قادرين على النظر إلى الكاميرا، والصبى هنا موجود فى الطرف الأسفل، الأيمن من الصورة، أما بقية المساحة فيشغلها البناية الأثرية التى تؤدى دور الخلفية السوداء فى لوحات سبقت الاشارة اليها والغريب ان الصبى نفسه، تقريبا، موجود فى لوحة أخرى، وقد ارتدى تى شيرت ابيضن ينظر من نافذة نحو الأفق، دون أن نرى ملامحه، وهو هنا يملأ الصورة، وقد التقطت سماح الصورة للطفل من ظهره، وقد استند بيديه على حافة النافذة.

شاب بعدسة سماح الليثي، 2006

بالطبع لن نتوقف عند مجموعة الصور التى التقطها الفنانة لشاب وسيم، نلقى تعليماته من الفنانة بالابتسام، وقد بدت عبقرية هذه الصورة كأنها ديكوبيه مقصوصة الأطراف، دون ان يحدث ذلك، هذا الشاب يضع نضارته السوداء مرة فوق عينيه، أو يضعها فوق رأسه، وفى هذه الصور يمكن ملاحظة ما نسميه عبقرية المساحة الفارغة، على طريقة عبقرية الفراغ فى منحوتات أى أنك هنا أمام منحوتة فنية عليك أن تنظر إليها بالطريقة التى تودها.

رغم أن وجه الرجل بكافة أعماره وألوانه كاله بؤرة اهتمام الفنانة، فانه من بين أعماله التى وضعناها مركا لهذا المقال،هناك المرأة بصور متعددة، لكنها ليست أبداً بنفس درجة اهتمامها بتصوير الرجل.

One Response to سماح الليثي … فوتوغرافيا بثياب السينما

  1. nancy khairt رد

    3 يناير, 2014 at 2:07 م

    المقالة ببساطة تصف سماح الليثي بحقيقتها في فنانة قادرة على ان تصف دهرا كاملاً في صورة فوتوغرافية . والذي لم تذكرة المقالة هي تلك القدرة الخارقة لدى سماح الليثى والتي تمتلكها وحدها دوناً عن اي مصور فوتوغرافي قابلتة في حياتي هى قدرتها العجيبة على النطق من خلال الصور . فتتعجب عندما تجد كل المتطلعين الى صورها ينطقون بكلمات متشابهة وكأن الابيض والاسود لدى سماح الليثي لغة لها حروفها وتشكيلاتها والتي يتمكن اي متلقى صادق ان يفهم هذة اللغة ويتواصل بها بغض النظر عن كونة فنان او شخص عادي ..يكفي ان يكون شخصاً صادقا لكي يتحدث بلغة سماح الليثى

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات