في خضم هذا الوباء الإجرامي الذي يعرض الملايين من بنات وأبناء الناس للموت والجوع، يقف أولئك الذين يعملون من أجل الثقافة في جميع أنحاء العالم مرة أخرى، وبدءًا من 18 أغسطس فصاعدًا، لأداء جميع أنواع الأنشطة كي تصل أصواتهم باعتبار الفن مقاومة، والفن حياة، والفن في خدمة الناس.

منذ عام 2019، وهو العام الذي تم فيه إنشاء الجمعية الشعرية للاجتماع الدولي الثاني للكتاب لا لونا كون جاتيلو في مدينة مونت هيرموسو الساحلية، مقاطعة بوينس آيرس، الأرجنتين. عندما صوت 120 منشطا ثقافيًا لإعلان يوم 18 أغسطس يومًا دوليًا للعصيان الثقافي تكريماً للكاتب اللامع فيديريكو غارسوا لوركا ابن غرناطة، في ذكرى إعدامه من قبل جحافل فرانكو وإحياءً لذكرى جميع الفنانين الذين ضحوا بحياتهم من أجل قضية الشعب وبناء مجتمع قائم على المساواة.

منذ ذلك التجمع الذي كتب فيه البيان الشعري “المستقبل سيكون سلاحًا مفعمًا بالشعر”، مرت ثلاث سنوات ومعها آلاف الخبرات التنظيمية في جميع أنحاء العالم. دائمًا مع الشعار الراسخ من FIEL باعتباره المؤسسة المنظمة والتنسيقية الرسمية الوحيدة التي تتفوق على أنفسنا في نطاق كل حدث.

وهكذا، من النسخة الأولى في أغسطس 2019، والتي جمعت 20 دولة، اجتمعت 45 دولة في عام 2020. في عام 2019، تم تنفيذ 120 نشاطًا في جميع أنحاء العالم. في عام 2020، تجاوزنا هذا العدد، حيث وصلنا إلى 500 نشاط. في عام 2019، عملنا في 70 مدينة وفي عام 2020 في 250 مدينة. في عام 2019، عملت 50 مجموعة ثقافية حول العالم، وفي عام 2020، تولت 300 منظمة من العاملين في المجال الثقافي مهمة بناء التمرد.

لكن القفزة لم تكن كمية فحسب، بل كانت نوعية أيضًا، مما جعل الجسد خلال تلك الأيام ما تم التعبير عنه في (مانيفستو)، وتنظيم وإدراج مطالب تجمعات العمال الثقافيين في العالم. دمج الفروع الفنية المختلفة في الحركة. تنظيم المحادثات والمناقشات التي تناقش فيها الخطوط الإيديولوجية لفن ملتزم بالمظلومين. بإثارة أمثلة هؤلاء الرفاق الذين قاتلوا في بلدانهم المختلفة من أجل مجتمع تكون فيه الإنسانية مركز الحياة. والحياة خليقة بطولية للشعوب.

تخطط هذه النسخة من الوقفة للعمل على قاعدة من 60 دولة. مضاعفة أعمال التمرد الثقافي في أوروبا وآسيا وأفريقيا. لإعادة تأكيد وتعميق التطور الذي تحقق في أمريكا اللاتينية.

لكل هذه الأسباب، ندعو جميع المجموعات الفنية والفكرية للمشاركة. في مواجهة الموت والجوع الذي ينتشر مع الطاعون، ليجد الفن طريقة إبداعية للمقاومة والتنظيم من أجل حب الإنسانية:

-وفقا للخصائص والتفاهمات والمنهجيات الخاصة بكل مجال.

– إضافة مطالبهم ومطالبهم وشعاراتهم المحلية.

اختيار شخصيات زميلة كمنشطين ثقافيين حسب الدولة أو المنطقة أو المدينة لتكريم أبطال وشهداء الشعب الذين حاربوا من أجل مجتمع أكثر إنصافًا.

– دفاعا عن الثقافات الأصلية والأصلية، عن حقها في هويتها ومطالبها الاجتماعية والسياسية، في مواجهة هجوم النظام المفترس والمعولم.

– للمحافظة على البيئة والعناية بها.

– ضد عودة الفاشية.

– نبذ التدخل والحروب الإمبريالية.

– من أجل السلام العالمي

وكان اللقاء التمهيدي الذي عقد نهار السبت الماضي قد حضره عدد من الشاعرات والشعراء  منهم إنجر ماري أيكيو  –  فنلندا، ديمة محمود، شاعر  – مصر  جيلس دا دوانلا –  الكاميرون، ماناهاري –  النيبال، بينود – النيبال، أشرف أبو اليزيد – مصر، أشوك تشاكرافارثي – الهند ، تيان دي –  الصين، جونا بوغاردث –  ألمانيا، توبياس بوغاردث –  ألمانيا، وراتي ساكسينا –  الهند … أما الجلسة الافتراضية الشعرية، فتعقد يوم الجمعة 28 مايو الحالي، الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة.

Timetable
Argentina 9:00 hs
India 17:30 (5:30 PM)
Egypt 14:00 (2 PM)
China 20:00 (8 PM)
Finland 15:00
Nepal 17:45 (5:45 PM)
Sweden 14:00
Bangladesh 18:00 (6PM)
Germany 14:00

كما أعلن الشاعر فرناندو رندون عن فعالية باسم (الشعر في قلب المقاومة)، قراءات شعرية عالمية تضامنا مع شعبي كولومبيا وفلسطين، يومي 7 و 8 يونيو 2021 برعاية الحركة الشعرية العالمية (WORLD POETIC MOVEMENT).