بيروت -إسماعيل فقيه :
نسرين أشقر برباري، اختصاصية في قياس النظر وفنانة تشكيلية خرجت من رحم خشبة المسرح قضت حياتها محاولة أن تجمع بين الاختصاص الطبي والاختصاص الفني الى أن ولدت فكرة NISRINE ô عام 2010 حين نظرت نسرين الى لوحتها فوجدتها ساكنة متجمدة على الحائط ، حينها قررت أن تبعث فيها روح الحياة وأن تراها إمرأة ترقص وتضحك وتجري فبدأت تضع ألوانها ورسوماتها على الأزياء والأحذية والجزادين والحلي وأثاث المنازل والسيارات، ثم انتقلت الى صناعة الحرير المحاك بنقشات لوحاتها وعلى الجلد الطبيعي الذي توجهت الى اوروبا لكي تخرج بأهم التصاميم التي جمعت الحرير والجلد واللوحات الفنية الزيتية.
كما وضعت نسرين لوحاتها على النظارات الطبية والشمسية وإعتُبرت هذه الانجازات ابتكارا جديدا يجمع بين الفن والطب والموضة. حصدت فكرتها الجوائزالعالمية وكان هذا الابتكار سبب لاختيار نسرين لتمثيل لبنان في المحافل الدولية حيث اعتبر هذا الانجاز الأول من نوعه .
من خلال ريشة نسرين برزت بصمة جديدة جمعت بين الجماد والحياة، خرجت الألوان من اللوحة محملة بعبق خشبة المسرح ودخلت عالم الطب لتجعل من النظارات قطعة فنية ((Pièce d’ART وتجعل من نسرين أول فاحصة نظر (Optometriste) لبنانية تجعل لوحاتها تتحرك من خلال الرسم على النظارات والأزياء والجزادين وأثاث المنازل والسيارات والحلي، تحمل كلها عنوانا واحدا و نمطا واحدا (un seul theme et un seul style) تحت اسم NISRINE ô التي انطلقت مؤخرا في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ولاقت استحسانا كبيرا فعادت نسرين الى لبنان محملة بجوائز وشهادات تقدير تزرعها أرزات إضافية في تراب الوطن.
وقريبا سوف يتم اطلاق “Nisrine ô” في بيروت، تونس، المغرب، دبي واستراليا.
وتقول نسرين أشقر انها تعيش بسعادة كبيرة لأنها استطاعت تتويج رحلتها مع الأمتعة والاثاث بهرمية الالوان،”أبحرت مع الشكل واللون ووصلت بهما الى أعماق الدهشة والبهجة.”
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.