عندما يحدث وأقابل أحدًا من أصحاب ذوي الهمم 

لا أنكر أني أشعر بالتعاطف حتى يصبح هذا الشعور 

عبئا علي صاحب ذوي الهمم هذاويبادل الشعور بالصمت، 

وذلك لأن حساسيتهم العالية تجاه شكل أصابتهم 

تحت أي مسمي تجعل في طريقهم رهبة فى التواصل، ولكن الأكثر منهم 

يحدثون تغييرا في هذا القدر المكتوب 

ويجعلون من تلك الإعاقة طريقاً ذهبياً نحو الجمهور 

ليصبحوا بذلك من أشخاص ذوي حساسية عالية 

إلى أشخاص مرئيين يصدرون صوت الإرداة الذهبية فى عزيمتهم …

وإن صدق القول الإعاقة هنا ليست كلمة تعني النقص 

علي العكس تماماً هي تعني فقط تعثر الطريق بأشياء لا يمكن فعلها

 دون وسيلة أومساعدة معينة ، ومن منا لم يتعثر في طريقه

 وذلك لأن الإعاقة الحقيقة هي إعاقة الفكر 

وعدم التطلع إلى التقدم وتحقيق الأحلام إلى حقيقة .

. وليست إعاقة الجسد من فعل شئ ما 

لأن صوت الروح حي ويعكس دائما إرداة المرء.

لذلك سوف نصطحبكم اليوم في جولة 

مع أول عارض أزياء كوري جنوبي من أصحاب ذوي الهمم 

ونتعرف معه علي رحلته التي بدأت بشغف وحب 

ومازالت رحلته مستمرة علي صعيد محبي للأزياء وغيرها ..

كيم جونغ ووك عارض أزياء كوري جنوبي علي كرسي متحرك 

يبلغ من العمر 25 عاماً ، يعمل كعارض أزياء مستقل

يحكي لنا “كيم جونغ ووك ” أنه بدأ ذلك المشوار بالصدفة 

عندما كان مشتركا فى مجموعة دردشة علي جروب التطبيق الكوري كاكتوك

 ووجد به الكثير من العارضين والمصورين 

يحاولون البحث عن عارضين أزياء مميزين وذلك من أجل العمل 

رأى أنها الفرصة الذهبية لكييحدث صوتاً عالياً 

ويكسر القيود التي فرضت علي ذوي أصحاب الهمم في قالب أو شكل معين فى المجتمع …

أخبرنا أنه كان يحرص الذهاب إلى

 أسبوع الموضة فى سيئول ويرى أنه حدث مختلف غير إعتيادي 

وأنه كان يدوام علي الذهاب سنوياً 

وكان أول أسبوع موضة فى سيئول حضره منذ 4 سنوات .

مضيفاً أنه كان يشعر بأنه شخص مميز 

حيث كان يحرص على أرتداء أفضل الثياب وأجملها 

ويتابع العرض بإبتسامة عريضة جعت المصورين في فضول 

حتى قاموا بإلتقاط الصور له وسؤاله عن : 

إذا كان هو عارض أزياء من ذوي الهمم أم لا، 

 ويقول في البداية شعرت كلشئ يحدث مثل قصة خيالية 

لم أصدق وقتها أني سوف أحظي بهذا الاهتمام والحب 

وقال لأني من داخلى أردت أن أصبح مرئيا للناس 

لم أتوقف علي مجاراة تلك الساعات السحرية أثناء العرض 

حتي أصبح  هذا هو قدري الجديد

 الذي أكتبه بإرداتي الذهبية التي  لم تتوقف اثرها حتى الآن 

جعلتني شخصا جديدا 

أو جعلتني أرى الشخص الذي فى داخلي

ومن ثم ، بدأت مقابلة العديد من الأشخاص الجميلة وأحظى

 بكامل الأهتمام واللطف 

وذلك لأني لست فقط من ذوي الهمم ولكن لأني ذو إرادة ذهبية …

يضيف أنه لم يدرس عن عالم الموضة 

ويكفي أن يأخذ لقطة مميزة أنيقة وهذا لأنه كان أول عارض أزياء من ذوي أصحاب الهمم 

فلم يكن يرتادمدرسة لكي يتعلم أو يذهب لمعلم يعلمه 

كان يجلس بالساعات أمام شاشة الكمبيوتر الخاصة به 

ويشاهد عارضي الأزياء ذوي أصحاب الهمم حول العالم 

وكيف يبدواًن وقت جلسات التصوير 

ويحاول التعلم مثلهم .. ويقول التلقائية والابتسامة الحقيقة تصل للجمهور ..

ويضيف أنه منذ أول جلسة تصوير كان فقط الصعوبات 

تتحدد في اللقطات وأيضا الحركة والوضعيات 

ولكن لم ييأس ويعرف أن هذا الطريقلم يكن سهلا 

كأى طريق في الحياة يحتاج إلي مثابرة وثبات 

للاستمرار علي تحقيق العمل ، 

وقال أنه شعر بالفخر عندما أتصل به مراهق من ذوي أصحاب الهمم 

وأخبره أنه قدوته وسوف يتبع خطاه 

شعر “كيم جونغ ووك” بالسعادة الغامرة 

وتذكر والدته التي كانت دائما تدعمه ويريدأن يرسل دعمه لكل الناس 

ويخبرهم  ، أنه لا يوجد مستحيل … 

سواء من أَصحاب ذوي الهمم أو أي شخص يفقد الشغف سريعاً نحو تحقيق حلمه …

وفي النهاية يريد أخبارنا أنه تعاقد مع أول شركة كورية فنية 

لأصحاب ذوي الهمم وهي شركة “باراستار الترفيهية” 

تم انطلاقه من الشركةالعام الماضى ،وشارك أيضا فى عرض أزياء 

ببرنامج  بقناة أم بي سي  تحت عنوان “بيتر بان في الحي  المجاور” 

ويضيف أنه لم يصدق حتى الآن  الحكاية الخيالية 

أصبحت حقيقة وأصبح لدي مهنة 

وأيضا لديها نوع من الأنفراد كوني 

العارض الاول للأزياء من ذوي أصحاب الهمم.

وكلمة أخيرة من فضلكم 

صدقوا أنفسكم كلنا نطير ونستطيع الطيران في مكان وزمان 

ولكن يجب أن يصطحب ذلك إرداة من ذهب …