عالم الجسيمات المجهريه لايخضع لصرامة القوانين المحضه لنقل انه متمرد علي نحو ما متمرد حتي علي تعاريفه الاوليه ومن ثم كنهه ذاته سلوكياته قد تنبأ عن الشئ ومضاده في نفس الوقت شئ متمرد حتي علي تعريف الحياه شئ متعدد الأبعاد بشكل مخيف

ليس هناك محظور ليس هناك مجال لكلمة حتميه تماما وفقا للتجارب ورصدها المباشر وغير المباشر اعتقد ان النرد والانتروبي ليسوا في حقيقة الامر تعريفا للمصادفه فالانتروبي او الفوضي العشوائيه في حقيقة الامر هي اعدل الانظمه حيث انك تمتلك كل الفرص دفعة واحده فمن يلقي بالنرد او بمعني ٱخر ان لكل منا نحن وجميع الموجودات في الكون صغرت ام كبرت لها نردها الخاص ؟!

حتي اينشتاين في أواخر حياته صادف ان قال لعالم الرياضيات هيرمان وايل وهو يهز رأسه متأسفاً: ‹‹من يدري ربما يكون الرب خبيثاً››، وذلك كرد على ما كان يكرره في سابق حياته بالقول: ‹‹قد يكون الرب خفياً لكنه ليس خبيثاً›› شارحاً موقفه بقوله:

‹‹تخفي الطبيعة سرها بسبب شموخها وليس بغرض الخداع››.

في ميكانيكا الكم انت تتكلم لغة الاحتمالات وليس الحتميات فإن حاصل ضرب 2 في 1 قد لايساوي بالضروره حاصل ضرب 1 في 2 هنا ليس هناك حتميات علي مستوى عالم الجزيئات للصغيره انه من دواعي سرورنا حقيقة ان لاحتمية لنظرية الكم او الكوانتم في عالمنا الكبير او لنقل ان الاحتماليه ضئيله والا لكان احتمال انفجار غرفتي او جزء منها فجأه او ان يتحرك بعض الانيه والاحجار المستقره لترتفع في الهواء

الامر قائم بالمناسبه لكن احتماليته تزيد كلما صغر حجم مانتعامل معه حتي الذروه في عالم الجسيمات المجهريه منطق الاحتمالات يتماسب عكسيا مع حجوم الموجودات . .

Tweet