تبدأ الثلاثاء المقبل عروض مهرجان (نمشي) للرقص المعاصر في فضاءات دار الثقافة والمركز الثقافي الفرنسي وساحة جامع الفنا.
على صفحته الشخصية في فيسبوك، علق المبدع المغربي ياسين عدنان حول الحدث الثقافي المعاصر الأبرز الذي تحتضنه المدينة التاريخية ، مراكش، بقوله:
“يحتاج المرء إلى الكثير من التحدّي، والكثير من المثابرة ليكسب لمهرجان دولي خاص بالرقص المعاصر مثل (نمشي) في مدينة عربية إسلامية مثل مراكش رهانَ الاستمرارية. صحيح أن هذه الحاضرة المتجدّدة تشكّل استثناء، وربما لن يصادف مهرجانٌ مماثلٌ نفس النجاح في سواها من المدن. لكن أيضًا يجب الاعتراف لتوفيق إيزديو مدير هذا المهرجان بالدأب والتفاني في العمل. إنه فنان يشتغل بعزيمة المناضلين. مناضل اختار الفن واجهةً للفعل والممارسة. لهذا نحترمه ونقدّر مهرجانه الذي يفتح المدينة الحمراء وشبابها على فن حضري حديث كالرقص المعاصر. ولذلك أيضا شعرت شخصيا بكثير من الأسف، لكي لا أقول الإحباط، وأنا أتلقّى خبر استثناء هذا المهرجان المتميز من دعم وزارة الثقافة هذه السنة. أتفهّم أن يتحفّظ بعض المسؤولين المحليين عن دعم مهرجان يرون أنه لا يندرج ضمن تصوّرهم الخاصّ، حتى لا أسوق نعتًا آخر، لمفاهيم الثقافة والجسد والهوية. لكن، وزارة الثقافة؟! المفروض أن من ضمن مسؤوليتها دعم فضاءات التجريب لدى الشباب من أجل تحرير حركتهم الجسدية وتطوير مواهبهم الكوريغرافية وتفجير طاقاتهم التعبيرية. ومع ذلك، أحيّي في توفيق إيزديو عزيمته وإصراره”.
وفي التفاتة لغوية باسمة لمدير المهرجان، أضاف عدنان:
“لأن لكل امرئ من اسمه نصيب، فأنا على ثقة من أن التوفيق سيكون حليف توفيق إيزديو في الدورة الحادية عشرة للمهرجان … حظ سعيد لمهرجان (أون مارش).. وبالتوفيق يا توفيق…”
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.