مع إقتراب نهاية العام و أجازات الكريسماس, و مع زيادة أعداد الهدايا التي تشتريها العائلات, يزيد عدد العمال في المصانع التي تصنع هذه الهدايا و الألعاب. لذلك هذه السنة علينا أن نلقي نظرة على هذه المصانع و هؤلاء العمال الذين يكدون في عملهم.

بداية اليوم .. و طابور العمل الصباحي.

هذه الصور إلتقطها مصور يدعي “مايكل وولف” في عام 2006, و هي عبارة عن مشاهد لعمال بمصنع لعب في الصين. صندوق تلو الأخر من رؤوس الدمى و باقي أجزاء جسدها و صناديق أخرى تحوي الحشو التي تحشى به هذه الدمى, عمال ينامون في مكان عملهم, فتيات تبدو صغيرة إلى حد يثير الشك تعمل في جمع الدمى, هذه بعض المشاهد التي قد لا يفكر فيها من يشتري هذه اللعب في وقت لاحق في أحد المحلات الكبرى.

بالطبع هذه الصور قد تكون مؤنبة للضمير قليلاً. و في نفس الوقت فأن أي عملية مقاطعة لهذه المصانع سيكون له ضرر على العاملين لا أصحاب المصنع, و لكن نستطيع أن نطالب ببساطة أن ينال هؤلاء العمال حقهم , فمن المعروف ان معظم هؤلاء العمال في المصانع المشابهة يتقاضون أجراً ضئيلاً جداً لا يكفي لحياة معيشية لهم.

نأمل في المستقبل أن ينال هؤلاء العمال حياة أفضل, مقارنة بالعمل الذي يعملونه و جهودهم لرسم البسمة على وجوه الأطفال. هذه مجموعة أخرى من الصور للحياة داخل المصنع.

وقت “الراحة”

عند تناول الطعام

المصدر: RocketNews24

Tweet