الممثل المسرحي والسينمائي اللبناني سمير عواد من مواليد قرية علمات، بلاد جبيل. ترعرع في مدارس الراهبات والرهبان (الارساليات).

ولد عام ١٩٦٣ و انتقل الى المدينه ودرس المسرح في كلية الفنون الجامعه اللبنانية. تتلمذ على يد رئيف كرم وسهام ناصر ومشهور مصطفى وروجيه عساف والمرحوم يعقوب الشدراوي وفايق حميصي وغيرهم .درس علم نفس وابان الحرب اللبنانيه كان عاملا اجتماعيا في الصليب الاحمر لمدة ثمانية سنوات ميدان عمله كل الضاحيه الجنوبيه وكان الطيب الذكر المطران غريغوار حداد احد موجهي تلك الاعمال الانسانيه كما لناديا توتل ولينا طباره وليلى جابر ولالكسندرا عيسى الخوري دورهم البناء.

التزم مع جمعية الشبان المسيحيه كمدرب لكيفية التعامل مع الاولاد في الكولوني.
عضو مؤسس لنادي علمات الثقافي عضو في تجمع اندية بلاد جبيل عضو في المجلس الثقافي لبلاد جبيل.
منزله منتدا ادبيا استضاف في عرزاله كبار الفنانين والشعراء
على سبيل المثال لا الحصر
شوقي بزيع غسان مطر وهيب عجمي سلام الراسي سامي حواط نضال الاشقر منير كسرواني سعدون جابر سميح شقير الفنانه العراقيه ليلى محمد
ريما خشيش خالد العبدالله علي عبيد الشاعر محمود نون الفنان الاب جان جبور ميخائيل خليفه.
زار مصر لمرات ثمانيه مشاركا في مهرجان القاهره التجريبي. ثلاث مرات مخرجا.
عرض عمله “حصرمه” ويحكي عن ناجي العلي وعن احوال امتنا في قاعة جورج ابيض ( الاوبرا القديمه) وبنفس المكان عرض عمله عن الحلاج ورابعه وماريا المجدليه والشيخ امام وصدح صوت الاب جان جبور في المسرحيه عندما ادى دور الحلاج والمرة الثالتة عرض في دار الوبرا الجديده عمل عن القدس تحت عنوان وا معتصماه
كما عرض عملين في الاردن في قاعة المركز الثقافي الملكي.
كما تم تكريمه بالاردن.
كما شارك كعضو لجنة تحكيم في احدى دورات مهرجانهم.
اما التكريم “فكان لثلاثه اول وزير ثقافه بتاريخ الاردن الشريف فواز شرف والفقير الى رحمته انا والثالث سامح حجازي فنان مقدسي”.

ويقول سمير عواد : شاركت في قرطاج كممثل في مسرحيتين لمشهور مصطفى وشاركت كمدعو لمرات اربع غير اول مرتين عرضت بالشام مرات عديده.
على صعيد السينما لعبت دور الحبيس على نية ان يصبح قديس انطونيوس طربيه وهذا الفيلم يحكي عن حياته ليصار الى سيامته قديسا لعبت دوره،
دور المطران خرياطي في فيلم عن القديس بشاره ابو مراد
والكثير من الادوار غيره.
أضاف عواد: لكن لنادين لبكي سحرها ففي فيلمها هلق لوين انا والمرحوم زياد ابو عبسي لعبنا سويا هو الشيخ وانا الخوري واخذ هذا الفيلم الكثير من الجوائز.
اخر عملين مسرحيين لي كانا دون نص تمر المسرحيه بكاملها ولا يتكلم احد.
اكتب الادب المحكي كذلك الفصيح.
اسسنا مجله اسميناها خوابي الذاكره.
اخترعنا عيد اسميناه عيد السنديانه وما زلنا نحتفل به اول احد من ايلول كل عام.
كتبت اغنيتين لسميح شقير
واحده عن الذئب والاخرى عن البير سيسجلهم قريبا.
ما زلت ناشطا اجتماعيا وخاصة مع الجمعيات الخيريه اتحاد المقعدين اللبناني جمعيات للايتام.
ما زلت عاشقا للارض مزارع كبير
متزوج من فنانه تشكيليه رويدا مشيك ولي ثلاثه ،اليسا 10″اعوام اليان 7 اعوام ادم 5 اعوام وَمنزلنا واحة للفن والرسم الادب نستضيف نقادا او نحيي ذكرى لاحدهم او وسَع عذب الموسيقى.

ويبقى أن نختم بالقول، سمير عواد المخرج اللبناني هو واحد من القلائل الذين يشتغلون على ثنائية العرض المسرحي الذي يزاوج فيه بين السينوغرافيا كفضاء جمالي وبصري وبين الموروث الذي يعتمده في الخطاب السردي للنص. وهذا ما كشفته الأعمال المسرحية التي أخرجها مثل مسرحية أسود على أبيض وحصرمة ومسرحية العنقاء ووا معتصماه. وهو مهتم بالدراسات السايكولوحية واللغات القديمة. له مشاركات واسعة في المهرجانات والملتقيات المسرحية كمخرج وممثل وعضو في لجان التحكيم.ساهم في العديد من الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية التلفزيونية

Tweet