الغلاف

كيف تحولت عاصمة كوريا الشمالية من الثورية إلى المادية، هذا عنوان المحور الخاص الأول للعدد الجديد من ماجازين إن، التي تصدرها جمعية الصحفيين الآسيويين في سيئول باللغتين الكورية والإنجليزية.

يتحدث المحرر جويل لي في بداية الملف عن لشقق الشاهقة الارتفاع المضاءة بالنيون في قلب المدينةوالمصانع الصناعية الخفيفة داخل المجمعات السكنية ورقعة الشطرنج الواسعة، والمساحات الخضراء الحضرية من العشب والحدائق، والجداريات باللونين الأزرق والأحمر التي تشبه مشهد معركة رسوم متحركة. وهذه الصور النادرة، التي لم يمكن تصورها إلا في “المدينة الرأسمالية” سيول، هي في الواقع مشاهد طبيعية يومية للمدينة “الاشتراكية” بيونغ يانغ. كما يقول المهندس المعماري الألماني فيليب ميسير، في كتابه “الدليل المعماري والثقافي: بيونغ يانغ”، ووصف به العاصمة الاشتراكي على النحو التالي: “مدينة تجريبية تحت مراقبة صارمة حيث كل مناحي الحياة مجزأة بدقة”. و “متحف في الهواء الطلق نظيف جدا معد للحفاظ على النمط الاشتراكي للهندسته المعمارية”.

بيونج يانج

إنها نافذة آسيا على العالم، ونافذة العالم على آسيا، لذلك تستقطب (ماجازين إن) أسماء مصرية تمثل كتاباتها تجسيدًا لرسالة المجلة بأن تكون جسرًا بين الثقافات الآسيوية والعربية والعالمية، على حد سواء. فتقدم المخرجة فاطمة الزهراء حسن رؤيتها لمهرجان أبو ظبي السينمائي، ويكتب الروائي إبراهيم فرغلي عن رحلته إلى طروادة التركية، بين التاريخ والأسطورة، ويدون أشرف أبو اليزيد مسيرة معرض بيروت للفن، بينما يواصل الرسام هاني طلبة نشر كاريكاتيره الساخر.

جزء هام من صفحاتها خصصته (ماجازين إن) للتراث الآسيوي، كما زادت الجرعة الاقتصادية لتغطي أكثر من ربع عدد صفحاتها المائة، بينما يواصل كتابها رؤاهم في الأعمدة الشهرية بدءا بالناشر الصحفي الكوري المخضرم لي سانج كي، والمحلل السياسي الروسي آندريه نيكولافيتش لانكوف، والكاتب الصحفي الباكستاني نصير إعجاز، والمحرر الكوري جويل لي، والمراسل التركي ألباجو سيناسي.

Tweet