دكتوراه فخرية، مع مرتبة الشرف في الآداب والعلوم الإنسانية، شهادة منحتها “جامعة الجنان اللبنانية” للأديب والمؤرخ السوري الكبير محمد حسن قجة.

بدأت مراسم الندوة التي قدمها وأدارها الأستاذ محمد عرب، مدير الإعلام في الجامعة، بالسلام الوطني، ونشيد الجامعة، وذلك خلال بث حي عبر الفيديو لمدة ساعتين، في الثانية بعد ظهر السبت 7 يناير 2023 بتوقيت بيروت.

عرضت الندوة فيلما تسجيلية قصيرا رصد فيه لبيت العائلة العريق للمكرّم الكبير، ومكتبته العامرة بأكثر من 13 ألف كتاب؛ كأكبر مكتبة حلبية، وسيرته االعطرة ومسيرته الحافلة، وخاصة اختياره أمينا عاما لاحتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية التي يعتبرها درة ممارساته الثقافية، واختتم الفيلم بقصيدة وثقت لقبه (اليعربي الحلبي) :

أهواك يا حلب الشهباء فاقتربي

وعانقيني لأرقى فيك للشهب

إن فاخر القوم في أرض وفي نسب

إذاً لفاخرت أني اليعربي الحلبي

• 

• 

• 

تحدث في بداية الندوة الأستاذ الدكتور سليم الحسني، جامعة مانشستر، الذي عرض منهج المكرم في أبحاثه، ثم تطرق المهندس الاستشاري محمد خير الدين الرفاعي، رئيس جمعية العاديات السورية، رئيس لجنة التراث المعماري في نقابة المهندسين، سورية، للفترة التي عايش فيها رئاسة الأستاذ محمد قجة لجمعية العاديات،وتأسيسه لفروعها في أنحاء البلاد.

بعد ذلك جاءت قراءة كلمة الأستاذ الدكتور عمر تدمري، جامعة الجنان (ألقاها نجله)، وحديث الأستاذ الدكتور أحمد حطيط، الجامعة اللبنانية، وكلمة الابن الأكبر الباحث الدكتور حسن محمد.قجة، والاستاذ الدكتور خالد مرعب، جامعة الجنان، الذي أعلن عن تخصيص دراسة ماجستير لأعمال محمد قجة التاريخية، وتحدث كذلك الأستاذ الدكتور هاشم الأيوبي، عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة الجنان، والأستاذ الدكتور صالح زهر الدين، جامعة الجنان، وممثل اتحاد المؤرخين العرب في لبنان، وقد أعلن عن منح محمد قجة ” وسام مؤرخ ” من قبل اتحاد المؤرخين العرب في بغداد.

 وكان من المتحدثين في الندوة  الأستاذ الدكتور عابد يكن رئيس جامعة الجنان اللبنانية، وكلمة مجلس الأمناء ومجلس الجامعة، وقد أعلن عن منح محمد قجة شهادة الدكتوراة الفخرية، وهي رابع شهادة فخرية تمنحها الجامعة.

في ختام الندوة التاريخية تحدثت المؤرخ الكبير محمد قجة بإيجاز  عن حلب وتاريخها، وتقدم بعبارات الشكر الجزيل والامتنان العميق والتقدير الكبير لجامعة الجنان إدارة وأساتذة، ولكل الأصدقاء الذين تحدثوا في الندوة.