على  الرغم من محدودية عدد أفراد الجالية المصرية في تونس إلا أن يوم أمس الذي كان أول أيام الإنتخابات الرئاسية المصرية بالنسبة للمصريين المقيمين في الخارج بصفة دائمة أو إستثنائية قد شهد إقبالا كبيرا من المصريين المقيمين في تونس حيث إقترب عدد من شاركوا في التصويت في اليوم الأول من مجموع عدد من شاركوا في الإستفتاء على الدستور.

مراسل (آسيا إن ) في تونس الكاتب خالد سليمان يدلي بصوته

و قد حرصت السفارة المصرية على سير عملية الإقتراع بدقة شديدة و إنضباط تام راعت فيها الحرص على توفير مكان يضمن سرية الإقتراع و كان كاتب السطور قد شارك في أداء الإستحقاق الوطني و لمس دقة وسرعة عملية التصويت التي لا تستغرق عمليا أكثر من عشر دقائق منذ دخول السفارة و التسجيل حتى الإنتهاء من التصويت .. اللهم إذا كان هناك عدد من المقترعين قد سبقوه في الصف .. و قد حرصت السفارة المصرية في تونس على إصدار هذا البيان حول بدء عملية إنتخابات الرئاسة المصرية أمس مرفقا بصور أعضاء السلك الديبلوماسي و الإداريين وهم يؤدون واجبهم الوطني:

بدأت في تمام التاسعة من صباح اليوم الخميس 15 مايو 2014، عملية اقتراع الجالية المصرية بتونس، في الانتخابات الرئاسية، وذلك داخل اللجنة الفرعية بمقر السفارة المصرية في وسط العاصمة التونسية. وتستمر عمليات الاقتراع حتى التاسعة من مساء الأحد 18 مايو الجاري.

وفتحت السفارة أبوابها أمام الناخبين من أبناء الجالية المصرية الذينقاموا بالإدلاء بأصواتهم، في الدقائق الأولى من بدء عملية الاقتراع، حيث شهد مقر السفارة إقبالاً هادئاً من الناخبين وسط إجراءات سرية ومباشرة.

وأكد السفير أيمن جمال الدين مشرفة سفير مصر بتونس، أن المشاركة في انتخابات الرئاسة “واجب وطني” على كل المصريين سواء في الداخل أو فيالخارج، موضحاً أن الانتخابات الرئاسية “علامة فارقة” في عملية الانتقال الديمقراطي التي تشهدها مصر، حيث تعتبر المرحلة الثانية في استكمال بنود خارطة المستقبل التي أعلنتها القوى الوطنية في 3 يوليو 2013، بعد إقرار الدستور الجديد، وفي انتظار الانتخابات البرلمانية.

من جهته صرح محمد محمود قنصل مصر بتونس، بأن الناخب عليه أن يقدم أصل بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المتضمن الرقم القومي، كوسيلة لإثبات شخصية الناخب قبل التحقق من قيده في قاعدة بيانات الناخبين المنظمة لعملية تصويت المصريين المقيمين في الخارج والخاصة بالانتخابات الرئاسية لعام 2014.

Tweet