أديس أبابا : تعهد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ونظيره الإثيوبي هيلي مريم ديساليجن للسعى بقوة لإحراز تقدم جديد في تنمية شراكتهما التعاونية الشاملة.

وفي محادثاته مع رئيس الوزراء الاثيوبي، أشاد لي بالصداقة التقليدية العميقة بين البلدين وتعميق التعاون الثنائي باطراد ، وأعرب عن أمله في أن تعزز زيارته الصداقة الصينية-الاثيوبية وتوجه العلاقات بين الصين واثيوبيا وبين الصين وافريقيا نحو إنجازات جديدة.

وفي اشارة إلى ان تعزيز التعاون الثنائي يخدم المصالح الأساسية وطويلة المدى للجانبين، اكد لي إن بلاده مستعدة لبذل جهود منظمة مع اثيوبيا للمحافظة على قوة الدفع للزيارات رفيعة المستوى المتبادلة من أجل تعميق الثقة السياسية المتبادلة. واقترح لي ان يضع الجانبان التعاون في تشييد البنية الاساسية وتطوير الطاقة والموارد على قمة الأولويات مع توسيع التنسيق متبادل المنفعة في عدة مجالات منها اقامة السكك الحديدية والطرق السريعة. وقال لى ان بكين تدعم جهود اثيوبيا في اقامة مناطق اقتصادية خاصة ومراكز صناعية، وهي مستعدة لتقاسم الخبرات مع اثيوبيا في هذا الصدد بلا تحفظ ونقل الصناعات والتكنولوجيا إلى اثيوبيا بما يتوافق مع احتياجاتها في تنمية مجتمعاتها المحلية. واضاف لي أن الصين ستواصل تشجيعها للشركات الصينية والمؤسسات المالية للاستثمار في البناء المحلي باثيوبيا، مستطردا إن بكين تأمل بأن يوفر الجانب الاثيوبي بيئة اعمال افضل واجراءات لتسهيل الاستثمار للشركات الصينية.

وفى الوقت نفسه فإن الصين مستعدة للعمل مع اثيوبيا لتعزيز التعاون فى مجالات الثقافة والتعليم والصحة والتكنولوجيا والسياحة وتعزيز الاتصالات الثنائية والتنسيق بشأن الشئون العالمية والاقليمية الرئيسية لحماية الحقوق المشروعة للدول النامية. ومن جانبه رحب المسئول الاثيوبى ترحيبا حارا بالزعيم الصينى قائلا ان التعاون الشامل بين اثيوبيا والصين عزز النمو والتحول الاقتصادى فى اثيوبيا

Tweet