سيمور هيرش يفضح إردوغان وقطر وجبهة النّصرة.. بعيدا عن كوكب تونس

08:01 صباحًا الخميس 17 أبريل 2014
خالد سليمان

خالد سليمان

كاتب وناقد، ،مراسل صحفي، (آجا)، تونس

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

سيمور هيرش

سيمور هيرش كاتب يشار له بالبنان و هو من أهمّ المختصّين في الشّؤون السّياسيّة في الغرب فضلا أنّه مدقّق لديه مصادر معلومات معتبرة و ينطق عن الهوى .. هواه و أهواء أخرى ترتبط بمصالح كونيّة تعيد رسم خريطة الكوكب بين الحقبة و الأخرى .., و عندما يصرّح “هيرش”بأنّ لديه وثائق تؤكّد أنّ “تركيا “هي الجهة التّي صنّعت “غاز السّارين “الذّي قصفت به “غوطة دمشق “بواسطة “جبهة النّصرة “التّي تدرّبت عناصرها على تلك العمليّة الإجراميّة في “تركيا “.. إذن من قام بهذه العمليّة لم يكن الجيش النظامي السّوري كما صرّحت “روسيا”من قبل .. لكنّ السّبب في هذا الإدّعاء الكاذب كان محاولة الحصول على مسوّغات تدفع مجلس الأمن الدّولي لاستصدار قرار بتطبيق “الفصل السّابع “الذّي يتيح استخدام القوّة العسكريّة ضدّ “سوريّة “مدعّمة بقرار أممي لتحطيم جيشها و تقويض “الدّولة السّوريّة “و تقسيمها طائفيّا تماما كما حدث مع “العراق”الذّي تمّ الإجهاز عليه و تقطيع أوصاله بذات الفصل السّابع المشئوم .

ولكنّ مسارعة المخابرات الرّوسيّة بكشف الحقائق آنذاك هو الذّي كشف النّقاب عن المؤامرة التّي وقفت لها “روسيا “و”الصّين”بالمرصاد في مجلس الأمن الدّولي, كما كان  وقوف الصّواريخ الرّوسيّة المضّادة للصّواريخ الباليستيّة يوم 6 سبتمبر 2013 حاسما عندما اعترضت “التّوماهوك كروز”الأمريكيّة في “المتوسّط “كما تردّد آنذاك لكي يدرك “باراك اوباما “أنّ عصر البلطجة الأمريكيّة التّي عرفها العالم في عهد “جورج بوش الإبن “قد انتهى إلى غير رجعة و كان كتابة التّتويج لفشل السّياسة الخارجيّة “لإوباما “بعد اللّطمة العنيفة التّي تلقّاها من ثورة “30 يونيو”في مصر و التّي أطاحت بحكم حلفائه من “جماعة الإخوان الإرهابيّة”والتّي صاحبتها لطمة أخرى من “المخابرات المصريّة “لإدارته عندما كشفت لحلفائه الغربيين تجسّس السيّ آي إيه على هواتفهم ومنهم المستشارة الألمانيّة “أنجيلا مركل “و قد تلقّت المخابرات المصريّة الشّكر على ذلك من نظيرتها الألمانيّة.

أوباما واردوغان: سقوط الأقنعة

وعلى إثر تسرّب المعلومات مبدئيّا حول عمليّة “غاز السّارين “القذرة التّي قامت بتنفيذها في “الغوطة “تلك العصابة المسمّاة “جبهة النّصرة “سارعت العربيّة السّعوديّة بالتنصّل تماما من أيّة علاقة لها بتلك “العصابة “.. فيما استمرّ نظام “إردوغان “في “تركيا “و “النّظام القطري “في دعمها بقوّة .. بل و أكّد علاقته الوثيقة بها عندما قام بالوساطة لإعادة “راهبات معلولة “و “رجال الدّين المسيحي “الذّين اختطفتهم تلك العصابة الإرهابيّة المسمّاة “جبهة النّصرة “.

و بعد انجلاء الضّباب الذّي أحاط بما أطلق عليه كذبا “الرّبيع العربي “و تجلّي الحقيقة .. أصبح واضحا للعيان لحساب من كان القيام بعمليّة توريط     ” سوريّة “من أجل تقويض الدّولة و تدمير الجيش .., و كان ضربا من ضروب “العهر السّياسي و الإستراتيجي “أن تتنادى فصائل الإسلام السّياسي خاصّة في “فلسطين “لكي تدعو نظامي “إردوغان “و “قطر”

من أجل تحرير “القدس “؟! و كأنّهم لا يعرفون أنّ أكبر علاقات عسكريّة و اقتصاديّة في الشّرق الأوسط بين “تلّ أبيب “و “أنقرة “, و أنّ “تلّ أبيب”و “الدّوحة “ترتبطان بعلاقات اقتصاديّة و مخابراتيّة على أعلى مستوى ..

و بناء على ما تقدّم يحقّ لنا التّساؤل حول تصريحات “سيمور هيرش “الذّي لا ينطق عن هواه فحسب .. خاصّة و أنّها مدعّمة بالوثائق , و الأسئلة كثيرة حول من يقف وراء تلك المعلومات و توقيتها و الهدف منها و هل يعكس ذلك صراعا ما داخل الإدارة الأمريكيّة ؟ أم أنّه صراع بين إدارة “أوباما “و  “الكونجرس “؟ و ربّما كانت هناك “لوبيات “تتصارع فيما بينها داخل الإدارة الأمريكية ؟ إلخ ..

الأمر المؤكّد هو أنّ “الولايات المتّحدة “لم تعد قوّة “هايبر “كما كانت خاصّة في العقدين الأخيرين .. لكنّها أصبحت “قوّة سوبر”إلى جوار لاعبين آخرين قادمين بقوّة كما صرّح الأستاذ “محمّد حسنين هيكل “..

 و هو ما يجعل مقدّمات الحرب الكونيّة الثّالثة التّي تلوح في الأفق غير مضمونة النّتائج لصالح الحلفاء الذّين حسموا الأمور لصالحهم في الماضي .. و مع ذلك مازلنا نرى تناقضا غريبا وواضحا في سلوك المعسكر الغربي الذّي مازال يمارس لعبة حافّة الهاوية في توقيت حرج و ناهيك عن الموقف المتوتّر جدّا في “أوكرانيا “فانّه و مؤخرا يبدي احتراما كاذبا لإرادة الشّعب المصري في ثورة 30 يونيو ثمّ يعود للتّلاعب و الإصرار على التّآمر الذّي يبدو واضحا في الإلحاح المستمرّ على إدماج جماعة الإخوان الإرهابيّة في المجتمع فيما هم متاكّدون من تورّطهم في الأعمال الإرهابيّة و أنّ جماعات مثل جماعة “بيت المقدس “الإرهابيّة ليست إلا إحدىّ أذرع جماعة الإخوان الإرهابيّة و أنّ تلك الأسماء ليست إلاّ مجرّد توزيع للأدوار ليس إلاّ , فضلا عن أنّ محاولة تدخّلهم في العمليّة الإنتخابيّة في “مصر”و الذّي وافقت عليه الحكومة المصريّة للأسف ليست إلاّ محاولة لطرق الأبواب الخلفيّة من أجل التّدخّل في مصر وجرّها إلى أتون حرب ضروس بأكثر من طريقة و ليس دورهم و دور الكيان الصّهيوني في قضيّة مياه النّيل ببعيد , و الفوضى المتعمّدة التّي صنعها حلف “النّاتو “الشرّير في ليبيا تهدّد أمن مصر من الغرب ..

إنّ محاولات النّاتو لحصار مصر من كافّة الإتّجاهات ليست خافية على الشّعب المصري و هو يرفضها بقوّة كما يرفض سلوك حكومة “محلب “التّي أؤكّد أنّها ليست فوق مستوى الشّبهات .. لكنّني أؤكّد لكافّة الأطراف و على رأسها “النّاتو “أنّ النّواة الصّلبة لمصر ذات السّبعة آلاف عام ستكلّفهم كثيرا وسيكتب الله لها النّصر في نهاية الأمر .

و ممّا يؤكّد تناقض المعسكر الغربي الذّي يفضح سوء النّوايا لديهم هو أنّهم في الوقت الذّي يمارسون سياسة “شعرة معاوية “مع مصر يغضّون الطّرف تماما عن السّلوك الفاشي “لإردوغان “في تركيا وصمتهم المريب على إغلاقه للمواقع الإجتماعيّة و انتهاكه لأحكام القضاء و استقلاليّته , و على صعيد آخر يتحرّك أمير قطر تحرّكات لا بدّ من أن تثير الشّبهات خاصّة إذا ما لاحظنا توابعها من أقصى المغرب العربي إلى أقصى مشرقه .. و هي تحرّكات ليست بعيدة بطبيعة الحال عن معسكر النّاتو و القواعد الأمريكيّة التّي تشغل مساحة هامّة من دويلته الميكروسكوبيّة ..

