الفنانة التشكيلية هند سمير توظف الجمال … وتنال الدكتوراه

10:02 صباحًا الأحد 11 يناير 2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print
الفنانة تتوسط لجنة المناقشة والحكم كلاً من الأستاذ الدكتور حازم فتح الله (مشرفًا ورئيسًا للجنة المناقشة)، والأستاذ الدكتور حمدي أبو المعاطي (مشرفًا مشاركا)، والأستاذ الدكتور صالح عبد المعطي (مناقشًا)، والأستاذة الدكتورة رانية الحصري (مناقشًا).

الفنانة هند سمير تتوسط لجنة المناقشة والحكم التي ضمت كلاً من الأستاذ الدكتور حازم فتح الله (مشرفًا ورئيسًا للجنة المناقشة)، والأستاذ الدكتور حمدي أبو المعاطي (مشرفًا مشاركا)، والأستاذ الدكتور صالح عبد المعطي (مناقشًا)، والأستاذة الدكتورة رانية الحصري (مناقشًا).

حصلت الفنانة التشكيلية هند سمير على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون الجميلة، من كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وذلك عن رسالتها المقدمة بعنوان: “توظيف العمل الفني كقيمة بصرية في تصميم غلاف الكتاب الأدبي”.

ضمت لجنة المناقشة والحكم كلاً من الأستاذ الدكتور حازم فتح الله (مشرفًا ورئيسًا للجنة المناقشة)، والأستاذ الدكتور حمدي أبو المعاطي (مشرفًا مشاركا)، والأستاذ الدكتور صالح عبد المعطي (مناقشًا)، والأستاذة الدكتورة رانية الحصري (مناقشًا).

في رسالتها للدكتوراه، أكدت الفنانة التشكيلية ومصصمة أغلفة الكتب هند سمير أن أغلفة الكتب بمثابة اللغة الجذابة التي تتناغم وتتحاور مع المدارك البصرية للمتلقي، وأن إخراجها فن يقوم على العناصر التشكيلية المختلفة والمتعددة؛ مثل الصورة والكلمة والإيقاع والخط وغيرها. وتعد الصورة ـ أو العمل الفني ـ أحد أهم العناصر التشكيلية الداعمة لصياغة تصميم غلاف الكتاب. فهي اللغة الذهنية الفعالة والمعبر الأقوى عن محتوى الكتاب.

كانت هند قد حصلت منذ أيام على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون الجميلة من كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وذلك عن رسالتها المقدمة بعنوان: “توظيف العمل الفني كقيمة بصرية في تصميم غلاف الكتاب الأدبي.. رؤية جرافيكية نقدية”.

الفنانة مع نماذج من تصميماته لأغلفة الإبداع الأدبي التي وظفت بها تصوراتها

الفنانة هند سمير … مع نماذج من تصميماته لأغلفة الإبداع الأدبي التي وظفت بها تصوراتها

وترى الباحثة، من خلال رسالتها، أن العمل الفني المتمثل في الرسوم والصور من أيسر الأشكال المعرفية والتعبيرية التي يمكن للمتلقي التعامل والتفاعل معها، ويتفاوت تأثير تلك الأعمال الفنية على المتلقي, ويرجع هذا التباين إلى قدرة المتلقي على احتواء وترجمة هذه الأعمال لأغلفة الكتب بصريًا وفكريًا. وتتمثل أهمية أغلفة الكتب كونها الواجهة الأولى والهوية التعريفية التي تعد وسيطًا فكريًا فاعلاً يعكس رسالة وتوجهات دار النشر وسياستها. لذا فإن أغلفة الكتب تعد من أهم وسائط الاتصال الناقلة الحديثة وأكثرها شيوعًا وتواصلاً بين جمهور المتلقين. ويضم الغلاف نشاطًا إبداعيًا يستهدف تحويل الفكرة أو الكلمات والمعاني إلى عمل فني مرئي وجمالي وإبداعي ومجسد جاذب للمدارك البصرية للمتلقي.. وعليه، تضيف “هند”، فإن الغلاف ليس مجرد صورة جميلة تزيينية، بل يُعد قراءة إبداعية أخرى للكتاب ومدخلاً مُهمًّا لعالمه، وهو حامل لثقافة بصرية تشير أو تلمح لمضمون الكتاب مع التأكيد على عامل الجذب للمتلقي. والغلاف لم يكتسب هذه الأهمية في فترات سابقة، لكنه واكب عملية التطور العامة خاصة مع التطور السريع في تكنولوجيا الطباعة والتصوير، فالكتاب إن لم يكن أنيقًا وجاذبًا يكون من الصعب أن يسوَّق بشكل جيد. من ثم فإن هذه الرسالة البحثية تهدف بالأساس إلى دراسة الغلاف من خلال عناصره التصميمية والتي يُعد العمل الفني بمختلف أنواعه من رسم وتصوير ونحت وخط عربي وغيرها من الفنون التشكيلية واحدًا من أهمها وأكثرها استخدامًا فى الوقت الحاضر، كما تعرض الدراسة إلى التجارب المتميزة التى استخدمت العمل الفني ضمن تصميم الغلاف بشكل موفق مما ساهم في نجاح الكتاب تصميميًا وجماهيريًا.

هذا إلى جانب تجربة الباحثة في تصميم أغلفة الكتب، وقد بُنيت التجربة على محورين؛ الأول يتناول توظيف العمل الفني وفق أسس وقيم تشكيلية تحترم البناء التصميمي ارتباطًا والتزامًا بالفن الجرافيكي وإرساءً لقواعده. والثاني يرتبط بعرض اللوحة التشكيلية أو العمل الفني بوجه عام لجمهور القراء من خلال وسيلة عرض في متناول يد جمهور المتلقين، التزامًا بأسس التصميم الجرافيكي الذي لا يُخل بقيمة العمل الفني.

ويشتمل البحث على أربعة فصول:

الأول: مدخل تاريخي يعرض تطور تصميم غلاف الكتاب حتى القرن العشرين.. وتقدم الباحثة في هذا الفصل عرضًا بانوراميًا للكتاب ككل متكامل، من خلال تناوله في اللغة بتعريف المعنى والمصطلح، ثم نشأة الكتاب وتطوره، وتاريخية الكتاب وإرهاصاته الأولى، وتطور صناعته وأدواته ونشره، سواء في طوره المخطوط ـ أي المنسوخ باليد ـ أو في طوره الطباعي بعد اختراع الطباعة بالقوالب الخشبية وبعدها بالحروف المتحركة. كما ترصد الباحثة البدايات الأولى في ظهور غلاف الكتاب وملامح تطوره، وذلك في أوروبا والعالم العربي.

الثاني: رصد تحليلي لاستخدامات العمل الفني لمصممي الغلاف الأدبي.. ويتناول أهمية العمل الفني في أغلفة النصوص الأدبية ونماذج لأعمال فنانين في تصميم غلاف الكتاب، وعرضًا بانوراميًا لتاريخ فن أغلفة الكتب في مصر، ورواد تصميم الغلاف الأدبي في مصر في العصر الحديث، وعرض مُقرّب لمساهمتهم في تصميم غلاف الكتاب.

الثالث: توظيف الرؤية الفنية للعمل الفني في تصميم غلاف الكتاب.. ويتناول أهمية العمل الفني كوحدة تعبيرية وجمالية في بنية غلاف الكتاب، والعلاقة التبادلية بين العمل الفني وتصميم الغلاف، كذلك رمزية العمل الفني وارتباطه دلاليًا وتوظيفيًا في تصميم الغلاف إسقاطًا على مضمون النص الأدبي. ومضمون النص وأساليب التعبير عنه في تصميم غلاف الكتاب.

الرابع: يستكمل بتحليل عينات البحث وتجربة الباحثة، وعرض مؤشرات الإطار النظري مستتبعًا ذلك بنتائج وتوصيات البحث.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات