دبي، الإمارات العربية المتحدة:

القطعة الأغلى ضمن مزاد كريستيز للفنون الحديثة والمعاصرة كانت للفنان محمود سعيد (1897 – 1964) وهي لوحة “السمراء ذات الأساور” – عام 1926، وتخطت القيمة التقديرية الأولية: 200 – 300 ألف دولار لتكون القيمة النهائية: 665 ألف دولار (2,442,545 درهم)

وبلغت قيمة مبيعات مزاد كريستيز للفنون الحديثة والمعاصرة ومزاد كريستيز للساعات الهامة الذين انعقدا هذا الأسبوع في دبي، 10,590,875 دولار أمريكي (38,900,284 درهم إماراتي)، مع تسجيل معدلات عالية للمبيعات بلغت نسبتها 89٪ و98٪ على التوالي. وأعلنت دار كريستيز الرائدة في تنظيم المزادات العالمية والتي نظمت مزادها الفني الأول في دبي في عام 2006 والمزاد الأول المتخصص في الساعات في عام 2013، عن تسجيل مشاركة واسعة من 25 دولة وبلغت نسبة المشاركات الجديدة نحو 15٪.

وشهد مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة الذي انعقد مساء الثلاثاء 18 رقماً قياسياً للمبيعات وحقق إجمالي مبيعات المزاد 7.16 مليون دولار أمريكي، وهو رقم أعلى بكثير من التوقعات الأولية التي كانت تشير إلى 6 مليون دولار. وتعكس هذه النتائج القوية مدى استدامة السوق وجذب المقتنين لمجموعة من المعروضات التي لم تكن متاحة للبيع للجمهور لسنوات عديدة. وكان نحو 80٪ من القطع المعروضة في المزاد من مجموعات خاصة ومميزة بما في ذلك مجموعة للفنانين من لبنان وإيران ومصر. وكانت دار كريستيز في نيويورك قد عرضت في وقت سابق من شهر سبتمبر الماضي مجموعة من المعروضات المشاركة في مزاد دبي للمرة الأولى، ونتيجة لذلك لوحظ وجود زيادة كبيرة في الاهتمام الأمريكي والمشاركة في المزاد بشكل عام.

كما شهد مزاد كريستيز للساعات الهامة يوم أمس، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من فعاليات الدورة الأولى من “أسبوع الساعات، دبي” وصول قيمة المبيعات إلى 3,428,500 دولار أمريكي (12,592,880 درهم إماراتي)، وتم تسجيل العديد من الأرقام القياسية لمجموعة من المعروضات من أشهر مصنعي الساعات في العالم، بالإضافة إلى أنه أصبح مزاد الساعات الأعلى قيمة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط. وبلغت نسبة بيع المعروضات في المزاد 98٪ وجذب مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم. وشهدت قاعة المزاد تفاعلاَ واسعاً من الحضور بالإضافة إلى المشاركين عبر الإنترنت، فضلاً عن مساهمة 20 موظفاً في تنظيم الحدث عبر الهاتف. وبيعت الساعة الأغلى لأحد المقتنين من الولايات المتحدة، ويؤكد هذا المزاد على الاهتمام الواسع باقتناء الساعات الحديثة والعريقة في هذه المنطقة وخارجها.

وشهد المزاد تبرع مجموعة “أحمد صديقي وأولاده” بريع بيع اثنتين من الساعات بمناسبة انعقاد “أسبوع الساعات، دبي”، وتم تخصيص العائدات لصالح مؤسسة “دبي العطاء”، وتعتبر ساعتا هوبلو “Vision I” و”Vision II” الأولى ضمن 100 قطعة مصنوعة لهاذين الطرازين وبلغت قيمة الساعتين الإجمالية خلال المزاد 108 ألف دولار. حيث يعد موديل “Vision I” أول ساعة مصنوعة من التيتانيوم وتتميز بأرقامها من الذهب الوردي والمسامير الذهبية، وقد تم تصميمها من قبل “أحمد صديقي وأولاده” في ورشة هوبلو في سويسرا في عام 2008. وقد حصلت على اسمها “Vision” الذي يعني “الرؤية” باللغة العربية تكريماً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. كما صممت مجموعة “أحمد صديقي وأولاده” الموديل الثاني “Vision II” وجرى تصنيعه في سويسرا بعد النجاح الكبير لمجموعة هوبلو دبي الأولى.

وقال محمد عبد المجيد صديقي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة صديقي القابضة: “يمثل تعليم أجيال المستقبل هدفاً رئيسياً مشتركاً لكل من “أسبوع الساعات، دبي” و”صديقي القابضة”. وإنه أمر مشجع ومميز للغاية بأن نرى هذه الاستجابة الإيجابية في هذا السوق لشراء ساعتي هوبلو “Vision I” و”Vision II” والتي تبرعت بهما شركة أحمد صديقي وأولاده لصالح ’دبي العطاء‘. ويجسد تعاوننا مع دار كريستيز لجمع التبرعات لصالح ’دبي العطاء‘ روح الشراكة وحسن النية في قلب قطاع الساعات”.

Tweet