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (يسار) يلتقي الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في تونس

بعيدا عن كوكب تونس :

كان من أكثر الأحداث المثيرة للتّساؤلات و الشّبهات هي الجولة التّي قام بها “تميم “أمير قطر و التّي شملت مساحة جغرافيّة واسعة من الجزائر إلى السّودان مرورا بتونس , و بما أنّ قطر كما أسلفنا ليست بعيدة هي وقناتها المشبوهة “الجزيرة “عن المؤامرات و الخطط الغربيّة والصّهيونيّة كافّة التّي تحاك للمنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي فلا يمكن تفسير جولة حاكمها إلاّ من خلال هذا الإطار التّآمري ..

وخلال تلك الجولة التّي مرّ فيها حاكم قطر على تونس لسويعات تمّ تكريمه فيها بوسام رفيع لم يكن مستغربا أن نسمع  تسريبات حول محاولاته لإيجاد ملاذ آمن في تونس لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي و منهم يوسف القرضاوي لتخفيف الضغط على قطر ورفع الحرج عنها في مواجهة مجلس التّعاون الخليجي.

وبغض النّظر عن صحّة هذه التّسريبات من عدمها فقد كانت تلك التّسريبات هي الشّيء الوحيد الذّي استرعى انتباه الشّارع السياسي التونسي و أحزاب المعارضة هناك , لكنّ أحدا لم يلاحظ ما حدث عقب رحيله مباشرة عن الجزائر و أغلب الظنّ أنّ زيارته لها كانت فاشلة أو فاترة  حيث لا يتصوّر أنّ “النّظام الجزائري “بتوجّهاته القوميّة والعروبيّة يمكن أن يتماشى مع النّظام القطري ..

فبمجرّد رحيل حاكم قطر عن الجزائر اندلعت الإشتباكات العرقيّة في ولاية “غرداية “بين العرب و الأمازيغ من أبناء الوطن الواحد لتسفر عن ضحيّتين وعدد من الجرحى .., و بطبيعة الحال كان يمكن أن يقبل تفسير البعض بأنّ ذلك الأمر محض مصادفة لو لم يحدث الأمر نفسه في مصر من ناحية حدودها الجنوبيّة عقب مغادرة حاكم قطر للسودان حيث اندلعت الإشتباكات في محافظة أسوان بين أبناء الوطن الواحد من قبيلة “الدّابوديّة النّوبيّة “و قبيلة “بني هلال “لتسفر عن 34 قتيلا غير الجرحى و مازال الوضع محتقنا و لولا تدخّل الجيش و الشّرطة و شيخ الأزهر و مشايخ القبائل ورؤساء العائلات لتطوّر الأمر لما يشبه حرب حقيقيّة حيث يغصّ الصّعيد بالسّلاح و تحكمه مفاهيم القبليّة و الثّأر داء الصّعيد العضال ..

شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب

غرداية و أسوان .. ناقوسا الخطر :

ما حدث في “غرداية “الجزائريّة و “أسوان “المصريّة لا يمكن أن نغفل إلحاح الإحتمال الذّي يرجّح أن يكون لقطر علاقة بالأمر و لو بنسبة ما لا تقلّ عن 50% مع كثير من التّسامح و التّغاضي ..

لكنّ الغريب أنّ ذلك لم يسترعي انتباه الشّارع السّياسي التّونسي خاصّة لدى فصائل المعارضة و التّي تعلم علم اليقين أن هناك و منذ فترة ليست بالقصيرة حراكا مجتمعيّا يثير مسألة حقوق الأمازيغ في المنطقة المغاربيّة كان يمكن أن نعتبره بريئا لولا أنّه ظهر مؤخّرا و تزامنا مع حقبة ما أطلق عليه الرّبيع العربي ما يسمّى”بالكونجرس الأمازيغي”؟! و الذّي عقد عدّة مؤتمرات بعضها في جزيرة جربة التّونسيّة ..

كما ظهر “علم أمازيغي “و أحاديث و إدعاءات مطوّلة و مبالغ فيها على الرّغم من أنّه لم يحدث و أن لاحظ أحد تمييزا عنصريّا بين العرب والأمازيغ و قد اختلطت الأعراق إلى الحدّ الذّي لا يمكن لأحد فيه أن يدعي نقاء عرقيّا أو تمييزا عنصريّا حقيقيّا و لم نسمع من قبل أنّ هناك سياسة “أبارتهيد “في أيّ من الدّول المغاربيّة خاصة و أن أحدا لم ينكر أنّ الأمازيغ جزء ومكوّن أصيل من ثقافة المغرب الكبير .. فضلا عن أنّ الزّعيم التّونسي “الحبيب بورقيبة “كان دائما ما يرسّخ مفهوم “الأمّة التّونسيّة “من أجل القضاء على النّزعات القبليّة في فترة ما بعد الإستقلال و قد نجح ذلك إلى حدّ بعيد ..

