فيينا – (شينخوا) صرح دبلوماسيون الخميس 21 ديسمبر, بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران توصلتا إلى اتفاقية مبدئية حول منهج محدد خلال لقاء عقد في طهران يوم الخميس الماضي حول الأنشطة النووية المثيرة للجدل في إيران.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران تحقيق تقدم في محادثات اليوم في طريق التوصل لاتفاقية تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستسمح للوكالة بمواصلة تفتيش المنشآت النووية الإيرانية.

وقال دبلوماسي في فيينا لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن التوافق المبدئي حول وجود منهج محدد بين الجانبين يعتبر شرطا مسبقا لعقد أية جولة جديدة من المحادثات كما انه يجعل الوكالة أيضا أكثر ثقة في تحقيق اختراقة مع طهران على الرغم من أن ايران لم توافق على فتح قاعدة بارشين العسكرية بالقرب من طهران لمفتشي الوكالة الدولية في المحادثات التي اجريت الأسبوع الماضي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء إنها تتطلع لإنهاء إطار عقد جولة جديدة من المحادثات في طهران يوم 16 يناير القادم وبدء التطبيق قريبا.

ولكن بالنسبة للطرفين سيكون موضوع موقع بارشين عقبة رئيسية في المحادثات نظرا لأن ايران تطلب أن يظل الموقع مغلقا حيث تم الرد على الاستفسارات المقدمة من الوكالة وأن يظل الأمر في “تاريخ التحقيقات”.

على الجانب الآخر قال هيرمان ناكيرتس كبير المفتشين بالوكالة الدولية إن “دخول موقع بارشين هو جزء من المنهج المحدد” وتوقع أن يتم تحقيق ذلك بعد وقت قصير من الاتفاق على المنهج، واقترح أن يظل الموضوع على قمة جدول أعمال الوكالة عند توقيع الاتفاقية.

أعلنت ايران انها ليست لديها اهتمامات بتطوير أسلحة نووية وأن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية في حين تشك الدول الغربية في أن ايران تسعى لامتلاك قنبلة نووية.

وحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران على السماح بدخول موقع بارشن وقالت إن طهران قد تجري تجارب مفرقعات يشتبه أن لها صلة بالبرنامج النووي الايراني وتوقعت أن تكون ايران تقوم الآن بإزالة الأدلة على ذلك.

Tweet