الأديبة الراحلة ليلى عسيران … لا تغيب عن البال

07:04 صباحًا الإثنين 26 يوليو 2021
اسماعيل فقيه

اسماعيل فقيه

شاعر وكاتب وصحافي من لبنان

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

ليلى عسيران (1934- 2007)، من نساء لبنان اللواتي تركن أثرا في الصحافة والرواية والقصة القصيرة. وقد عملت من اجل القضايا العربية وكذلك قضايا المرأة اللبنانية والعربية.  
(ولادتها وأسرتها)
ولدت في مدينة صيدا في العام 1934 ميلادي، وهي زوجة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق الراحل الدكتور أمين الحافظ، وابنها المهندس رمزي الحافظ، ناشر مجلة Lebanon Opportunities.

رسالة بيروت – إسماعيل فقيه

(نشاطاتها)
ناشطة في مجال تحرير المرأة، وقد تبعت رؤية خاصة اقتنعت بها، وهي أن تمارس المرأة نضالاً مشتركاً مع الرجل، من أجل القضايا الوطنية العامة.
إضافة لذلك فهي من المتعاطفين مع حركات النضال العربية، خاصة القضية الفلسطينية وقد قضت إحدى الليالي في مخيم للمقاومة الفلسطينية، على ضفاف نهر الأردن. وقد كان لها مساهمة كبيرة بالقلم والفعل في يوميات المقاومة الفلسطينية منذ نشأتها.

تركت ليلى عسيران العديد من الرويات التي حكت فيها قصص قريبة للواقع من يوميات المعراك في المخيمات الفلسطينية على ضفاف نهر الأردن، إلى يوميات حرب 1967م، وصولا إلى الكتابة عن بيروت ومعاناتها وغيرها من الخيبات العربية، حتى قيل أنّ ليلى عسيران هي مؤرخة الخيبات العربية.
( مؤلفاتها)
لن أموت غدا

الحوار الأخرس

المدينة الفارغة

جسر الحجر

عصافير الفجر

خط الأفعى

قلعة الأسطى

الاستراحة

طائر من القمر

شرائط ملونة من حياتي.

(وفاتها)
توفيت في 15 أبريل من العام 2007. نتيجة نوبة قلبية .
في مطلع الستينات بدأت ليلى عسيران اولى خطواتها على درب الرواية، ومع نهاية العام 1989، كانت قد أغنت المكتبة العربية بتسعة اعمال، شكلت الى جانب نتاجها القصصي ذاكرة انطباعية لمرحلة تمتد على ثلاثة عقود غلب عليها الهاجس السياسي او ما يعرف بالالتزام الذي عبر عن نفسه في “لمن نموت غداً” “قلعة الاسطى”، “خط الافعى” و “جسر الحجر.
وغالبا ما كانت ليلى عسيران هي البطلة لكل رواياتها بحيث اطلقت على نفسها اسم “مريم”.
في البداية كانت ليلى عسيران منحازة الى قضايا هتفت بها وسخرت مقدرتها الادبية في الدفاع عنها لكن في عصر الحرب ولدت عندها الخيبة التي انفجرت في كتاباتها على شكل غرائبي.
اعمالها الروائية تقوم على الصلة بين الواقع الاجتماعي للناس وقضاياهم الوطنية، فلماذا اختارت هذا الاسلوب من الالتزام ؟
وكانت تشرح موقفها وتقول: اختياري لهذا الاسلوب كان عفويا، فمنذ صغري، ومع البدايات الاولى لوعيي، كنت اهتم بالاحداث الوطنية، ثم صرت اشعر انه من الضروري ان تعبّر هذه التجارب عن نفسها ادبيات، لكي يكون لها ذاكرة.
اما مشكلة الالتزام فهي تكمن في انه قد يكون احيانا على حساب الادب. واعتقد ان الادب هو مهنة يجب العمل من اجلها، والبحث في قضايا الناس والمجتمع، والقراءة من اجلها، قد اكون قد وجهت اهتمامي نحو القضايا الوطنية ولا ادري ما اذا كان لذلك تاثيره السلبي ام لا. ما اعرفه انني اعتزّ بالتجربة التي خضتها.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات