الشاعر اللبناني المهاجر سليمان نعمة، ينتمي الى الجيل الجديد من الشعراء الشباب ، وربما هو الجيل الاخير الذي نشأ بعد جيل شعراء الحداثة (مجلة شعر) وجيل الحداثة المعاصر وجيل التسعينيات..
في قصيدة نعمة خصوصية لا تشبه سواها من قصائد ابناء جيله. وهو يستعد لاصدار ديوانه الجديد بعنوان” أمآكن لا يصل إليها الرحيل”.
وقد خصّ الشاعر (اسيا ان ) بأربع قصائد من مجموعته:
— ( ألن غينسبرغ)
مُتّ !!
فهل عرفت أن قصيدة "عواء"
هي
الشاهد الوحيد
أنك بكيت في دفنك ،
وهل نسيت
ان قصيدة " قاديش "
هي
كل الامهات
اللواتي قُبّلن في رؤوسهن
صدمات كهربائية
في المصحات العقلية،
آآآ ه ، آه
أنتن ألسرّ
الذي نخفيه عن أسرارنا
الدموع المحقونة بعيوننا ،
وجهاز ألتنصُّت في قلوبنا
آآآه ..آه
مباركٌ
أنك مُتّ ،
بوجهك ألملائكي ألمتسكع في ألمرآة
وابتسامة اسنانك المسوسة
كبرواز ايقونة روسية،
مباركٌ ،،،
بلحيتك المتدلية كمكنسة شيطان
يتسول في السماء
هل مُتّ حقاً ! ! !
–( فصول الرثاء)
اثلجتني ذكرياتي الدافئة
في بلاد
ثلجها كفن الغابات
وصيفها
مظلات يتقاذفها الهواء
تلك البلاد
قمرها قبر الليل
وشمسها برص المساء
تلك البلاد
لم تعد إلا مأوى
لعشاق راسبين في الحب
لعدم احترافهم الخيانة
ومقبرة
لوداع المنتحرين .
— (والت ويتمان )
على هذا ألعشب ألمستريح
أحتفيت بنفسك
وغنّيت تراتيل
إهتزت
لها ألاجراس ألصماء بالصدأ
من
قببها تطايرت عصافير
أضاعها ألصيادون
فرّت
ألفراشات من لحيتك
خوفاً
من بروق عطستك
ليس هذا ألعشب
إِلا سجادة
ننحني عليها معاً
نتلو أوراقها
على روح شاعرين
بزيً
من تراب .
— (رحيل)
ألشجرة
مظلّة
يتفيأ
تحتها موتى
أضلوا
طريقهم
إلى المقابر
ألتي غادروا .
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.