لكنّ ما يحدث الآن في الجزائر ومصر لا بدّ من أن يثير التّساؤلات حول ما يحاك للمنطقة من مؤامرات و نوايا تقسيم لم تكن تلك الدّويلة الميكروسكوبيّة ببعيدة عنها و عن المعسكر الذّي يحيكها بل إنّها كانت دائما شريكا أصيلا وواحدة من أهمّ أدواته هي و قناتها المشبوهة ..

لكنّني و على حدّ علمي لم أر من السّياسيين التونسيين من يعرب عن قلقه إزاء ما يحدث على الرّغم من أنّهم عندما يدور الحديث حول الرّبيع العربي المزعوم يسارعون بالحديث عن الرّيادة الثّوريّة و انتقال الثّورة من تونس إلى شقيقاتها ألخ ؛ و قد تصاعد ذلك التوجه حتى أنه أصبح سائدا لدى معظم الشارع السياسي في سياق أصبح أقرب إلى “المراهقة السياسية “التي يمكن أن تهدد المصالح التونسية بعد أن تبدل أسلوب التعاطي السياسي التونسي مع السياسة الخارجية حيث كانت تونس ومنذ إستقلالها تتخذ مواقف محافظة تتماشى مع موقف الأغلبية الأممية و تحرص على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى حتى لا يتدخل أحد في شئونها ؛ لكن موقفها الحاد من النظام السوري و إنعقاد المؤتمر الأول لأصدقاء سورية في تونس وإغلاق سفارة سورية كان مستغربا إلى حد بعيد  ولاقى معارضة في الداخل و ظن البعض أن هذا الموقف كان إستثناء نظرا للحراك الذي إتخذ طابعا ثوريا آنذاك ..

مواجهات مذهبية تشل الحياة في غرداية بالجزائر

إلا أن تلك المواقف الحادة تعددت فيما بعد و أصبحت الأصوات المعارضة لها أقل بل ربما تماشت أيضا مع التوجه الجديد و كان آخر تلك المواقف ما أعتبره المصريون تدخلا في شئونهم الداخلية .. فمن لعب “راشد الغنوشي “زعيم “حركة النهضة ” لدور في إنتخابات الإعادة الرئاسية بين  “أحمد شفيق “و “محمد مرسي “لمصلحة مرشح “الإخوان”إلى الموقف البالغ الحدة من “ثورة 30 يونيو “في تحد سافر لإرادة الشعب المصري و كان موقفا مركبا رسميا وحزبيا .. وصولا إلى التسابق بين كافة القوى السياسية لإدانة القرار القضائي لمحكمة مصرية  وصفوه بالحكم بإحالة أوراق “528”من الجماعة الإرهابية إلى فضيلة مفتي الديار المصرية وهو بالمناسبة حكم لمحكمة أول درجة قابل للإستئناف و النقض و قد تورطت معظم القوى السياسية في إبداء مواقف أكثر حدة من موقف الإدارة الأمريكية و المجموعة الأوروبية التي لم تتجاوز تصريحاتهما أكثر من الإعراب عن القلق وربما كان من القوى السياسية القليلة التي لم تتورط في تلك المواقف هو “حزب نداء تونس “الذي إلتزم الحيطة السياسية حرصا على النأي بتونس عن أزمات هي في غنى عنها خاصة و أن المصريين بطبيعتهم يكرهون التدخل في شئونهم الداخلية مما يجعل رد الفعل الشعبي في مصر ضاغطا حتى على القيادة السياسية التى صرحت غير ذات مرة أن “مصر “لن تنسى من  وقف مع إرادة شعبها كما لن تنسي من وقف ضدها؛و على الرغم من الحديث الدائم لمعظم القوى السياسية في “تونس” كما ذكرنا آنفا حول ريادة “الربيع “إلخ   .. لكنّهم في موضع آخر يتحدّثون عن أنّ تونس مختلفة و أنّ المسار الدّيمقراطي في أفضل حال و أنّ الدّستور الجديد ليس له مثيل و بطبيعة الحال هي وجهة نظر لها كامل الإحترام ومن حقّهم أن تكون لهم رؤيتهم الخاصّة و أن لا يتدخّل كائن من كان في الشّأن التّونسي الدّاخلي فيما عدا أمر واحد عليهم إدراكه مثلما يدركه الشّعب التّونسي الذّي أزعم أنّه أكثر نضجا في رؤاه من السّاسة .. و هو أنّ تونس ليست كوكبا في مجرّة وحده لكنّها تحيا في محيط إقليمي و دولي تؤثّر فيه و تتأثّر بما فيه و هو مربط الفرس الذّي ينتظر الفارس الذّي يستطيع ترويضه لمصلحة شعب يصبو للعيش في سلام و رخاء.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات